الرياض – خليج 24| نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط تفاصيل تشكيلة كرة القدم الجديدة في منطقة الخليج والتي تضم السعودية والإمارات وقطر.
وقال المعهد إنها ستكون على النحو التالي: يمكن للرياض الآن التباهي بامتلاك نادٍ بالبريميرليج، رغم أن “نيوكاسل” يقبع حاليا بمنطقة الهبوط.
وذكر أن “مانشستر سيتي” المملوك لشقيق الحاكم الفعلي لدولة الإمارات “محمد بن زايد” يحتل المركز الثالث في الترتيب، بفارق نقطتين عن المتصدر.
وبين أن هناك ناد آخر مرتبط بالإمارات هو “أرسنال”، الذي ترعى شركة طيران الإمارات ملعبه، ويقبع في منتصف جدول الترتيب.
وأوضح المعهد أن قطر تمتلك حصة في مشهد كرة القدم الأوروبية أيضا.
ونبه إلى أن الأمير “تميم بن حمد” اشترى فريق “باريس سان جيرمان” الفرنسي عام 2011 عبر صندوق استثماري حكومي.
وذكر أنه ورغم موسم “نيوكاسل” البائس، لا شك أن الملاك السعوديين الجدد باتوا مدعومين بقاعدة الجماهير الإنجليزية الكبيرة والمتحمسة للنادي.
وبين المعهد أن معظم الأنصار غير مهتمين بسجل المملكة السيئ؛ ما دفع بعض وسائل الإعلام المحلية لوصف عملية الشراء بـ”التبييض الرياضي”.
ونقل عن أحد المساهمين البريطانيين الجدد في ملكية النادي أن الأمر سيستغرق 5 سنوات لتبديل وضع “نيوكاسل” من وتحويله لفريق منافس.
وقال إنه يمكن أن تكون الفوائد التي تعود على الرياض أسرع من ذلك، لا سيما بتعزيز صورة البيئة الاجتماعية المتغيرة داخل المملكة.
وذكر أنها جزء أساسي من خطة “رؤية 2030” لولي العهد، وبالتالي، ليس هناك شك في أن “بن سلمان” سيولي اهتماما كبيرا بهذا الاستثمار.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن المملكة العربية السعودية تريد تقديم عرض مشترك لاستضافة كأس العالم 2030 مع إيطاليا.
وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار إن تقديم العرض يأتي بعد أن شاهدت جيرانها في دولة قطر تفوز باستضافة كأس العالم العام المقبل.
وأشارت إلى أن نفوذ السعودية آخذ في الازدياد في عالم الرياضة؛ مثل الملاكمة والتنس والفورمولا1.
وأعلنت السلطات السعودية عن استضافة بطولة كأس السوبر الإسباني حتى عام 2029 المقبل بمبالغ فلكية، بغية استغلاله في التبييض الرياضي لانتهاكاتها الحقوقية.
وأفادت تقارير إسبانية بأن وزير الرياضة السعودي عبدالعزيز بن تركي الفيصل أعلن استمرار استضافة السعودية لكأس السوبر الإسباني.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن السعودية حافظت على تنظيم بطولة السوبر الإسباني.
وبينت أنها دفعت مقابل ذلك مبالغ طائلة تصل سنويًا إلى 30 مليون يورو لاستضافة البطولة.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق السابق بينهما كان ينص على استضافة 3 نسخ من 2019 وحتى 2021.
ونبهت إلى أن الاتحاد الإسباني توصل لاتفاق جديد ينص على تجديد العقد لمدة 3 سنوات مقبلة مع إمكانية التجديد لـ4 نسخ مقبلة من البطولة.
وتحاول السلطات السعودية عبر التبييض الرياضي تضليل الرأي العام بشأن اهتمامها بالجانب الترفيهي والحريات، وفق مراقبون.
ونبهوا إلى أنه يأتي الوجه الآخر للسلطة بمواصلة قمع الحريات والتضييق والاعتقالات التعسفية والانتهاكات ضد حقوق الإنسان.
ونشر موقع “يوراسيا ريفيو” البحثي مقالا مطولا يستعرض فيه الأسباب الخفية وراء تركيز ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان على قطاع الرياضة.
وقال الموقع البحثي إن ابن سلمان له أهداف خفيّة من وراء ذلك أبرزها توفير مساحة للترفيه والتسلية للشباب العاطل عن العمل.
وأشار إلى أنه سيزيد من نفوذ ابن سلمان وتلميع صورة السعودية التي تشوّهها انتهاكات حقوق الإنسان.
