خليج 24 يكشف: السعودية تقرر إنهاء عزلة سوريا.. لقاء بين ابن سلمان والأسد قريبًا

 

الرياض – خليج 24| علم موقع “خليج 24” من مصادر سعودية عن أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان قرر الموافقة على تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإعادتها للجامعة العربية.

وقالت المصادر إن زيارة الأسد إلى دولة الإمارات قبل يومين ولقاء ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد كان بداية لسلسلة تطبيع العلاقات معها.

وذكرت أن ابن سلمان طلب التمهيد عبر وسائل الإعلام المحلية والجيوش الإلكترونية لخطوة تطبيع العلاقة مع نظام الأسد.

وأشارت المصادر إلى أن هناك اتصالات متواصلة لعقد لقاء قمة بين ولي عهد السعودية والرئيس السوري في الرياض خلال الأيام القادمة.

ونبهت إلى أنه سيتخلل ذلك الإعلان عن إعادة افتتاح السفارتين في البلدين العربين، ودعم إعادة سوريا إلى حضن الجامعة العربية.

وأوضحت المصادر لموقع “خليج 24” أن قرار ابن سلمان جاء عقب ضغط من حليفه الرئيس ابن زايد.

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت بيانا ناريا تعليقا على استقبال دولة الإمارات، رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأكدت الخارجية الأمريكية “خيبة أملها وانزعاجها العميقين” من دعوة بشار الأسد لزيارة دولة الإمارات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن الدعوة “محاولة مكشوفة لإضفاء الشرعية عليه”.

وشدد على أنه “مسؤول عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين والاعتقال التعسفي”.

وأيضا اختفاء أكثر من 150 ألف سوري من الرجال والنساء والأطفال.

اقرأ أيضا: “WSJ”: الإمارات تسعى لإحياء العلاقة مع نظام الأسد وإعادته للجامعة العربية

كما شدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أن الولايات المتحدة لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد.

الأكثر أهمية، رسالته الحازمة إلى دولة الإمارات قائلا “لا نؤيد قيام الآخرين بتطبيع العلاقات معه”.

وكشف برايس عن “أننا كنا واضحين بهذا الشأن مع شركائنا”، وفق قوله.

لذلك حث الدول التي تفكر في الانخراط مع نظام بشار الأسد على أن تتوقف بعناية عند الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام.

وذلك بحق السوريين على مدار العقد الماضي.

فضلا عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والأمن إلى الكثير من أنحاء سوريا.

كما شدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على أن بلاده “لن ترفع العقوبات عن سوريا أو تتخلى عنها”.

أيضا “لا تدعم إعادة إعمارها حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع عنه نحو حل سياسي وهو ما لم نشهده بعد”، وفق تأكيده.

ونبه باريس إلى أن الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين.

بشار الأسد في الإمارات

الجمعة، زار بشار الأسد الإمارات العربية المتحدة.

وهي الأولى له لدولة عربية منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011.

وكان في استقبال رئيس النظام السوري كلا من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحاكم الفعلي للإمارات.

كما كان في استقباله حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وبحثا مع بشار الأسد “العلاقات الأخوية” بين الإمارات وسوريا.

إضافة إلى جهود “ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط”.

وأكدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أنها “لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد”، وفق تأكيدها.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.