منظمات حقوقية تهاجم جرائم مليشيات الإمارات في اليمن

 

صنعاء – خليج 24| هاجمت منظمات حقوقية انتهاكات الأفراد والقوات التابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات ضد مدنيي اليمن، وتحديدًا الصحفيين.

وذكرت منظمة “سام” للحقوق والحريات أنها قلقة للغاية من هذه الممارسات التي تشكل انتهاكًا يستوجب المساءلة الدولية.

وطالبت بضرورة إفراج الانتقالي -مليشيا الإمارات في عن كافة المعتقلين، ولاسيما الصحفيين.

وبينت أنها تابعت عن كثب ظهور الصحفي أحمد ماهر المختطف تعسفيًا لدى الانتقالي بمقطع فيديو يعترف بارتكاب جرائم تفجير واغتيالات.

ونبهت إلى أن هذه الممارسات مؤشر خطير على حجم تهديد الصحفيين اليمنيين بمناطق سيطرة المجلس الانتقالي.

ووصفت المنظمة المؤسسة الأمنية في عدن بأداة من أدوات الصراع السياسي كالقائمة في صنعاء الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي.

ودعت “الانتقالي” لوقف مضايقة واعتقال الصحفيين والمعارضين سياسيا بسبب آرائهم ومواقفهم.

وأكدت أن غياب دور أجهزة القانون والحكومة بالتنسيق والمتابعة مع المجلس الانتقالي بشأن انتهاكاته منحها غطاء ضمنيا لمواصلة انتهاكاتها.

وحذرت من خطورة استمرار الصمت أمام تكرار هذه الحوادث التي تؤشر على انتهاكات خطيرة ضد الصحفيين يجب وقفها عاجلًا.

وشنت جماعة أنصار الله “الحوثيين” هجوما لاذعا على الإمارات وقواتها على خلفية اتهمامها بـ”إخفاء آلاف الأشخاص بسجون سرية” في اليمن.

وقال ما يسمى بـ”رئيس شؤون الأسرى” بالجماعة عبد القادر المرتضى إن أبو ظبي تخفي آلاف الأسرى بجبهات المحافظات الجنوبية والساحل.

وأشار إلى أنه أنصار الله طالبت الأمم المتحدة بإحضار الإمارات للمفاوضات كمطلب أساسي بأي جولة مقبلة.

وبين المرتضى أن عشرات صفقات اتفق عليها محليا لكنها معلقة من السعودية التي تقودًا تحالفًا عسكرياً في اليمن منذ 2014.

تشكيلات الإمارات في اليمن

لكن شكلت أبو ظبي مع بدء مشاركتها في حرب اليمن، فرقا وقوات عسكرية موالية لها جنوب وغربي اليمن.

وأعادت انتشار تشكيل مسلح يمني يسمى “ألوية العمالقة” إلى معركة مأرب الذي تمكن من طرد الحوثيين من شبوة الجنوبية ومديريات مأرب.

واتهمت أنصار الله الإمارات بأنه عدا عن السجون العسكرية أنشأت عشرات السجون السرية عبر قوات تمولها وتديرها.

وضربت أمثلة منها “ألوية العمالقة” بالساحل الغربي، وقوات “الحزام الأمني” في عدن وأبين ولحج جنوبًا، والنخبتين “الشبوانية” و”الحضرمية”.

وقالت منظمة “سام للحقوق والحريات” في جنيف إن القوات تتعمد إخفاء آلاف اليمنيين من معارضين سياسيين وأصحاب رأي، بل وحتى مدنيين.

وأشارت المنظمة في بيان إلى أن ذلك دون توجيه أي تهمة أو عرض على السلطات القضائية.

وأكدت أن التطور الأخطر هو إنشاء الإمارات لعشرات السجون في مدن ومناطق مختلفة بالبلاد.

وتتهم أبوظبي من منظمات حقوقية بارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة في اليمن.

كم عدد مرتزقة الإمارات

ورجح مراقبون بأن إعلان الإمارات انسحابها من اليمن كان للنأي بنفسها عنها، عقب اكتساب سمعة سيئة عالميًا.

وقدر هؤلاء أن أبوظبي لديها شبكة ميليشيات موالية يقدر عددها بـ200 ألف مقاتل، بينهم مرتزقة أجانب.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.