البرلمان الأوروبي يبتز المغرب بأكاذيبه.. الرباط: أطراف وراء إلصاق التهم بنا

 

بروكسل–خليج 24| فندت المغرب محاولات البرلمان الأوروبي الحثيثة الزج بها بقضية تقديم رشاوي لمسؤوليه لاستمالة رأيهم بقضايا عدة.

 

وقالت مصادر مغربية رسمية إن البرلمان الأوروبي يواصل سلسلة “الاعتداءات” على الرباط بشكل يثير التساؤلات.

وتساءلت عما إذا كان هذا الهجوم “بريئا” أم حملة مقصودة من أطراف منزعجة من الإنجازات لـ المغرب والاتحاد الأوروبي.

وقالت المصادر إن هذه الأطراف أغاضها توقيع المغرب عديد اتفاقيات التعاون والشراكات المتعددة.

وذكرت أن هذه الاتفاقيات بغية الدفاع عن مصالحه بإطار علاقاته مع مختلف شركائه الأوروبيين.

وعدت المصادر الرسمية المغربية ذلك “حقًا مشروعًا ومكفولًا للدول الأخرى”، متسائلة: “لماذا يتهم المغرب بهذا الجانب”؟.

وقالت إن هناك دولا لها شراكات مع الاتحاد الأوروبي مع مؤشرات واضحة على انتهاكات حقوق الإنسان فيها.

إلا أن هناك مؤشرات واضحة على انتهاكات حقوق الإنسان فيها، لم يتم تناولها من قبل البرلمان الأوروبي.

وذكرت أن البرلمان الأوروبي تناول بمفرده عبر 112 سؤالا برلمانيا منذ بداية الدورة التشريعية الحالية.

وأشارت المصادر إلى أنها شملت 18 مشروع تعديل خلال سنة 2022 وحدها.

كما ضمت 4 مشاريع قرارات في سنة 2022، ومحاولتين لترشيح أشخاص لا علاقة لهم بحقوق الإنسان، لجائزة ساخاروف.

وأعرب المغرب مرارًا عن رفضه لأي “ابتزاز” من أي طرف أوروبي، وأن المعاملة بينهما يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل والشفافية.

وذكر أن “تعزيز قواعد الشفافية داخل البرلمان الأوروبي أمر مفيد وحاسم لتجنب بعض التجاوزات”.

وقالت إن منها تشكيل مجموعة برلمانية حول “الصحراء الغربية” – من قبل البوليساريو والجزائر-.

وكذلك المضايقات غير المبررة لبعض أعضاء البرلمان الأوروبي تجاه المغرب دون أي تدخل من البرلمان الأوروبي.

وشددت على أن الضغوط لن تؤثر على المغرب، بل ستزيد الوحدة الوطنية ضد هذه “الابتزازات”.

وانتقد مصدر مسؤول من وزارة الخارجية المغربية تدخل البرلمان الأوروبي.

وهاجم ممارسة الضغط على دولة ذات سيادة وإساءة استخدام نظامها القضائي.

واعتبر أن “من يشكو من التدخل هم في الواقع أبطال هذا التدخل”.

يذكر أن البرلمان الأوروبي يواصل حملة تحريض غير مسبوقة ضد دول عربية أبرزها المغرب وقطر للنيل منها.

ويؤكد مراقبون أن ادعاءات البرلمان الأوروبي بحق الرباط وقطر بتقديم رشاوى لمسؤوليها ما هي إلا أكاذيب.

 

إقرأ أيضا| نائب إسباني: “المغرب غيت” أثرت بشكل خطير على عمل البرلمان الأوروبي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.