تجد شركات الترفيه والإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية المزيد من الاستثمارات من الشرق الأوسط، لكن ذلك قد يصاحبه جدل فيما يتعلق بغسيل السمعة.
ونشر موقع “businessinsider” أبرز 11 صفقة لدول في الشرق الأوسط في وسائط الإعلام وصناعة الترفيه بالولايات المتحدة، مشيرا إلى أن شركات الإعلام الأمريكية تستقبل هذه الاستثمارات بترحيب كبير.
1- شركة “بلومبرج ميديا”: لديها شراكة منذ عام 2017 مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، والتي تعتبر نفسها أكبر شركة إعلامية متداولة علنيًا في المنطقة، ولها علاقات وثيقة بحكومة بن سلمان.
وتشمل العلاقة بين بلومبرج والشركة السعودية اتفاقًا لمحتوى الأعمال التجارية مع شبكة الأخبار “الشرق”، والتي تقول “السعودية للبحوث والإعلام” إنها واحدة من أسرع الشبكات الإخبارية الرقمية نموًا في المنطقة.
وتعمل الشركتان أيضًا على شراكة أخرى، لإطلاق نسخة عربية من خدمة الأخبار على الهواء المباشر “Quicktake”، وعلى تنظيم فعاليات مباشرة.
2- شبكة “سي إن إن”: لديها اتفاقية ترخيص مع “استثمارات الإعلام الدولية” في أبوظبي لصالح “سي إن إن بيزنس عربي”.
و”استثمارات الإعلام الدولية” هي جزء من “شركة استثمارات الإعلام في أبوظبي”، ومالكها هو أحد أعضاء العائلة الحاكمة في أبوظبي، ولديها أيضًا استثمارات بشبكتي “سكاي نيوز عربية” و”يورونيوز”.
وأكد ممثل لشبكة “سي إن إن” أن اتفاقية الترخيص تسمح لـ “استثمارات الإعلام الدولية” باستخدام العلامة التجارية للشبكة والوصول إلى محتواها وبرمجتها، وأنها مشابهة لصفقات المحتوى للشبكة في مناطق أخرى.
وأضاف أن “سي إن إن بيزنس عربي” مستقل تحريريًا عن “سي إن إن”، لكنه أشار إلى أن “سي إن إن” تقدم تدريبًا على معاييرها وممارساتها، ما يؤدي إلى توافق مع قيم الصحافة لدى “سي إن إن”.
3- صحيفة “الإندبندنت” في لندن: أبرمت اتفاقية ترخيص مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام في عام 2018 لإنشاء 4 مواقع إلكترونية في المنطقة.
4 – شركة الأخبار الناشئة “ذا مسنجر”: يملكها جيمي فينكلشتاين، وتلقت تمويلًا من الشرق الأوسط عبر استحواذها على شركة “جريد” المدعومة من “استثمارات الإعلام الدولية”. وكجزء من الاستحواذ، قالت “استثمارات الإعلام الدولية” إنها ستستثمر مبلغًا غير محدد في “ذا مسنجر”.
5- شبكة “بي إن” القطرية: في عام 2016 اشترت شركة “استوديو أفلام ميراماكس” بمبلغ غير معلن. وفي عام 2020، باعت 49% من الشركة لـ “فياكوم سي بي إس”، المعروفة اليوم باسم “باراماونت جلوبال”.
6- منصة “ذا نورث رود”، التي تملكها بيتر تشيرنين وبروفيدنس إيكويت، حصلت على استثمار بقيمة 150 مليون دولار في يناير/كانون الثاني الماضي من هيئة الاستثمار في قطر، لدعم توسعها.
7- شركة “بنسكي ميديا كوربوريشن”، الناشرة للمجلات الفنية والترفيهية مثل “بيلبورد” و”فارايتي” و”رولينج ستون”، قالت إنها حصلت على استثمار بقيمة 200 مليون دولار من المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام في عام 2018.
و”بنسكي” هي أكبر مساهم في “فوكس ميديا”، الناشرة لمجلة نيويورك وموقع إيتر وغيرها، وتلقت استثمارًا بقيمة 100 مليون دولار في فبراير/شباط الماضي.
وأعلنت “بيلبورد”، في يونيو/حزيران الماضي، عن إطلاق “بيلبورد العربية” بالتعاون مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.
وقال ممثل “بنسكي” إن الاستثمار السعودي لم يؤثر على الصحافة في منصاتها، مشيرًا إلى العديد من الأمثلة على تغطية تلك المنصات لاغتيال جمال خاشقجي في عام 2018 وما تبعه من أحداث.
8- “ريدبيرد آي إم آي”: هي مشروع جديد بقيمة مليار دولار، تديره جيف زوكر، الرئيس السابق لشبكة “سي إن إن”، ومدعوم من “استثمارات الإعلام الدولية” في أبوظبي وشركة “ريدبيرد كابيتال بارتنرز”.
وتستثمر الشركة في وسائط الإعلام والرياضة والترفيه، وأطلقت مؤخرا “إيفر وندر”، وهي شركة تديرها، إيان أوريفيس، رئيسة استوديو “تايم” السابق.
9- “فايس ميديا”: أبرمت اتفاقية مع مجموعة “إم بي سي” الإعلامية السعودية لإنشاء محتوى للمنطقة قد تصل قيمته المستقبلية إلى 50 مليون دولار.
وتملك الحكومة السعودية ما لا يقل عن 60% من ملكية “إم بي سي”، وتم بيع “فايس”، بعد إعلانها الإفلاس في يوليو/تموز، إلى مجموعة من المشترين، تشمل “فورتريس إنفستمنت”، والتي كان مقررا بيعها لصندوق “مبادلة” التابع لأبوظبي في مايو/أيار الماضي.
10- “وارنر بروس. ديسكفري”: وقعت شراكة مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام لإطلاق قناة “الشرق ديسكفري” الفضائية، ومن المقرر إطلاقها في سبتمبر/أيلول المقبل.
11- “دبليو دبليو إي”: يمتلكها “فنس مكمان”، وهي احدة من أولى الشركات الأمريكية التي أطلقت فعاليات فريدة في السعودية، ووقعت اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للترفيه بالمملكة حتى عام 2027، في صفقة قدرت شركة “دبليو دبليو إي” قيمتها بـ 100 مليون دولار سنويا.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=64874