الكشف عن حيلة جديدة لابن سلمان لتحسين صورته بأمريكا.. جماعات الضغط تتحرك

واشنطن- خليج 24| كشف موقع Inside Arabia عن حيلة جديدة من قبل ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان في محاولة لتحسين صورته في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح الموقع أن جماعات الضغط الأجنبية قدمت إفصاحاً إلى وزارة العدل الأمريكية كشف أن السعودية ستنشئ منصة إخبارية رقمية جديدة مقرها واشنطن.

ولفت إلى أن هذه المنصة ستكثّف الثناء المتواصل وتلميع صورة ابن سلمان وسياساته الداخلية والخارجية.

وأوضح الموقع أن غالبية استطلاعات الرأي الأخيرة في الولايات المتحدة تظهر أن غالبية الجمهور الأمريكي ينظرون إلى السعودية على أنها عدو وليس حليف.

وكشف عن أن السعودية ضخت أكثر من 27 مليون دولار للتأثير على الرأي الأمريكي بالعام الأول بعد وفاة جمال خاشقجي.

وتأتي استطلاعات الرأي هذه بعد أشهر قليلة من الكشف عن تفاصيل تقرير الاستخبارات الأمريكية حول قتل خاشقجي

وحمل التقرير ولي عهد السعودية محمد بن سلمان المسؤولية مباشرة عن عملية القتل بموافقته على “قتل أو اختطاف” خاشقجي.

وأمس، كشف المدعي العام الأمريكي معلومات حول أدوار حليف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المعتقل في واشنطن مع ابن سلمان.

وقال الادعاء العام الأمريكي “إن حليف ترامب ومستشاره توماس باراك لعب دوراً كبيراً في ترتيب مقابلة بين ترامب وابن سلمان في 14 مارس 2017”.

وقبل يومين أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن توجيهها رسميا اتهاما لتوماس باراك رئيس لجنة تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ب”التآمر” لصالح دولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت العدل الأمريكية أن حليف ترامب باراك و2 آخرين هما مواطن أمريكي وآخر إماراتي اتهموا ب”التآمر للتأثير على مواقف السياسة الخارجية لترامب لصالح الإمارات”.

كما اتهمت الثلاثة بارتكاب جرائم تستهدف ما وصفه المدعون في القضية بـ “قلب ديمقراطيتنا”.

وأوضحت أن حليف ترامب باراك (74 عاما) من سانتا مونيكا بكاليفورنيا كان من بين ثلاثة رجال.

وهؤلاء اتهموا بمحكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك بالتآمر للعمل كعميل أجنبي غير مسجل.

وبينت أن ذلك كان أثناء محاولتهم التأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

ولفتت إلى أن ذلك كان عندما كان ترامب بمسار ترشحه لانتخابات الرئاسة عام 2016 وبعد أن أصبح رئيسا.

كما اتهمت العدل الأمريكية باراك الذي عمل مستشارا بحملة ترامب الانتخابية ثم رئيسا للجنة تنصيبه للرئاسة بعرقلة سير العدالة.

وأيضا الإدلاء ببيانات كاذبة متعددة خلال مقابلة أجريت في يونيو/حزيران 2019 مع عملاء فيدراليين.

وأشارت إلى أن لائحة الاتهامات شملت 7 تهم موجهة إلى ماثيو غرايمز (27 عاما) من أسبن، كولورادو.

إضافة إلى راشد سلطان راشد آل مالك الشحي (43 عاما) دولة من الإمارات.

وألقت السلطات الأميركية القبض على باراك وغرايمز صباح الثلاثاء.

في حين من المقرر أن يتم تقديمهما للمحاكمة في المنطقة الوسطى من كاليفورنيا”.

وبحسب وزارة العدل الأمريكي فإن الشحي لا يزال طليقا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.