الكويت – خليج 24 | كشف الديوان الأميري في الكويت السبت، عن أن أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح دخل المستشفى.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” بأن أمير الكويت دخل إلى المستشفى ظهر اليوم بغية تنفيذ فحوصات طبیة.
وكان نشطاء في الكويت نشروا الخميس الماضي معلومات عن تدهور الحالة الصحية لأمير الكويت ومعاناته من عارض صحي مفاجئ.
وتصدر هاشتاغ بعنوان “#صباح_الأحمد” قائمة الأكثر تداولًا على موقع تويتر بالكويت.
وكانت تغريدة جديدة لمسؤول كويتي كشفت يوم أمس الجمعة، عن آخر مستجدات صحة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وكتب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم تغريدة على “تويتر” أن أمير البلاد يتجهز بغية إجراء فحوص روتينية خارج الكويت –لم يكشف عنها-.
وقال: “تشرفت للتو بتناول طعام الإفطار مع والدي سمو أمير البلاد كالعادة”.
ووجه الغانم رسالة إلى الكويتيين قائلا: “اطمئنوا والدنا بخير وصحة وعافية”.
وأشار إلى أن أمير الكويت سيجري الأسبوع المقبل فحوصات طبية روتينية.
وكان أمير الكويت غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأكتوبر الماضي بغية إجراء فحوصات طبية، وأعلنت مصادر كويتية عن “تكللها بالنجاح”.
يذكر أن النيابة العامة الكويتية أفرجت أمس عن النائب السابق مبارك الدويلة ، عقب تحقيق لساعات في قضية عرفت إعلاميًا بـ“خيمة القذافي”.
وكتب نجله معاذ على موقع “تويتر”: “خرج الوالد مبارك فهد الدويلة قبل قليل من النيابة عقب انتهاء التحقيق معه”.
وأشار الدويلة إلى أن والده الآن في طريقه إلى منزله.
وقال: “نحمد لله عز وجل على دولة القانون والدستور.. الحمد لله على نعمة الكويت”.
وكشفت مصادر قانونية عن إن النيابة أفرجت عن الدويلة بكفالة ألف دينار كويتي (3200 دولار).
وبينت أنه لم يجري إصدار قرار يمنعه من السفر خارج البلاد.
وكان القضاء الكويتي شرع أمس في إجراءات تحقيق بقضية “تسريبات خيمة القذافي”.
وأفادت صحيفة “القبس” الكويتية بأن الداخلية اعتقلت الدويلة، بعد ساعات من قرار النائب العام ضرار العسعوسي.
وأشارت إلى أنه سيتم عرضه على النيابة اليوم للتحقيق معه بشأن قضية تسريبات القذافي.
يذكر أن العسعوسي أمر بإحضار الدويلة، بقضية تسريبات تسجيلات خيمة القذافي.
وكانت وزارة الداخلية تقدمت ضده بشكوى رسمية من خلال جهاز أمن الدولة في الكويت.
وكان جهاز أمن الدولة أفرج عنه نهاية يونيو عقب تحقيق لساعات بقضية التسجيلات الصوتية المتعلقة باللقاء الذي جمعه بالقذافي.
يشار إلى أن المعارض القطري المقيم في لندن خالد الهيل نشر هذه التحقيقات.
ووجه إلى الدويلة تهم إفشاء أخبار كاذبة والإساءة إلى أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح، قبل إخلاء سبيله.
وقرر الجهاز رفع نتائج التحقيقات معه إلى جهات الاختصاص.
يذكر أن تسريبات صوتية عن لقاء بالقذافي بليبيا تطرق بها أوضاع المنطقة.
ونفى ديوان أمير الكويت ما ذكره الدويلة.
وتمحور ذلك بشأن علم أمير البلاد عن مخطط للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لنشر الفوضى بالخليج.
وأكد أن ما جاء بلقاء الدويلة بمحطة فضائية بـ23 يونيو وبعدها عبر تويتر بشأن حديثه مع القذافي، وأن أمير الكويت أبلغ عاهل السعودية “غير صحيح”.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الديوان تشديده على أن ما جاء محض تقول وافتراء على المقام السامي.
والدويلة نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي.
وعقب مسبقًا على ما أشيع عن تسريبات للقائه بالقذافي، تطرقوا خلاله لخطط استخدام القبائل بنشر الفوضى بدول خليجية.
وقال الدويلة إن زيارته للقذافي والبشير ليست سرية، بل بعلم الخارجية الكويتية بغية التوصل لاتفاق سلام بين الأسود الحرة والخرطوم.
ونبه إلى أن اللقاء مع القذافي شابه حوار جرى نقل تُفاصيله إلى أمير الكويت الذي طلب إبلاغ الملك سلمان به وهذا ما جرى فعلًا نفس اليوم.
وذكر الدويلة أن القذافي طرح فكرة العمل على استخدام القبائل لزعزعة أمن الخليج.
وأشار إلى أنه اضطر إلى مجاراته بغية طمأنته ومعرفة ما وراءه.
وقال الدويلة : “لم نجرؤ بصراحة على معارضته.. وكنا معنا في الخيمة”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=3372