ضربة قاسية جديدة لموظفي شركة “طيران الإمارات”

دبي –  خليج 24 | تلقى موظفو شركة طيران الإمارات ضربة قاسية جديدة في ظل استمرار تداعيات فيروس كورونا المستجد على العالم.

فقد قررت إدارة الشركة تسريح عدد جديد من الموظفين العالمين لديها، في إطار خطة خفض تكاليف للتكيف مع تداعيات كورونا على قطاع الطيران.

وأوضح المتحدثة باسم شركة طيران الإمارات أن الإدارة تسعى لضبط حجم القوى العاملة وفق المتطلبات التشغيلية المتدنية

وقالت: “القرار ليس سهلا بالنسبة لإدارة شركة طيران الإمارات بل كان من القرارات المؤلمة”.

وأشارت المتحدثة أن شركتها ستستمر في تطبيق أي إجراء ممكن بغية تقليص التكاليف واستعادة تدفق الإيرادات وحفظ الوظائف.

وبينت أن عمليات شركة طيران الإمارات باتت أقل كثيرًا من السابق. وفق وكالة الأناضول.

وأكدت المتحدثة أن عودة الأمور إلى مستوياتها السابقة قبل وباء كورونا سيستغرق وقتا.

ولم توضح أعداد المستغنى عنهم من الموظفين، أو أي أقسام يعملون بها.

وكانت شركة “طيران الإمارات” قالت مؤخرًا إنها قد تحتاج إلى عدة سنوات من أجل عودة الأمور إلى طبيعتها، نتيجة نتائج أزمة فيروس كورونا.

وأوضح رئيس الشركة تيم كلارك خلال كلمة له بالمؤتمر الافتراضي لسوق السفر العربي، أن شركته بحاجة إلى 4 سنوات من أجل العودة إلى طبيعتها إلى حد ما.

وقال: “وعلى الأرجح ومع حلول عام 2022-2023، 2023 -2024، نستطيع القول إننا سنعود في طيران الإمارات لطبيعته إلى حد ما”.

وأشار إلى أنه وفي هذا الوقت تستطيع الإمارات تشغيل شبكتها كما كانت سابقًا عليه.

وبين رئيس شركة طيران الإمارات أن الظروف لم تأت بالقدر المطلوب للسماح باستئناف عملياتها ورحلاتها منتصف شهر مايو المنصر، وهو ما كنا نأمله.

ورجح زوال شركات الطيران بفعل ما قال إنها “فوضى لحقت بقطاع الطيران”، عقب انتشار فيروس كورونا.

ونبه كلارك إلى أن قطاع الطيران يعيش “في حالة حرجة وهشة للغاية”.

وأوضح أن “هذا الوقع الرهيب لم نكن نعيشه من قبل، لقد حدث تغير هيكلي كبير وضخم في صناعتنا”.

وفي إجابته بشأن تسريح عدد من الموظفين في الخطوط الإماراتية، أكد كلارك أنها “خطوة كان علينا في الشركة اتخاذها”.

ونقلت الوكالة الفرنسية عنه قوله: إنه “لا يمكننا إبقاء موظفين دون عمل أو أي فعل لفترة طويلة”.

وأشار رئيس الشركة إلى أنه ولهذا السبب “كان يجب علينا تسريح عدد منهم”. وفق قوله.

وكانت “طيران الإمارات” أنهت الأحد الماضي خدمات مجموعة من موظفيها نتيجة ما قالت إنه “صعوبات ناجمة عن أزمة الفيروس”.

لكن شركة طيران الإمارات لم تحدد عدد من أنهت عقودهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.