موقع أمريكي: الإمارات “أُم” الإرهاب في اليمن وليبيا

 

نيويورك – خليج 24| كشف موقع أمريكي متخصص في الشؤون العسكرية عن إمداد دولة الإمارات للجماعات المتطرفة والإرهابية في اليمن وليبيا بطوفان من الأسلحة بغية إطالة أمد الصراع.

جاء ذلك في تحليل لموقع “ديفينس ون” نشره “ويليام هارتونج” مدير مشروع الأسلحة والأمن في مركز السياسة الدولية للدراسات.

واتهم الإمارات بتسهيل عمل الجماعات المتطرفة والإرهابية في تلك اليمن وليبيا على حساب المصالح الأمريكية طويلة المدى.

وقال إن تلك التصرفات في البلدين أنتجت معاناة إنسانية هائلة فحسب.

ونقل الموقع عن مجموعة الأزمات الدولية قولها إن الإمارات ساهمت مع جهات خارجية أخرى –لم يذكرها- في تأجيج الحرب في ليبيا.

وأكد أن الصراع الطويل سيعزز الجماعات المسلحة، بما فيها القاعدة وتنظيم الدولة (داعش).

ونبه الكاتب إلى أن البنتاغون ووزارة الخارجية أعدا تقريرهما السنوي حول مبيعات الأسلحة الأمريكية.

وأشار إلى أن الإدارة كانت فخورة بتعزيز صادرات الأسلحة الأمريكية خلال عام 2020، التي أكدوا أنها زادت 2.8٪ عن السابق.

ووصف الكاتب تلك الزيادة بأنه “طوفان من مبيعات الأسلحة الجديدة”، معتبرًا ذلك بأنه “إنجاز”.

وأوضح أن أبرز ما يؤكد فشل صفقة أسلحة بقيمة 23 مليار دولار للإمارات والتي نجت بصعوبة من التصويت بالرفض في مجلس الشيوخ في 9 ديسمبر.

وتضمنت 50 طائرة مقاتلة من طراز F-35 و18 طائرة دون طيار مسلحة من طراز MQ-9 و15000 قنبلة.

وكتب “هارتونج”: “ينبغي ألا تتلقى الإمارات أسلحة أمريكية في الوقت الحالي”.

وعزا ذلك إلى أن وقف تدفق الأسلحة إلى الإمارات هو دوره المركزي بالحرب في اليمن”.

واتهم الإمارات بأنها وراء الجزء الأكبر من الصراع في اليمن الذي تصاعد بدخول جيشها وميليشيات سلحتها ودربتها ومولتها.

وقال إن القوة البرية الرئيسية للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات بدأ عملياته باليمن عام 2015م.

وأشار إلى أن الإمارات سحبت الجزء الأكبر من قواتها من اليمن بفبراير لكتها لا زالت تلعب دورًا رئيسيًا.

ونبه إلى أنها تدعم 90 ألفًا من أفراد الميليشيات المشاركين في القتال.

وبحسب منظمات حقوقية دولية فإن الإمارات وحلفائها تورطوا بتعذيب واسع النطاق في اليمن.

وقال إن الأسلحة الأمريكية وصلت لأيدي الميليشيات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية والحوثيين.

ولم يتوقف ذلك عند هذا الحد، فالكاتب يقول إن الإمارات شاركت بالحرب الأهلية الليبية.

وذكر أنها دعمت قوات الجنرال خليفة حفتر بسعيه للإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليًا.

وأكد الكاتب تقديمها مجموعة أسلحة واسعة، عدا عن شن ضربات بطائرات دون طيار قتلت مدنيين وأطالت الحرب.

ونبه “هارتونج” إلى أنشطة الإمارات في ليبيا كافة تنتهك بشكل صارخ حظر الأسلحة الأممي.

وخلصّ الكاتب إلى أنه على إدارة بايدن وقف الصفقات لبيع طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار وقنابل إلى الإمارات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.