“لوموند”: مونديال قطر خال من الشوائب ومشهد ميسي بـ”البشت” استثنائي

باريس–خليج24| قال موقع لوموند الفرنسي إن بطولة مونديال كأس العالم قطر فيفا 2022 خالية من أي شوائب، مشيرة إلى أن قطر نظمتها باحترافية عالية ومبتكرة.

وأكد الموقع في تقرير أن قطر في النهاية هي التي فازت عقب مشهد رياضي هائل بيوم تتويج المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي بالكأس.

وأشار إلى أن نجاح قطر في دور منظم البطولة عزز من مكانتها الدولية وسمعتها من حيث القدرة على تنظيم الأحداث العالمية.

وشدد الموقع على أن بطولة كرة القدم قطر عالمية ومبتكرة لا تشوبها شائبة.

وذكر أن أكثر ما لفت الانتباه بنهائي المونديال مشهد وضع أمير قطر تميم بن حمد البشت على كتفي ميسي.

ووصفت بأن ذلك بدلالة على الاحتفال بهذا اللاعب الاستثنائي.

كما اعترف تلفزيون فرنسا 24 بأن ما روجته وسائل إعلام غربية ضد الدوحة بشأن كأس العالم 2022، كان خطأ

وقال التلفزيون إنه وعقب انقضاء شهر من تسليط أنظار العالم عليها واكتمال تنظيمه كانت قطر الفائز الآخر في الحدث الكروي الأضخم.

وذكر أنها واحدة من البطولات الأكثر نجاحًا تنظيميًا عبر سهولة الوصول للملاعب والأجواء الحماسية التي خلت من الحواجز بين المشجعين”.

وسلط التلفزيون الضوء على مونديال قطر بتقرير معنون بـ”بطولة العالم 2022: هل نجحت قطر في رهانها؟”.

وجاء فيه أن “المشجعين الفرنسيين الوافدين لقطر يرون أنها نجحت بجدارة بتنظيمه”.

ونقلت عن أحدهم قولهم: ” الاستقبال حار والتنظيم رائع”، فيما ذكرت مشجعة أخرى: “إن كل ما كنا نردده عن القطريين كان خطأ”.

وختم: “زرنا بعض القطريين في بيوتهم، ودعونا على العشاء والغداء، وكان الأمر استثنائيًا”.

فيما قالت قناة “فوكس سبورت” المكسيكية إن زيارة واحدة فقط كفيلة بتبديد افتراءات حملة وسائل الإعلام الغربية ضد الدوحة.

وذكرت القناة على لسان المكسيكية لولا هيرنانديز: “أنا سعيدة للغاية خلال تواجدي بالدوحة، فالأجواء هنا رائعة للغاية”.

وجزمت هيرنانديز بأنها النسخة الأفضل من البطولات الرياضية التي غطيتها بفترة عملي كمراسلة رياضية.

وقالت: “اكتشفنا أن الصورة السلبية الآتية عن قطر قبل المونديال مجرد افتراءات، فنحن شاهدنا كرم الضيافة هنا، حسن المعاملة والطيبة”.

وأشارت هيرنانديز التي زارت عديد الدول العربية بحثًا عن معرفة ثقافتها لاحترامها الكبير للإسلام وللثقافة العربية.

وذكرت: “أنا مهتمة بالثقافة العربية وزرت الكثير من الدول العربية، تونس والمغرب والأردن ومدينة البتراء، وكذلك مسقط”.

وختمت: “حين زرت القدس ارتديت لباساً مناسباً للمكان، احتراماً لهذه الديانة”.

وقال الإعلامي الفرنسي بولفر برون إن مونديال كأس العالم قطر 2022 حافظ على تميزه.

وبين أن ذلك رغم توقيته الذي يتزامن مع تواصل مختلف الدوريات الكبرى في العالم.

وأكد برون بمداخلة مع برنامج بإذاعة RFI الفرنسية، أن الاتهامات الموجهة إلى قطر باستقدام جماهير مزيفة، كانت غير صحيحة.

وبين أن خروج بعض المنتخبات الكبرى، مثل ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا من مونديال قطر لم يؤثر على اكتمال متعة جمهورهم بالمونديال.

وأشار الإعلامي الفرنسي إلى أنه لم ينقص المونديال بريقه، فظلت الدوحة تشهد أجواء رياضية حقيقية.

وأوضح أن عديد الجماهير الهندية أو البنغالية التي تشجع منتخبات لاتينية لا لشيء إلا لحبهم وعشقهم لنجوم كالبرازيلي نيمار والأرجنتيني ميسي.

وشن سفير روسيا الاتحادية دميتري نيكولايفيتش دوغادكين هجوما لاذعا على حملات التشكيك لكأس العالم 2022.

وقال دوغادكي مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية إن حملات الشكوك والاتهامات تديرها جهات لها أجندات مشبوهة.

وأكد أن استضافة قطر للحدث الرياضي الضخم تتم بمستويات عالية من التنظيم والاحترافية.

وشدد على أن كل شيء يسير على ما يرام.

وأشار السفير الروسي إلى أن الدوحة تنتهج خطا طموحا وسياسة خارجية نشطة وتحقق منذ 20عامًا إنجازات رياضية عظيمة باستضافتها بطولات دولية كبرى.

وأوضح أن المونديال وصورة الدوحة أمام العالم، انعكاس لريادتها بتنظيم أكبر الأحداث دوليا وإقليميا.

ومنيت حملات مقاطعة منافسات مونديال كأس العالم ٢٠٢٢ الموجهة بفشل كبير؛ رغم بث أكاذيب وافتراءات ضد الدوحة واستضافتها للحدث لأول مرة بأرض عربية.

فأظهر استطلاع لشركة “ستاتيستا” (Statista) الألمانية أن 4% فقط من مشجعي كرة القدم الإنجليز قالوا إنهم لن يشاهدوا مونديال قطر 2022، استجابة للدعوات.

وشمل استطلاع الشركة المتخصصة بأبحاث السوق والمستهلكين، 1031 شخصا بالغا في إنجلترا، غالبيتهم 669 من محبي كرة القدم في نوفمبب الحالي.

ورأى 10% من الإنجليز أنه يجب على عشاق كرة القدم مقاطعة مونديال قطر.

فيما عارض ذلك 34%، بينما كان 33% منهم محايدون (لا رأي لهم).

وجوابا على سؤال “هل يجب أن يقاطع المنتخب الإنجليزي المونديال؟”، أيد ذلك 18%، ورفضه 42%، وكان رأي 27% محايدا.

وذهب عُشر المشاركين لأنه تجب مقاطعة العلامات التجارية الراعية مونديال 2022.

بينما رفض ذلك 58%، وقال 24% إنهم لا رأي لهم.

وتبنت عدة دول أوروبية بتحريض من الإمارات دعوات لمقاطعة كأس العالم في قطر.

جاء ذلك بسبب مزاعم انتهاك لحقوق العمالة الأجنبية وقضايا أخرى مثل المثلية.

وردّت عليها قطر بأن “دعوات المقاطعة وحملات التحريض الخارجية عليها تقف وراءها مواقف سياسية”.

وقالت إنها “تتّخذ من مونديال قطر ذريعة للتغطية على مسائل داخلية لديها”.

 

إقرأ أيضا| مؤتمر صحفيي شرق إفريقيا يفضح الإمارات ويكشف محاولاتها تشويه كأس العالم بقطر

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.