السعودية تتعرض لضربة “موجعة” بشأن صادرات النفط

الرياض – خليج 24| قالت وكالة “رويترز” إن السعودية فقدت موقعها كإحدى أكبر دولتين لديها صادرات البترول الخام للصين، للمرة الأولى بعامين.

وأرجعت القرار إلى انخفاض صادرات الخام من المملكة -أكبر مصدر للنفط في العالم- إلى الصين في يوليو الماضي.

وكانت صادرات الخام السعودية للصين تراجعت بيوليو عقب خفض تاريخي للإنتاج لمواجهة انخفاض الطلب على الوقود وأسعاره نتيجة كورونا.

ونقلت عن الإدارة العامة للجمارك قولها إن السعودية شحنت 5.36 مليون طن للصين بيوليو المنصرم، ما يوازي 1.26 مليون برميل يوميًا.

وأشارت إلى أن رقم صادرات المملكة يأتي مقارنة مع 8.88 مليون طن في يونيو و6.99 مليون طن بيوليو العام الماضي.

وذكر أن روسيا شحنت 7.38 مليون طن ما يوازي 1.74 مليون برميل يوميًا.

بينما جاء العراق في المركز الثاني وبلغت صادراته للصين 5.79 مليون طن.

وكانت الصين استوردت 387792 طنا صادرات من النفط من ماليزيا في يوليو بانخفاض 71% عنه قبل شهر.

وقال خبراء اقتصاديون يوم الاثنين، إن هناك توقعات صادمة بشأن سعر برميل النفط مع نهاية 2020.

وذكروا أن أسعار النفط ستشهد ارتفاعا يصل إلى 50 دولارًا مع نهاية العام الجاري.

وأوضحوا أن تواصل خفض إنتاج النفط منذ إبريل المنصرم حسّن من الأسعار وخاصة سعر برميل النفط مع صادرات الدول.

وأشاروا إل أنه حال استقرار الوضع سيستمر التحسن.

بدوره نبه الخبير النفطي العراقي حمزة الجواهري إلى أن هذا القرار من قبل دول “أوبك+” يبدو أصبح مثمرًا.

ولفت إلى وجود مؤشرات بشأن تخفيف الحظر على حركة الدول وبدء صادرات الدول، بظل استمرار جائحة كورونا.

وبين أن ما سبق يبرهن أن هناك تفاؤل بارتفاع سعر برميل لمستويات أعلى هو تفاؤل موضوعي.

وتوقع الجواهري أن تستمر الأسعار في الارتفاع إلى مستوى 50 دولارًا للبرميل، أو أكثر بنهاية العام الحالي.

بينما قال الخبير النفطي الكويتي كامل الحرمي إن سعر برميل النفط سيتراوح في حينه بين 45 إلى 50 دولارًا.

وكشف عن أن ذلك مرتبط بألية إدارة جائحة كورونا وكيفية التعافي الاقتصادي العالمي وبدء صادرات الدول.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.