تطور جديد بشأن اتفاق تطبيع علاقة الإمارات بإسرائيل

أبو ظبي – خليج 24| كشف يوم الثلاثاء عن تطور جديد بشأن تطبيع علاقة الإمارات مع الكيان الإسرائيلي والتي جاءت برعاية أمريكية قبل أيام.

وأفادت وكالة “وام” الإماراتية بأن اتصالًا هاتفيًا حصل بين وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي محمد البواردي مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس.

وذكرت في بيان إن الاتصال الهاتفي ناقش اتفاق تطبيع علاقة الجانبين. وفق وكالة روسيا اليوم.

وأعرب الوزيرين –وفق وام- “عن قناعتهما بأن الاتفاق سيعزز فرص السلام والاستقرار بالمنطقة وتمثل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه”.

وقالا إنهما يتطلعا إلى تعزيز علاقة قنوات التواصل وتأسيس علاقات ثنائية راسخة.

وكان تصريح لرئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الشيخ عبدالله بن بيه بشأن تطبيع العلاقة مع “إسرائيل” أثار جدلًا واسعًا في مواقع التواصل.

وقال بن بيه في بيان إن المعاهدات الدولية تعتبر من صلاحيات ولي الأمر الحصرية والسيادية شرعًا ونظامًا. وفق “وام”.

وأشاد بمبادرة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بشأن تطبيع علاقة بلادهم مع “إسرائيل”.

وأشار إلى أنها إنجاز يضاف السجل الحافل للدولة بدعم القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وذكر أن قيادة الإمارات ذهبت بمسعى إيجابي وخطوة سديدة موفقة أوقفت تمدد السيادة الإسرائيلية على مناطق من الأراضي الفلسطينية.

وأعلن بن بيه عن “تأييده لكل ما تنفذه الدولة لمصلحة البلاد والعباد باعتبارها المعيار الشرعي لتصرفات ولي الأمر، الذي هو وحده المقدر لها”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كشفت عن اتفاق تطبيع و علاقة وصفه بأنه “تاريخي بين إسرائيل والإمارات”.

وكتب ترمب على حسابه في “تويتر”: إنفراجة كبيرة اليوم!.. اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات”.

وقال في بيان إن “ممثلون إسرائيل والإمارات سيجتمعون الأسابيع القادمة بغية توقيع اتفاقيات شراكة في عدة مجالات”.

وأشار ترمب إلى أن تطبيع علاقة الجانبين هذه المجالات تشمل الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن”.

وبين أن الاتفاق يقضي بتعليق إسرائيل خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترمب للسلام بالشرق الأوسط.

ونبه إلى أن “تحقيق التطبيع في علاقة إسرائيل والإمارات سيسهل وصول المسلمين لزيارة المعالم التاريخية”.

ورغم أن أبو ظبي لا تقيم علاقة علنية مع إسرائيل فإن نتنياهو ومسؤولين آخرين أكدوا وجود تقارب معها ومع دول عربية وإسلامية أخرى.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.