وكشف ابن سلمان مؤخرا من مساعيه لأجل لاستضافة فعاليات رياضية أو شراء أندية شهيرة ضمن “الغسيل الرياضي”.
ويهدف ابن سلمان من ذلك محاولة تغيير سمعة المملكة في ظل الانتقادات الدولية الواسعة لانتهاكات حقوق الإنسان في الرياض.
ومنذ وصول ابن سلمان إلى سدة الحكم في السعودية سعى الأمير الشاب لتعزيز نفوذها الرياضي إقليميًا ودوليًا حتى انتهى به المطاف لاستخدامها في غسيل سجله الحقوقي الأسود.
تحقيق استقصائي لموقع “خليج 24” كشف عن عشرات المحاولات من ابن سلمان لشراء منافسات دولية وأندية عالمية وضخ استثمارات محلية.
وأكد أن السعودية تبحث لنفسها عن سمعة أكثر إيجابية عبر شراء صدى إعلامي واسع مهما كان الثمن، مشيرا إلى أنها دفعت مبالغ فلكية لذلك.
وتضررت صورة الرياض عقب اغتيال خاشقجي، واحتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ودورها بحرب اليمن وسجلها الحقوقي الأسود.
غير أن السعودية تواجه مع كل تنظيم لمسابقات أجنبية انتقادات حادة من منظمات حقوقية بشأن حقوق الإنسان ومطالبات بالإفراج عن معتقلي الرأي.
ولم تتألق السعودية في الماضي في أي منافسات رياضية إذ لم تحظي بـ 3 ميداليات أولمبية في 11مشاركة.
ويكشف التحقيق عن إنشاء ابن سلمان لصندوق خاص خصص فيه ملايين اليوروهات لتحسين صورة المملكة عبر الغسيل الرياضي.
ويشير إلى أنه قرر بناء أربعة ملاعب جديدة للأندية الأربعة الرئيسية في المملكة، بمسعى لتجميل صورتها الخارجية وغسل سمعتها المشوهة.
ويؤكد التحقيق أن الاستثمار في القطاع الرياضي خاصة على الصعيد الدولي محاولة من ابن سلمان لإلهاء الرأي العالمي عن جرائمه.
ويشير إلى أن كل محاولات ولي العهد المتهور وقعت في مصيدة التسلل، إذ لم تفلح جميعها وبينها جلب النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رنالدو.
ويوضح أن ولي عهد السعودية توجه لنادي “إنترميلان” الإيطالي للاستحواذ عليه من خلال صندوق استثماراته، لتبييض صورته.
وأعلنت مصادر لموقع “خليج 24” عن أنه يحاول مجددًا مع النادي للسيطرة عليه صندوق استثماره بقيمة 850 مليون جنيه إسترليني.
وتؤكد أن ولي العهد الذي يصرف المليارات بظل اتساع رقع البطالة وسوء الأوضاع المعيشية، يسعى بقوة لتبييض صورته بالغسيل الرياضي.
وتؤكد المصادر إلى أن صندوق الاستثمار السعودي دخل بقوة بسباق شراء نادي إنتر الإيطالي.
وتنبه إلى أن الصندوق يقاتل مع مالكه ستيفن زهانج للإعلان عن بيعه هذا العام.
صحيفة “كورييري ديلو سبورت” كشفت عن وجود رغبة قوية من الأمير ابن سلمان في الاستثمار بالكرة الإيطالية.
وتقول إن “المهمة ليست بالسهلة نتيجة الاهتمام البالغ من مستثمرين كبار على مستوى العالم لشراء انتر”.
يأتي ذلك مع إعلان مصادر عن أن صندوق الاستثمار السعودي سيتقدم بعرض رسمي قريبًا مع اتضاح الصورة بشكل أكبر خلال أسابيع.
وابن سلمان يرأس صندوق الاستثمار كان قد سعى لشراء نيوكاسل يونايتد الرياضي صيف 2020 لكنه فشل بآخر لحظة.
سبق ذلك إعلان غالبية أعضاء مجلس إدارة ريال مدريد عن رفض الشراكة والتعاون الدعائي مع السعودية.
وذلك على خلفية السجل الحقوقي الأسود لها.
السلطات السعودية قدمت إغراءات للنادي الملكي عبر شركات دعائية للضغط عليه لإبرام اتفاق دعائي.
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن الموقف في نادي ريال مدريد يتجه في الغالب إلى رفض العرض السعودي.
وذكرت أن رئيس النادي يقف على الحياد حتى الآن بانتظار بلورة موقف إجماع من أعضاء مجلس الإدارة.
يشار إلى أن السعودية سارعت من وتيرة جهدها عبر شركات الضغط والدعاية لإقناع أعضاء مجلس إدارة الريال بالصفقة السعودية.
