أبو ظبي – خليج 24| كشف موقع “واينت” العبري عن اتفاق بين شركة حكومية في الإمارات ووزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج يقضي بإقامة ملعب جديد لكرة القدم بمدينة كفر قاسم، ليحمل اسم “خليفة”.

وقال الموقع إن فريج تلقى موافقة من أبوظبي لإقامة الملعب، والبدء بتجهيز خطط تنفيذه مدرجه الذي سيتسع لـ8000 شخص، بتمويل كامل منها.

فيما كشف فريج عن مساعي الإمارات لإبرام صفقة لشراء فريق هبوعيل تل أبيب، لكنها لم تنفذ لأسباب سياسية.

وذكر أن الجهود تبذل لإنهائها قبل نهاية الموسم الحالي.

وأوضح فريج أن :”الأمر الاقتصادي لا يشكل مشكلة أمام رجل الأعمال الإماراتي.. نحتاج هنا لاستثمار كبير، لكن هنا مشكلة سياسية يجب حلها”.

ونبه إلى أن المال لا يشكل مشكلة أو عائق، مضيفًا: “سنحاول تهيئة الأرضية قبل الموسم القادم.. أنا تقريبا متأكد أن هذا سيكون من ورائنا”.

وقال: “الصفقة ستتم مع أصحاب هبوعيل، تم تحويل التقارير للإماراتيين والأمور على ما يرام”.

وكشفت مواقع إخبارية إسرائيلية عن تجميد صفقة بيع نصف أسهم نادي كرة القدم الإسرائيلي “بيتار القدس” إلى الأمير الإماراتي حمد بن خليفة آل نهيان.

وقالت إن اللجنة المختصة باتحاد كرة القدم الإسرائيلي قرر عقب اجتماع بحث نقل حقوق الملكية ومناقشة الطلب تجميدها لأجل غير مسمى.

وأشارت إلى أن تقرر عدم الموافقة بشكل نهائي على صفقة بيع نصف نادي بيتار القدس الإسرائيلي.

وسبق أن كشف موقع “The Marker” عن أن خشية الاتحاد الإسرائيلي من أن يكون المشتري الإماراتي وسيطا لجهة أخرى.

وأكد الموقع أن الأمير لديه عشرات الشركات غير النشطة، فيما عُثر على فجوات شاسعة بين ما تقدم به وبين ما بحوزته.

ونشر معلومات تفيد بعلاقة الإماراتي في أعمال ذات علاقة بغسيل الأموال والاحتيال.

وصعد مشجعو نادي بيتار القدس الإسرائيلي من تمردهم ضد إدارة النادي.

جاء ذلك عقب بيعها نصف أسهمه للشيخ حمد بن خليفة آل نهيان أحد أفراد الأسرة الإماراتية الحاكمة.

وأعلنت رابطة مشجعي النادي الإسرائيلي في القدس المحتلة “لا فاميليا” تمردها على الإدارة.

وهددت الرابطة بأنها ستواصل شتم العرب في كل مباراة وكل فرصة رفضا للصفقة.

وجاء تمرد الرابطة المعروفة بعنصريتها الشديدة ضد العرب والمسلمين بعد أن هددت الإدارة بمقاضاة أي مشجع يستمر في شتم العرب.

وقال عضو في “لا فاميليا” لصحيفة الجاردن البريطانية اليوم: “البيع لا يهدد فقط هوية النادي، بل مدينة القدس بأكملها – مدينة الخلافات بين العرب واليهود”.

واشتهر مشجعو بيتار القدس الذي أسسه أحد أفراد عصابة “إيتسيل” الصهيونية، بترديد شعارات “الموت للعرب” وشتم النبي محمد عليه السلام.

وكثفت الإمارات خلال وقت قصير من توقيع التطبيع مع إسرائيل من اتفاقيات الاندماج في كل المجالات بما فيها الرياضية.

ويعتبر بيتار القدس النادي الإسرائيلي الوحيد الذي يرفض مطلقا ضم أي لاعب عربي أو مسلم لصفوفه.

بل إن رابطة المشجعين رفضت عام 2016 ضم اللاعب النيجيري المسيحي محمد علي بسبب اسمه.

وطلبت برفض الصفقة أو تعديل اللاعب لاسمه.

ووقع الشيخ الإماراتي على صفقة الاستحواذ قبل عشرة أيام في أبو ظبي، مقابل 91.7 مليون دولار وسيدخل ابنه محمد في مجلس الإدارة كممثل له.

واحتج مشجو بيتار القدس على الصفقة بكتابة شعارات ضد النبي محمد على حائط ملعب النادي.

وأقام بيتار القدس ملعبه المسمى “تيدي” على أنقاض قرية المالحة في القدس.

جاء ذلك بعد أن ارتكبت العصابات الصهيونية مذبحة بحق أهلها عام 1948.

ورغم أن النادي أعلن الصفقة بشكل رسمي وعلق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إلا أن الشيخ آل نهيان لم يعقب على الحدث.

وجاء كلام آل نهيان الوحيد عبر ما نقله بيان النادي على لسانه.

وقال: إنه سعيد لتملكه جزئيا فريقا في أحد أقدس مدن العالم.

وأضاف آل نهيان: “يمكننا أن نرى أمام أعيننا الثمار الهائلة للسلام”.

وعلق نتنياهو بدوره قائلا: إماراتي اشترى فريق بيتار القدس وهو من أشهر نوادي كرة القدم الإسرائيلية”.

وأضاف: “هذا يظهر السرعة الكبيرة التي تتغير فيها الأوضاع”.

 

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=49367