حساب سعودي شهير يحذر: الإمارات تسعى للتفوق العسكري علينا

حساب سعودي شهير يحذر: الإمارات تسعى للتفوق العسكري علينا

الرياض- خليج 24| حذر حساب سعودي شهير من أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى للتفوق العسكري على المملكة.

وكتب حساب “رجل دولة” الشهير في تغريده على حسابه قائلا إن “شراء الإمارات لـ80 طائرة رافال فرنسية. لا بد لمتخذ القرار السعودي أن ينظر لهذا الأمر من زاوية أخرى”.

وأكد أن “الإمارات تسعى للتفوق العسكري”.

وشدد على أنه “لا يجب السماح لها بالتحرك بحرية في هذا الاتجاه، مهما كانت العلاقات متينة (وهي ليست كذلك بالطبع)”.

وأردف “رجل دولة “ولكن لا يجب السماح بصنع تفوق عسكري كبير”.

 

 

ويوم أمس، وقع ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صفقة لشراء عشرات المقاتلات والمروحيات وأخرى.

ووصل ماكرون إلى الإمارات مساء الخميس في مستهل جولة خليجية تشمل السعودية وقطر أيضا.

والتقى ماكرون بابن زايد في أحد أجنحة معرض “إكسبو 2020″، المقام في إمارة دبي.

وبحثا خلال اللقاء القضايا المشتركة والعلاقات الثنائية وتطورات المنطقة.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ابن زايد وماكرون ناقشا تطورات المنطقة.

في حين أعرب ماكرون خلال اللقاء عن تطلعه إلى آفاق جديدة من التعاون بين البلدين في المجالات كافة.

وخلال اللقاء وقع ابن زايد وماكرون اتفاقية لشراء الإمارات 80 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز “رافال”.

كما تشمل الاتفاقية شراء الإمارات 12 مروحية من طراز “كاراكال”.

بدورها، وصفت الرئاسة الفرنسية في بيان هذه الاتفاقيات بأنها تمثل “إنجازاً كبيراً للشراكة الاستراتيجية”.

وأكدت وكالة “رويترز” أن الإمارات وقعت مع فرنسا صفقات عسكرية تزيد قيمتها على 17 مليار دولار.

وبينت أنه سيتم تسليم الطائرات بدءاً من 2027 وفق برنامج “إف 4″، وهو مشروع قيد التطوير قيمته نحو ملياري يورو (2.26 مليار دولار).

فيما من المقرر بدء العمل به عام 2024، وتقدّمه باريس على أنه “قفزة تكنولوجية وصناعية واستراتيجية”.

وتعتبر هذه أكبر طلبية خارجية للطائرات الفرنسية المقاتلة منذ دخولها الخدمة في 2004.

وذكرت وكالة “رويترز” أنه وفق الاتفاق بين ابن زايد وماكرون فإنه سيتم تسليم الطائرات بدءًا من عام 2027.

كما تنص الاتفاقية على استبدال 60 طائرة من طراز “ميراج 2000-9” التي حصلت عليها الإمارات عام 1998.

بدوره، أعلن الصندوق السيادي الإماراتي (مبادلة) عن تعهّدات بقيمة 8 مليارات يورو (9.05 مليارات دولار).

وبينها 6 مليارات يورو مع وزارة الاقتصاد بهدف زيادة استثماراته في الشركات الفرنسية.

كما اتفق ابن زايد وماكرون في الاتفاقيات الموقعة على تمديد الاتفاقية القائمة بين اللوفر أبو ظبي والمتحف الأم في باريس.

وذلك لمدة عشر سنوات إضافية حتى عام 2047، حيث يتطلب التمديد دفع مبلغ 165 مليون يورو (186.66 مليون دولار).

وستقوم أبو ظبي بدفعها بين عامي 2022 و2023، حسبما قالت وزيرة الثقافة الفرنسية، روزلين باشيلوت.

وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي 2020 عشرات الدبابات الفرنسية بشكل مجاني للمملكة الأردنية الهاشمية.

والعام الماضي تبرعت الإمارات بـ80 دبابة من طراز Leclerc الفرنسية إلى الأردن.

وكانت الإمارات تستخدم هذه الدبابات وبشكل حصري هذه الدبابات التي باعتها حصرا لأبو ظبي.

غير أن مصادر مطلعة كشفت ل”خليج 24″ عن السبب الحقيقي لقيام أبو ظبي بالتبرع بهذه الدبابات إلى عمان.

ولفتت المصادر إلى أن الجيش الإماراتي اكتشف عيوبا كثيرة في هذه الدبابة خلال حرب اليمن.

وأكدت أن القيادة الإماراتية منيت بخيبة كبيرة من هذه الدبابات التي كانت تعلق آمالا كبيرة عليها في الميدان.

ونوهت المصادر إلى أن الخيبة الكبيرة جاءت بسبب المبالغ الباهظة التي دفعت لقاء شراء هذه الدبابة من فرنسا، إضافة إلى أنظمتها وصيانتها.

بدوره، أكد موقع National Interest أن الإمارات تعاني في اليمن من رداءة دبابات Leclerc الفرنسية.

وتعد الامارات الزبون الوحيد للدبابة الفرنسية حيث اشترت 390 دبابة و46 قاطرة، بقيمة 3.6 مليار دولار عام 1993.

وذكر الموقع أن أبو ظبي أنفقت أموالا طائلة على هذه المعدات العسكرية.

الأكثر أهمية ما أكده أن القوات الإماراتية “اختبرت جودتها السيئة في اليمن”.

لذلك أصبحت تضيف تعديلات لجعل درعها يتحمل ضربات صواريخ القاذفات.

غير أن أبو ظبي حاولت التخلص من هذا العبء، لذلك تبرعت العام الماضي بـ 80 من هذه الدبابات للأردن.

لكن السؤال الأهم: هل قدم الحاكم الفعلي لدولة الإمارات ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد هذه الدبابات للجيش الإثيوبي؟.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.