قناة روسية: قطر ستجعل كأس العالم ذكرى لا تنسى لضيوفها

 

موسكو – خليج 24| قالت قناة “ماتش تي في” الرياضية الروسية إن دولة قطر ستفعل كل ما بوسعها لجعل كأس العالم قطر 2022 ذكرى لا تنسى لضيوفها من أنحاء المعمورة.

وقال ألكسندر تاشين المنتج العام لبرنامج “ماتش تي في” إن قنانه أنشأت استوديو افتراضيا فريدا مخصصا لنهائيات مونديال قطر.

وأشار إلى أن المقدمين يناقشون مع ضيوف البرنامج بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

ونبه تاشين إلى أنه يجلب محللين رياضيين وخبراء المباريات في استوديو افتراضي وسط الصحراء، ويعطي توقعات للنتائج بطريقة مميزة.

وبين أن إنشاء الاستوديو والتصميم الجرافيكي بواقعية للغاية مع احترام تقاليد البلد المضيف لكأس العالم، دولة قطر.

وأوضح: “أعدنا خلق أجواء قطر المضيافة.. فقبل أربع سنوات استضفنا في روسيا ضيوفا من أنحاء العالم، وشاهدنا بفضول وفخر”.

وختم تاشين: “يدرس أصدقاؤنا بالشرق الأوسط ثقافتنا وينشرونها لمشاهديهم.. ومتأكد من أن قطر ستجعل كأس العالم ذكرى لا تنسى للضيوف”.

فيما قال الصحفي البريطاني الشهير بيرس مورغان إن بطولة كأس العالم 2022 في قطر ستكون الأفضل في تاريخها على الإطلاق، لما جهزته قطر من بنية تحتية وملاعب وخدمات.

وغرد مورغان عبر تويتر، “من الواضح أن كأس العالم قطر ستكون واحدة من الأفضل على الإطلاق داخل وخارج الملعب”.

وذكر مورغان هجوما لاذعا على ما أسماه نفاق الغرب وخاصة بريطانيا حول مهاجمة قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وقال بيرس في مقابلة إنه بدلا من أولوية متابعة الرياضة، وأخبارها، فإن النفاق بدأ بخطاب سلبي من بريطانيا حول الدوحة رغم أن أمورها مختلفة.

وبين الأمور لا يجب تمحورها بشأن المثلية، بل بشأن كرة القدم، مؤكدا أن المشجعين يقضون وقتا رائعا في قطر.

وذكر أن البلد الخليجي منع بيع الكحول في الملاعب، لكن الراغبين بالشرب يمكنهم فعل ذلك بأماكن أخرى فيها.

وأكد أنه “لا يوجد مشاهد مخزية مثل تلك التي حدثت في نهائي بطولة أوروبا في ويمبلي”.

واستنكر مورغان مهاجمة قطر التي لا تخلو من العيوب، فحقوق المرأة والمثليين مقيدة وفقا للمعايير الغربية، لكن ذلك ينطبق أيضا على عديد العالم.

وأشار إلى أن منها دول كبرى استضافت فعاليات رياضية كبرى، لم يثر خلالها أي جدل أو ضجة كما يجري مع قطر.

ولفت بيرس: “نسينا أننا في إنجلترا حين استضفنا كأس العالم 1966 كانت المثلية غير قانونية في البلاد”.

وأكد أن الأغلبية بالدوحة للوافدين الذين تتهم قطر بأنها تنتهك حقوقهم، لكن رواتبهم تغير حياتهم، وحسنت قطر قوانين العمل لديها.

ونبه إلى أن ذلك أمر افتقرت إليه الصين وروسيا عندما استضافتا دورتين أولومبيتين.

وبشأن استثمار قطر في بريطانيا، قال إنها تستثمر بجوانب الحياة كافة في المملكة المتحدة.

وأوضح أن ربع الغاز في بريطانيا مستورد من قطر، فهل على بريطانيا أن تطلب من قطر وقف إرسال الغاز؟

وشدد على أن الشرق الأوسط بحاجة لكثير من الوقت لعلاج مشاكل حقوق الإنسان، لكن الأمر ينطبق على عديد دول أوروبا.

وأكد أن بريطانيا ليست بوضع يسمح لها بإلقاء المحاضرات حول القيم والأخلاق، بعد أن غزت العراق بشكل غير قانوني، وأشعلت شرارة إرهاب لعقدين.

ومؤخرا، شن مورغان هجوما لاذعا على الإعلام الغربي الذي ينتقد استضافة كأس العالم قطر 2022.

ووصف الإعلامي بيرس بمقابلة تلفزيونية القائمين على الحملة بأنهم منافقين ويثيرون ضجة حول قطر مبنية على تناقضات”.

وتساءل: ” إذا قررنا عدم تنظيم كأس العالم قطر فأين نقيمه؟ هل ننظمه بأفريقيا التي لا تسمح دولها بالمثلية؟”.

وأكمل: “أو أمريكا التي قوانين تحارب الاجهاض أم بلادنا بريطانيا التي غزت العراق؟”.

ووصف مورغان “منتقدي استضافة قطر لكأس العالم منافقون ووقحون وعليهم أن يراجعوا تاريخهم الأخلاقي”.

وأضاف: “أخبروني إذا كنتم أنتم مؤهلين لاستضافتها أم لا؟”.

وواجه مقدمة البرنامج بحقائق تفضح انحيازها الكبير ضد قطر لتفاصيل حول المثلية.

وذكر أن 8 دول من أصل 32 تلعب في البطولة، أي ربع المنتخبات المشاركة في مونديال قطر، تجرّم المثلية الجنسية.

وأكمل: “فإذا كان المنتقدون يستخدمونه ضد قطر، فوجب في المقابل معاقبة الدول السبع الأخرى، وبعدها لن يكون هناك كأس عالم”.

