أحدث مؤامرات الإمارات في اليمن.. ميناء بحري جديد بـ 100 مليون$

 

صنعاء – خليج 24| صادقت الحكومة اليمنية على إنشاء ميناء بحري جديد للنشاط التجاري التعديني في محافظة المهرة، باستثمارات من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الحكومة اعتمدت إنشاء الميناء باستثمارات إماراتية تبلغ 100 مليون دولار.

وبينت أن شركة “أجهام” في الإمارات ستتولى إنشاء الميناء البحري في رأس شروين في المهرة بنظام التشييد والتشغيل ونقل الملكية (بي أو تي).

وذكرت أن المشروع يتضمن إنشاء ميناء مكون من لسان بحري بمستويات تشمل كاسر أمواج بطول 1000 متر.

وأشارت الوكالة إلى أنه يشمل رصيفا بحريا بطول 300 متر لرسو السفن، وغاطسا يبلغ 14 مترا في مرحلته الأولى.

وبينت تخصيص الميناء لتصدير الحجر الجيري ومعادن أخرى مع مناولة الحاويات والبضائع بأنواعها المختلفة وتموين السفن.

وتدعم الإمارات الحكومة المعترف بها دولياً في عدن، بوقت آخر تمول المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يفتح مسألة تقسيم البلاد.

وتتعرض لاتهامات عديدة بالاستحواذ على الجزر والموانئ اليمنية، لخدمة موانئها وأنشطتها البحرية.

وسبق وأن كشف مسؤول سابق بالرئاسة اليمنية خفايا مساعي دولة الإمارات العربية المتحدة “للسطو على بحار وممرات اليمن”.

وجاء الكشف عن هذا المخطط الخبيث لدولة الإمارات من قبل السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية مختار الرحبي.

وأكد أن أبو ظبي تسعى لتصدير نفسها كوكيل إقليمي جديد عبر اليمن من خلال خطط كسب النفوذ والتوسع.

وقال إن أبو ظبي تستغل لحظة الفراغ كي تراكم أكبر قدر ممكن من النفوذ وتحديدا السطو على البحار والممرات المائية الحساسة باليمن.

ولفت إلى أن هذا النشاط يجعل السعودية مصدومة وتود إزاحة حليفتها دون كلفة.

وأكد الرحبي أن هذا يتم “بدون ضجيج لكن حتما سيأتي يوم وتخرج الأمور عن السيطرة”.

وكشف عن ان حضرموت تعد ساحة للصراع بين السعودية والإمارات إذ تحاول أبو ظبي إحكام السيطرة عليها.

غير ان السعودية لها رأي مختلف وتعارض بشدة دخول مليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي إلى حضرموت.

ولفت الرحبي لظهور تيار يعارض المجلس الانتقالي الانفصالي ويطالب بدولة حضرموت وهذا يعني فشل مشروع الانفصال وأبو ظبي.

وقال إنه في البداية كانت الرياض تحتاج أبوظبي كي تخفف عنها شيء من كلفة الحرب وابتزاز الغرب؛ لكن هذا التعاون ليس بالمجان.

وأضاف “تمددت أبو ظبي وقبضت نفوذا أكبر مما دفعت من كلفة”.

لهذا من المستحيل أن تفرط أبو ظبي بما كسبت ومن الصعب ع المملكة أن تتقبل الأمر وتصمت، بحسب الرحبي.

وأكد أن الصراع بين السعودية والإمارات قادم لا محالة وهو محطة كاشفة ستؤكد المؤكد.

ووفق الرحبي “خرجت الإمارات بشكل رسمي من اليمن عام ٢٠١٩ لكن أدواتها قائمة في الميدان”، حسب تأكيده.

وتوقع أن يكون الصراع بين الرياض وأبو ظبي قادم لا محالة وسينفجر يوما ما فيه الإمارات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.