وكشفت وثائق مسربة عن أن ولي عهد السعودية أبرم صفقة مع فريق ريال مدريد الشهير.
وذكرت أنه بذلك تصبح الرياض الراعي الرئيسي لفريق السيدات في النادي الملكي الإسباني، بغية تبييض صورته.
ونشرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية وثيقتين منفصلتين توضح أن الشراكة مع مشروع القدية المملوك للدولة في السعودية بمبلغ 150 مليون يورو.
وذكرت أن الوثائق تشرح بالتفصيل طبيعة الشراكة المقترحة بين نادي ريال مدريد والقدية وهي شركة ترفيهية سياحية.
وبينت أنه مشروع ضخم بقيمة 5.7 مليار جنيه إسترليني يتم بناؤه قرب الرياض برعاية ابن سلمان .
ولفتت الصحيفة إلى أنه يهدف إلى أن يصبح “عاصمة الرياضة والترفيه” في المملكة العربية السعودية.
وقالت إنه قد يكون النهج المتبع في التعامل مع ريال مدريد محاولة لاستخدام “الغسيل الرياضي” لكسب التأثير الدولي.
وبينت أن إحدى الوثائق التي قيل إنها من الثقافة السعودية العام الماضي تنص على مذكرة تفاهم (MoU) اتفق عليها بين شركة Real والقدية.
وتشير إلى أن السعودية مارست ضغوط لـ”إضفاء الطابع الرسمي على المناقشات لإقامة شراكة استراتيجية”.
غير أن ذلك بمقابل صفقة مدتها 10 سنوات تصل قيمتها إلى 130 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب الصحيفة، سيوافق ريال مدريد على “تكريس سفرائه باستمرار وما لا يقل عن 4 لاعبين من الفريق الأول للرجال لتأييد القدية.
وقالت إن هؤلاء سيعملون للترويج لمدينة القدية على صفحتها على الويب وقنوات التواصل الاجتماعي لتبيض صورته.
وجاء في الوثيقة: “كجزء من التعاون، ستصبح القدية الراعي الرئيسي لفريق ريال مدريد النسائي”.
وأضافت: “ستسافر نجوم النادي إلى المملكة للظهور وقيادة العيادات لإلهام الفتيات السعوديات للمشاركة في لمونديال الرياضي”.
وتتضمن الوثيقة الأخرى مسودة مذكرة تفاهم من إنتاج النادي.
وعلى ما يبدو تشير إلى “تقييم إمكانية تطوير مركز ترفيهي لريال مدريد في القدية.
وتشمل في ذلك متحف ومنطقة ترفيهية تفاعلية ومتجر لبيع البضائع من ابن سلمان في السعودية:
ويبحث نادي ريال مدريد عن شركات رعاية جديدة في ظل الجهود المبذولة من طرف إدارة الفريق الملكي للتخفيف من أزمته.
ويرغب النادي الملكي في التعامل بشكل أقوى مع تفشي فيروس كورونا.
ويُحتم عليه البحث عن حلول اقتصادية عاجلة.
وبلغت ديون النادي حوالي 300 مليون يورو في الموسم المنصرم.
وفاوض صندوق الاستثمارات لشراء فريق نيوكاسل يونايتد المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز بقيمة 403 ملايين يورو.
وسعى بن سلمان شراء مانشستر يونايتد، وقدم عرضا بلغ 4 مليارات يورو، لكنه لم يقنع عائلة غليزرز الأميركية مالكة النادي.
منظمة العفو الدولية وصفت سعي السعودية لشراء الأندية الرياضة بأنه “محاولة لغسل العار عبر المجال الرياضي”.
وقالت رئيس حملات المملكة المتحدة في المنظمة فيليكس جاكنز حجم الاستثمار السعودي في الرياضة مثير.
وأكدت أن الرياض لا تتوقف عن “غسل العار عبر الرياضة” باستخدام بريق ومكانة الرياضة العليا.
وأشارت جاكنز إلى أنها تستخدمها كأداة للعلاقات العامة لتشتيت الانتباه عن سجل حقوق الإنسان السيئ لديها.
وذكرت أن عهد ابن سلمان تخلله انتهاكات واسعة واعتقالات لناشطين مسالمين أبرزهم لجين الهذلول.
وأكدت أنه كان هناك تبييض صارخ لجريمة اغتيال خاشقجي المروعة والسجل الحقوقي الأسود والآخر الدموي في اليمن.
للمزيد| السعودية تستضيف كأس السوبر الإسباني لغاية 2029 بمبالغ فلكية
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=33046
التعليقات مغلقة.