وطرح تساءلا: “لو جُردت قطر من تنظيم المونديال هل البديل هو أمريكا؟ مع أنه لديها قوانين قاسية تجرم الإجهاض”.

ثم استشهد بالدول التي غزت العراق وتسببت في مأساة دولة، وخلق الأمر تنظيم الدولة الذي جر المنطقة لمشاكل لا حصر لها.

ونبه مورغان إلى أنه سيزور قطر لمشاهدة المونديال لأول مرة في دولة عربية وشرق أوسطية.

وسرعان ما راج فيديو بيرس الذي يتمتع بشعبية واسعة، وهو مذيع يقدم برامج حوارية على التلفاز، وصاحب برنامج حواري على شبكة “سي إن إن”،

شغل رئيس تحرير عدة صحف في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وأكدت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان رصد جملة مخالفات مهنية بسلوك وممارسات الجهات الإعلامية في فرنسا ضد كأس العالم قطر 2022.

وطالبت المنظمة في بيان بفتح تحقيق مهني مستقل بممارسات الإعلام في فرنسا ضد قطر وكأس العالم 2022، وضرورة نشر نتائجه.

وأشارت إلى أنها تنظر بقلق واستنكار بالغ من الحملة التي أظهرت كراهية غير مقبولة.

وحذرت سكاي لاين من أن استمرارها سيصعد من خطاب الكراهية ضد البلاد بظل الحملة غير المبررة من بعض المؤسسات والجهات الإعلامية.

وقالت إنها رصدت قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم قطر 2022 المقرر غدا، ممارسات مُقلقة وغير مقبولة من الإعلام الفرنسي -المرئي والمقروء- ضد قطر.

وبينت أن آخرها ما تابعته بمقابلة على تلفزيون “C NEWS” أثناء تغطية القناة لتحضيرات القطر.

وعند سؤال المذيع للمراسل الفرنسي الواصل للدوحة بشأن استعدادات قطر وماهية الأوضاع أجابه بتعبير أظهر غضبًا واستنكارًا “هناك الكثير من المساجد”.

ودفع المذيع للقول “نحن على الهواء” بدًلا من رفض سلوك المراسل الذي يحمل كراهية على أساس الدين.

أما الصحف، فرصدت سكاي لاين خطاب كراهية آخر غير مبرر من صحيفة “لوكانار أنشينيه” الفرنسية.

وبينت أنها أصدرت عددًا خاصًا ببطولة كأس العالم لكرة القدم عنونته “قطر.. ما وراء الكواليس”.

وتضمن رسمًا كاريكاتوريًا يصور اللاعبين القطريين يرخون لحالهم ويرتدون عمامات أو أقنعة وجه.

كما يحملون سيوفًا وخناجر وأسلحة نارية وعلى وجوههم علامات الوحشية والغضب.

وظهر بغلافها الرئيسي صورة كاريكاتورية تُظهر مبانٍ ملونة عملاقة وسيدات منتقبات بزي أسود مع كرة القدم بإشارة للمرأة القطرية.

وعدت سكاي لاين ذلك تنمرًا وسخرية من قطر في مخالفة واضحة لمدونة السلوك الإعلامي.

وانطلق مونديال 2022 في قطر في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر ويستمر إلى 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

لكن أكدت المنظمة أن ما ترصده من ممارسات وخطابات كراهية في الإعلام الفرنسي وغيرها ضد قطر، أمر خطير وغير مقبول.

وبينت أنه يستوجب مساءلة مرتكبيه على مخالفة ميثاق الشرف الإعلامي.

وأشارت إلى أنه يؤكد أهمية نقل ومناقشة الأخبار والأحداث ورصدها دون انحياز أو اتهام أو سخرية.

وشددت “سكاي لاين” على أن الممارسات لا تخالف الميثاق الإعلامي وتصعد خطاب الكراهية على أساس ديني وعرقي.

وأكدت أن الممارسات تنتهك بشكل خطير وغير مقبول قواعد القانون الدولي.

ودعت المنظمة وسائل الإعلام عمومًا والفرنسي خصوصًا لضرورة احترام قواعد العمل الإعلامي والقانون الدولي على حد سواء.

وحثت على وقف الممارسات المكرسة خطاب الكراهية والانتقاد على أساس ديني وعرقي ونقل الأحداث كما هي دون انحياز أو اتهام.

ولكم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوات مقاطعة مونديال كأس العام قطر 2022.

وقال ماكرون، الذي أعلن سابقًا زيارته إلى قطر حال تأهل بلاده للدور نصف النهائي، إنه “لا ينبغي تسييس الرياضة”.

وذكر أن مسألة مقاطعة مونديال كأس العالم قطر 2022 لأية أسباب “كان يجب طرحها بوقت منح الحق باستضافة المسابقة وليس الآن”.

وأشار إلى أنه “من الجيد” استضافة قطر مباريات المونديال، لأول مرة في العالم العربي، كونها “دفعت بالأمور قدمًا على صعيد الإصلاحات”.

وقال ماكرون: “سواء كان السؤال حول المناخ أو حقوق الإنسان، فليس من الضروري طرحه عندما يأتي الحدث”.

وتواجه قطر قبل انطلاق البطولة الأهم على الكوكب حالة تشويه، وصفتها الدوحة بأنها وصلت حد “الكراهية والعنصرية والإساءة إلى القطريين والعرب”.

وتعهدت بتنظيم تاريخي للبطولة وإفشال الصورة النمطية المرسومة للعرب.

 

 

إقرأ أيضا| مؤتمر صحفيي شرق إفريقيا يفضح الإمارات ويكشف محاولاتها تشويه كأس العالم بقطر

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.