الرياض – خليج 24| علق الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي عبد الله العودة على كشف تورط شركة أمريكية تُدعى “فايس ميديا” بتبييض سمعة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان “الدكتاتور القاتل” لقاء ملايين الدولارات.
وكتب العودة في مقالٍ مع “جون هارش” أنه أوائل عام 2020، نظمت الشركة سراً مهرجانًا موسيقيًا ضخمًا في السعودية.
وقال إن حدثًا كهذا بمثابة انقلاب كبير لأي شركة إعلامية، لكن فايس ميديا تورطت وأخفت أزمتها.
وتساءل العودة: لماذا لجأت الشركة إلى تلك السرية؟ “ربما خشية العار”.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية خبر المهرجان، والذي حجبت “فايس” اسمها من الظهور في الحدث.
وأشارت الصحيفة إلى أنها طلبت من المقاولين الذين عملوا بالمهرجان إظهار اسم شركة “فيترو” بالواجهة، فيما تتخفى “فايس” وراء الكواليس.
ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تفاصيل جديدة عن تورط شركة إعلامية نظمت فعالية “السمت” في السعودية، إثر تعهدها بوقف أنشطتها إثر اغتيال الصحفي جمال خاشقجي وتدهور الحالة الحقوقية.
وقالت الصحيفة إن الشركة متخصصة بالإعلام والتسويق الرقمي ولديها مقرين بأمريكا وكندا.
وذكرت أنها تلقت بمارس 2020 من هيئة حكومية تُعنى بالترفيه 20 مليون دولار لتنظيم الفعالية بالعلا غرب السعودية فعالية “السمت” الاحتفالية.
وبينت أن الشركة والتي تدعى “فايس ميديا” أعلنت بعيد اغتيال خاشقجي لن تُقدم على إدارة أي أنشطة أو فعاليات في السعودية.
واستدركت الصحيفة بالقول: “ضخامة الأموال المدفوعة من الحكومة السعودية أوقعها في الفخ”.
وأوضحت أن إدارة تنظيم الفعالية الترفيهية كانت متخفية، إلا أنها نجحت بالكشف عن منظمه رغم مرور عامين تقريبًا عليه.
وهاجمت الصحيفة “تسلل” الشركة إلى السعودية رغم معرفتها بسجل المملكة السيء في حقوق الإنسان.
وأشارت إلى ما سيلحقه من تلطيخ سمعة الشركة لدى الغرب غرب فضيحة نقضها العهد مع جمهورها وتقديم المال على الحالة الحقوقية.
وبينت أن “فايس ميديا” نقضت عهدها بعد 3 سنوات فقط من اغتيال خاشقجي.
وأوضحت الصحيفة أن الشركة الأمريكية-الكندية تسعى بقوة للعودة إلى العمل في أسواق المملكة.
وأكدت أن السعودية بحاجةٍ ماسة لإنفاق ملايين الأموال لإعادة تشكيل علامتها التجارية بعيون الشباب الغربي رغم أن جذورها المضادة لتلك الثقافة.
وقالت الصحيفة إن أموال السعودية المغرية أمام الشركة كانت كفيلة بافتتاح مكتبًا مخصصًا الرياض بـ2021 وإبرام صفقة لإنتاج أفلام ترويجية للبلاد.
فيما كشف موقع “فورين لوبي” الأمريكي عن أن صندوق الثروة السيادي في السعودية يستأجر شركة ”Teneo“ للاستشارات في العاصمة الأمريكية نيويورك.
وقال الموقع الشهير إن الاستئجار بمقابل 2.7 مليون دولار للمساعدة في تهدئة مخاوف المستثمرين.
وذكر أنه سيناط بها مكافحة الصحافة التي تنتقد ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وشدد على أن ابن سلمان بات يستخدم ثروات البلد لتلميع صورته لدى الغرب.
وكشف موقع Inside Arabia عن حيلة جديدة من قبل ابن سلمان في محاولة لتحسين صورته في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الموقع أن جماعات الضغط الأجنبية قدمت إفصاحاً إلى وزارة العدل الأمريكية كشف أن السعودية ستنشئ منصة إخبارية رقمية جديدة مقرها واشنطن.
ولفت إلى أن هذه المنصة ستكثّف الثناء المتواصل وتلميع صورة ابن سلمان وسياساته الداخلية والخارجية.
وأوضح الموقع أن غالبية استطلاعات الرأي الأخيرة في الولايات المتحدة تظهر أن غالبية الجمهور الأمريكي ينظرون إلى السعودية على أنها عدو وليس حليف.
وكشف عن أن السعودية ضخت أكثر من 27 مليون دولار للتأثير على الرأي الأمريكي بالعام الأول بعد وفاة جمال خاشقجي.
وتأتي استطلاعات الرأي هذه بعد أشهر قليلة من الكشف عن تفاصيل تقرير الاستخبارات الأمريكية حول قتل خاشقجي
وحمل التقرير ولي عهد السعودية محمد بن سلمان المسؤولية مباشرة عن عملية القتل بموافقته على “قتل أو اختطاف” خاشقجي.
وكشف المدعي العام الأمريكي معلومات حول أدوار حليف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المعتقل في واشنطن مع ابن سلمان.
وقال الادعاء العام الأمريكي “إن حليف ترامب ومستشاره توماس باراك لعب دوراً كبيراً في ترتيب مقابلة بين ترامب وابن سلمان في 14 مارس 2017”.
وعلنت وزارة العدل الأمريكية عن توجيهها رسميا اتهاما لتوماس باراك رئيس لجنة تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ب”التآمر” لصالح الإمارات.
وذكرت العدل الأمريكية أن حليف ترامب باراك و2 آخرين هما مواطن أمريكي وآخر إماراتي اتهموا ب”التآمر للتأثير على مواقف السياسة الخارجية لترامب لصالح الإمارات”.
كما اتهمت الثلاثة بارتكاب جرائم تستهدف ما وصفه المدعون في القضية بـ “قلب ديمقراطيتنا”.
وأوضحت أن حليف ترامب باراك (74 عاما) من سانتا مونيكا بكاليفورنيا كان من بين ثلاثة رجال.
وهؤلاء اتهموا بمحكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك بالتآمر للعمل كعميل أجنبي غير مسجل.
وبينت أن ذلك كان أثناء محاولتهم التأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن ذلك كان عندما كان ترامب بمسار ترشحه لانتخابات الرئاسة عام 2016 وبعد أن أصبح رئيسا.
كما اتهمت العدل الأمريكية باراك الذي عمل مستشارا بحملة ترامب الانتخابية ثم رئيسا للجنة تنصيبه للرئاسة بعرقلة سير العدالة.
وأيضا الإدلاء ببيانات كاذبة متعددة خلال مقابلة أجريت في يونيو/حزيران 2019 مع عملاء فيدراليين.
وأشارت إلى أن لائحة الاتهامات شملت 7 تهم موجهة إلى ماثيو غرايمز (27 عاما) من أسبن، كولورادو.
إضافة إلى راشد سلطان راشد آل مالك الشحي (43 عاما) دولة من الإمارات.
وألقت السلطات الأميركية القبض على باراك وغرايمز صباح الثلاثاء.
في حين من المقرر أن يتم تقديمهما للمحاكمة في المنطقة الوسطى من كاليفورنيا”.
وبحسب وزارة العدل الأمريكي فإن الشحي لا يزال طليقا.
للمزيد| الكشف عن حيلة جديدة لابن سلمان لتحسين صورته بأمريكا.. جماعات الضغط تتحرك
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=39984
التعليقات مغلقة.