تفاصيل صادمة لزيارة ابن سلمان لليونان: طعام سري وأجسام ضد الرصاص

الرياض – خليج 24| نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرًا مطولًا يصف فيه خوف ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وقلقه الكبير على حياته الشخصية حتى خارج المملكة.

وقالت الصحيفة إن تفاصيل إقامة ولي العهد الشاب القصيرة في اليونان تظهر كيف أن الإجراءات الأمنية الخاصة به كان مبالغًا بها.

وبينت أن ابن سلمان وصل إلى أثينا بوفد قوامه 700 فرد، على متن 7 طائرات، واحدة منها كانت عبارة عن مستشفى متنقل.

وذكرت الصحيفة أنه طلب وفد ابن سلمان 350 سيارة ليموزين، وهو طلب فاق إمكانية اليونانيين، لدرجة أنه تم إحضار السيارات من بلغاريا وألمانيا.

وكشفت عن أنه أرسل 180 حقيبة مليئة بالملابس والأحذية والأغراض الشخصية الأخرى لإقامته في فندق “فورسيزونز” في أثينا.

وأشارت إلى أنه قبل إقامته في الفندق تم تركيب ألواح زجاجية مضادة للرصاص، في الجناح الذي أقام فيه ابن سلمان.

وأكدت الصحيفة أن ابن سلمان كان قلقًا للغاية من تعرضه للتسمم، إذ رفض دعوات تناول الطعام خارج الفندق، وفقاً لوسائل إعلام يونانية.

وزار يوم 26 يوليو الجاري ابن سلمان أثينا لمدة يومين، رغم دعوى قضائية تلاحقه فيها.

والتقى الأمير السعودي برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بالمقر الحكومي، قصر ماكسيموس في أثينا.

فيما قال الصحفي الأمريكي جوزيف ريشارد إن ابن سلمان سيزور اليونان تزامنا مع دعوى قضائية نشطة ضده بألمانيا، لقتله البشع لجمال خاشقجي.

بينما ذكرت وزارة الخارجية اليونانية في بيان: “إنه سيتبع وصول ابن سلمان مفاوضات موسعة ومراسم توقيع الاتفاقيات”.

لكن سبق أن أعربت اليونان عن رغبتها في تعزيز التعاون الاستثماري مع السعودية.

وبمايو الماضي، زار وفد أعمال سعودي برئاسة وزير الاستثمار اليونان، وبه ممثلين عن 70 شركة سعودية.

واستعرض تقرير لصحيفة “الاندبندنت” البريطانية تبعات إخطار ابن سلمان بالدعوى القضائية ضده بأمريكا بجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.

ونجحت منظمة (DAWN) وخديجة جنكيز بتبليغ ابن سلمان بالدعوى القضائية ضده ما يمهد الطريق للقضية المرفوعة ضده.

وذكرت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة أسسها خاشقجي أنها نجحت بإبلاغ ابن سلمان بالاشتراك مع خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز.

وكشفت صحيفة “الاندبندنت” أن من شأن الإخطار أن يفتح الباب أمام إجراءات قانونية ضد ولي العهد السعودي.

ونقلت عن محامي جنكيز قولهم إنهم “تمكنوا من ذلك عبر استخدام عدد من الوسائط غير التقليدية”.

وذلك “كرسائل واتساب والبريد السريع للتواصل مع السلطات السعودية”.

كما تم ذلك عبر النشر في الطبعة الدولية لصحيفتي “نيويورك تايمز” و”القدس العربي”، وإشعارات لمحامي ابن سلمان المسجلين بالولايات المتحدة.

لكن العام الماضي، أقامت جنكيز دعوى قضائية ضد ولي العهد، متهمة إياه وآخرين باختطاف خاشقجي وتخديره وتعذيبه ثم اغتياله.

ووفق أوراق الدعوى فإن “ما تعرض له خاشقجي من تعذيب مروع وقتل ترك الضمير البشري حول العالم في صدمة”.

وذكرت أنه كان الغرض من القتل واضحا وهو وقف نشاط خاشقجي في الولايات المتحدة.

ولا سيما كمدير تنفيذي لمنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي المعروفة اختصارا باسم +داون+”.

غير أن ابن سلمان دأب على إنكار تلك الدعاوى والإصرار على أنه لا صلة له بعملية قتل خاشقجي.

ولفت “الاندبندنت” إلى ورود أسماء 3 محامين عن ابن سلمان في وثائق المحكمة.

وهم: مايكل كيلوغ، الذي مثل في السابق الحكومة السعودية؛ وأندرو شين وغريغوري غيربر رابوي.

فيما رفض المحامي أندرو شين التعليق للصحيفة.

لكن اعتذر بأن سياسة شركة المحاماة “كيلوغ هانسن تود فيغيل آند فريدريك” لا تسمح لفريق محاميها بالحديث مع الصحافة عن القضايا التي تدافع عنها.

وأكد فريق دفاع خديجة جنكيز خطيبة الراحل خاشقجي إن إبلاغ ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان بدعوى قضائية “يفتح الباب أمام إجراءات قانونية ضده”.

وقال محامو خطيبة خاشقجي إنهم نجحوا باستخدام وسائط غير تقليدية كـرسائل واتساب والبريد السريع.

وبينوا أن ذلك للتواصل مع السلطات السعودية عبر النشْر بشأن جريمة ابن سلمان في الطبعة الدولية لصحيفتَي نيويورك تايمز والقدس العربي.

وذكروا أنه جرى إرسال إشعارات إلى محاميه المسجلين في الولايات المتحدة.

لكن تقدمت جنكيز بدعوى قضائية عام 2020 ضد ابن سلمان (35عامًا).

واتهمت في الدعوى القضايا ولي العهد السعودي وآخرين باختطاف خاشقجي وتخديره وتعذيبه ثم اغتياله.

وتضمنت الدعوى أن “ما تعرّض له خاشقجي من تعذيب مروّع وقتْل ترك الضمير البشري حول العالم في صدمة”.

وأكدت أن غرض القتل كان واضحا وهو وقف نشاط خاشقجي في الولايات المتحدة.

وينكر ولي العهد السعودي الدعاوى ويصر على أنه لا صلة له بعملية قتل خاشقجي.

ونجحت منظمة (DAWN) وخديجة جنكيز في تبليغه بالدعوى القضائية ضده.

وذكرت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي أنها نجحت بإبلاغ ابن سلمان بالاشتراك مع خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز.

وهذه الدعوى مرفوعة ضد ابن سلمان أمام محكمة مقاطعة كولومبيا الفيدرالية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

وجاء في الشكوى القضائية أن ابن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين “قاموا من خلال التآمر ومع سبق الإصرار”.

وذلك “باختطاف وتقييد وتخدير وتعذيب واغتيال الصحفي خاشقجي”.

 

إقرأ أيضا| ماذا يعني إخطار ابن سلمان بالدعوى القضائية ضده في أمريكا بجريمة قتل خاشقجي؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.