صنعاء – خليج 24| قتل جندي في اليمن اليوم، ضابطًا إماراتيًا رميا بالرصاص في مطار عتق بمحافظة شبوة جنوبي شرقي اليمن.
وقال مسؤول محلي إن الجندي موظف في مطار عتق الدولي قتل ضابطا إماراتيا، كرد فعل على “إهانته وسبه”، وفق حديثه لموقع “عربي21”.
وأوضح أن الضابط أهان الجندي الذي يعمل بالمطار وشتمه، ما دفعه لإطلاق النار عليه، وأرداه قتيلا فورًا في اليمن .
ولم يأت المصدر على ذكر أي تفاصيل أخرى بشأن مصير الجندي اليمني، أو وحدته العسكرية أو هوية الضابط القتيل.
وتتواجد في مطار عتق عاصمة شبوة الغنية بالنفط قوات سعودية وإماراتية منذ أشهر.
جاء ذلك عقب إقالة محافظها السابق محمد صالح بن عديو وتعيين آخر مواليا لأبوظبي بديسمبر 2021.
فيما شنت جماعة أنصار الله “الحوثيين” هجوما لاذعا على الإمارات وقواتها.
جاء ذلك على خلفية اتهمامها بـ”إخفاء آلاف الأشخاص بسجون سرية” في اليمن.
وقال ما يسمى بـ”رئيس شؤون الأسرى” بالجماعة عبد القادر المرتضى إن أبو ظبي تخفي آلاف الأسرى بجبهات المحافظات الجنوبية والساحل.
وأشار إلى أنه أنصار الله طالبت الأمم المتحدة بإحضار الإمارات للمفاوضات كمطلب أساسي بأي جولة مقبلة.
وبين المرتضى أن عشرات صفقات اتفق عليها محليا.
لكن معلقة من السعودية التي تقودًا تحالفًا عسكرياً في اليمن منذ 2014.
تشكيلات الإمارات في اليمن
لكن شكلت أبو ظبي مع بدء مشاركتها في حرب اليمن، فرقا وقوات عسكرية موالية لها جنوب وغربي اليمن.
وأعادت انتشار تشكيل مسلح يمني يسمى “ألوية العمالقة” إلى معركة مأرب.
والذي تمكن من طرد الحوثيين من شبوة الجنوبية ومديريات مأرب.
واتهمت أنصار الله الإمارات بأنه عدا عن السجون العسكرية أنشأت عشرات السجون السرية عبر قوات تمولها وتديرها.
وضربت أمثلة منها “ألوية العمالقة” بالساحل الغربي.
وقوات “الحزام الأمني” في عدن وأبين ولحج جنوبًا، والنخبتين “الشبوانية” و”الحضرمية”.
وقالت منظمة “سام للحقوق والحريات” في جنيف إن القوات تتعمد إخفاء آلاف اليمنيين.
وذكرت أن هؤلاء هم معارضين سياسيين وأصحاب رأي، بل وحتى مدنيين.
لكن أشارت المنظمة في بيان إلى أن ذلك دون توجيه أي تهمة أو عرض على السلطات القضائية.
وأكدت أن التطور الأخطر هو إنشاء الإمارات لعشرات السجون في مدن ومناطق مختلفة بالبلاد.
وتُتهم أبوظبي من منظمات حقوقية بارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة في اليمن.
كم عدد مرتزقة الإمارات
لكن رجح مراقبون بأن إعلان الإمارات انسحابها من اليمن كان للنأي بنفسها عنها.
جاء ذلك عقب اكتساب سمعة سيئة عالميًا.
وقدر هؤلاء أن أبوظبي لديها شبكة ميليشيات موالية يقدر عددها بـ200 ألف مقاتل، بينهم مرتزقة أجانب.
إقرأ أيضا| تفاصيل مثيرة عن ميلشيات الإمارات في اليمن.. مرتزقة وسجون سرية وجرائم مروعة
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=43631
التعليقات مغلقة.