ASPI يكشف: هكذا أديرت حملات إعلامية من الإمارات والسعودية إبان حصار قطر

 

الرياض – خليج 24| قال المركز الدولي للسياسات السيبرانية ASPI إن شبكة من حسابات موقع “تويتر” كانت نشطة بحملات إعلامية إبان التوتر السياسي لحصار قطر.

وذكر المركز في تقرير إن الحسابات يتم تنسيقها بين الجهات الفاعلة بالإمارات والسعودية ومصر وتعمل كتحالف يقود المعلومات المضللة بالمنطقة.

وأوضح أن شبكة حسابات التويتر التابعة للحكومة السعودية استخدمت تكتيكات تضمنت الإعجاب الجماعي وإعادة التغريد والرد وتضخيم الهاشتاقات.

وأشار المركز إلى أنها انتحلت هوية مواطنين انتقدوا حكوماتهم في سوريا واليمن والسودان وأرض الصومال وموريتانيا وإيران وقطر.

وبين أن مجموعة حسابات انتحلت شخصيات سياسية قطرية، وحسابات وهمية للعائلة المالكة القطرية ومؤسسات إخبارية.

ونبه المركز إلى أنه وبعد تعليق حساب تويتر الخاص بسعود القحطاني بشكل دائم بسبب انتهاكاته لسياسات التلاعب بالمنصة.

وأوضح أنه وجد 88000 حساب يروّج لسياسية تتفق مع أهداف الحكومة السعودية؛ كمهاجمة حكومات قطر وإيران وتركيا، وجمال خاشقجي.

وكشف تقرير دولي عن توظيف قطر لـ7 شركات ضغط لتنفيذ أعمال الضغط والاستشارات في واشنطن.

وذكرت أنه  للدفاع عن نفسها ومواجهة هجمات الإمارات والسعودية المتكررة.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” إن الدوحة وظفت سبع شركات الضغط للقيام بأعمال الضغط بمعدل إجمالي قدره 186 ألف دولار شهريًا.

وذكرت أن 5 شركات من أصل 7 لها علاقات وثيقة بالديمقراطيين ومهمتها صد هجمات الإمارات والسعودية.

وقالت الوكالة إنه تربطها صلات مع لجنتي الشؤون الخارجية بمجلسي النواب والشيوخ.

وبحسب وثائق قانون تسجيل الوكيل الأجنبي فإن الإنفاق الشهري الجديد البالغ 186000 دولار يشمل 35000 دولار مع شركة Rubin .

بالإضافة إلى ذلك Turnbull & Associates ومقرها فلوريدا؛ 25000 دولار مع Fozzie Miller Group LLC ؛ و 20000 دولار مع Ogilvy Government Relations.

وبينت أن الأرقام الجديدة تقلل من إجمالي إنفاق قطر.

وأوضحت أنها تأتي بالإضافة إلى 12 مجموعة تعاقدت معها قطر قبل 2021، مثل Ballard Partners وNelson Mullins Riley & Scarborough LLP.

وأشارت الوكالة إلى أن الدوحة عززت شبكة الضغط الخاصة بها منذ عام 2017، عقب الأزمة الخليجية التي قادتها السعودية.

وقال سفير قطر لدى الولايات المتحدة مشعل بن حمد آل ثاني إن عام “2017 شهد تغييرًا محوريًا لقطر”.

وأضاف: “قطر تعرضت لحملة هجمات شرسة وشرسة وردًا على ذلك دافعنا عن أنفسنا”.

وتصاعد الإنفاق بسرعة، إذ أنفقت الدوحة 4 ملايين دولار على جماعات الضغط في عام 2016.

جاء ذلك مقارنة بـ 14.2 مليون دولار للسعودية و6.1 مليون دولار من قبل الإمارات.

وعززت الحكومة القطرية الإنفاق إلى مستوى مرتفع بلغ 12.9 مليون دولار مع إعلان المقاطعة، وفق مركز السياسة المستجيبة.

بينما قلصت السعودية إنفاق الضغط منذ عام 2018، ورفعت الإمارات الإنفاق تدريجيًا لتتفوق على جيرانها.

وأوردت الوكالة تعقيبًا من مدير مبادرة شفافية التأثير الأجنبي في مركز السياسة الدولية ومؤلف تقرير عام 2020 عن عمليات الضغط في قطر بن فريمان.

وقال إن الموجة الأخيرة من المشاركات كانت “نوعًا من فورة التوظيف الهجومية” لقطر.

وأضاف فريمان: “إذا كنت بقطر الآن، ترى فرصة تتمثل في أن لديك إدارة بايدن غير محببة لخصومك، وتحديدًا السعودية”.

وذكر أن الأزمة “كانت بمثابة درس” لقطر التي أدركت أنها لم يكن لديها “وصول فوري وغير مباشر لصانعي السياسات الذين يحتاجون لتأثير بذلك الوقت”.

وقال السفير القطري: “لقد وظفنا جماعات ضغط لتصحيح الأخطاء الواقعية ومعالجة الضرر الذي ألحقته حملة المعلومات المضللة بسمعتنا”.

 

للمزيد: صحيفة تكشف: الإمارات الأكثر ضررًا من حصار قطر 2017

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.