فضيحة.. ابن سلمان دفع لمختص أجنبي مبالغ فلكية لتطوير بوابة الدرعية

 

الرياض – خليج 24| كشفت تقارير دولية عن أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان عين جيري إنزريلو رئيسًا تنفيذيًا لهيئة تطوير بوابة الدرعية بمبلغ فلكي لترسيخ قصة أصل المملكة.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن ابن سلمان عين مطوّر السياحة إنزريلو عام 2018 لإدارة مشروع سياحي في الدرعية.

وذكرت أن المشروع بقيمة 40 مليار دولار ويختص بإنشاء فنادق ومطاعم فاخرة بمقابل راتب فلكي شهريًا.

وأشارت إلى أن ذلك سيكون حول المستوطنة التي تولت فيها الأسرة الحاكمة السلطة، بهدف ترسيخ قصة أصل المملكة محلياً ودولياً.

ونقلت عن دورا فليشر وهي سائحة أمريكية: “لقد زرنا السعودية ورأينا عديد الأشياء العشوائية، والتي لن تكون وجهات سياحية شهيرة”.

كما دفع ابن سلمان بمئات الفتيات الحسناوات في السعودية للعمل كمرشدات سياحيات ضمن خطته لتغيير جذري في المملكة.

وكشفت مديرة مشروع تأهيل المرشدين السياحيين نادية قربان عن منح رخصة الإرشاد السياحي لنحو 200 فتاة.

ونوهت إلى أنه يوجد في المملكة عدد 1000 مرشد ومرشدة سياحية بينهم 200 فتاة.

وأكدت أن هذا الأمر يأتي ضمن خطة ولي العهد ابن سلمان (رؤية 2030).

وبينت أن السعودية تستهدف جلب 100 مليون زائر سنويا إلى المملكة وذلك بحلول عام 2030.

وأشارت إلى أن المملكة تعمل وبتعليمات من ابن سلمان على “تأهيل قطاع السياحة والترفيه بشكل متكامل”.

وكشفت قربان أن التعليمات واضحة من ولي العهد بأن تكون المملكة “الوجهة الأولى سياحيا على مستوى العالم”.

وذكرت أن هذا سيكون “من خلال الخدمات التي تقدمها بشكل متكامل، وكذلك بعد اكتشاف الأماكن الأثرية الهامة بها”.

وقالت إن “رؤية ابن سلمان 2030 توجت قطاعات السياحة كأحد العناصر الأساسية في برنامج التحول الوطني”.

وذلك باعتبارها أبرز البدائل الاقتصادية لمرحلة ما بعد النفط.

وأضافت أن “هذه الأهداف ترتبط بالرؤية من خلال إنشاء وتطوير المواقع السياحية والمدن الترفيهية المتكاملة”.

وبينت أن ذلك سيكون “من خلال تشجيع الاستثمار الخاص فيها، وتسير بشكل متكامل دون تأثر”.

ووفق قربان “المرأة السعودية (المرشدة) تعمل في جميع المناطق السياحية دون استثناء حتى في مناطق الكهوف تعمل بعض السيدات دون أدنى إشكالية”.

وقبل أسابيع، كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير لها عن حال الفجور والعري الذي وصلت إليه السعودية ما دفع المواطنين السعوديين للتساؤل عما إذا كانوا لا يزالون يعيشون بدولة إسلامية.

واستعرضت بلومبيرغ في تقريرها التغييرات الجذرية الكبيرة التي أحدثها ولي العهد محمد بن سلمان داخل المملكة.

وذكرت “يتساءل قسم من السعوديين عما إذا كانوا لا يزالون يعيشون في دولة إسلامية”.

وبحسب “بلومبيرغ” فإن “ابن سلمان يقوم باستبدال سلطة الدين بسلطة الاستبداد، مما يقود المجتمع إلى الانقسام”.

ولفت التقرير إلى حفلات الغناء التي نظمت في المملكة العربية السعودية بدعم من الحكومة مؤخرا.

وأشارت “بلومبيرغ” إلى إصرار هيئة الترفيه على تنظيم هذه الحفلات رغم جائحة كورونا.

في حين فإنه تم تقييد وتقليص أداء فريضة الحج بشكل كبير جدا، تحت دعوى جائحة كورونا.

ونوهت إلى مشاهد العري والفجور التي تشهدها بعض مناطق المملكة.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.