الرياض – خليج 24| نشر موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي تقريرا سلط فيه الضوء على الفلسطيني علي الشهابي المقرب من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وأدواره المختلفة.
وقال الموقع الشهير إنه افتتح “المؤسسة العربية” عام 2017، وروج لحكومة ابن سلمان ودافع عن سياساته.
وأوضح أن دور الشهابي برز في واشنطن مدافعًا عن النظام السعودي في أحداث عملية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.
وذكر الموقع أن 6 ملايين دولار تدفقت إلى المؤسسة العربية بين عامي 2017-2018، والتقى بابن سلمان عدة مرات.
وأكد أنه تربطه علاقات ودية مع الأمير فيصل بن فرحان وعمل في البنك المركزي السعودي.
ونبه الموقع أن الشهابي أشبه بالمتحدث باسم ابن سلمان في واشنطن ما أزعج عادل الجبير ومسؤول في الديوان الملكي.
وبين أنه لذلك تم ايقاف عمل مؤسسته بشكل مفاجئ وفي ظروف غامضة.
ونبه الموقع إلى أنه تم توجيه الشهابي أوائل عام 2019 برفع تقارير إلى الأميرة ريما بنت بندر، والأمير خالد بن سلمان.
وكشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن أن سفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر آل سعود تقود حملة لإعادة تأهيل صورة ولي عهدها محمد ابن سلمان.
وقالت الوكالة واسعة الانتشار إن الحملة تأتي لإعادة تأهيل صورة نظام ابن سلمان بعد حوادث أثرت على صورة المملكة في أمريكا.
وسلطت الضوء على أن أبرز تلك الحوادث هي مقتل خاشقجي وحرب اليمن، وفقدان ابن سلمان لحليفه المقرب دونالد ترامب كرئيس.
وأشارت “”بلومبيرغ”” إلى أن جهود الضغط التي تبذلها الرياض هي محاولات لتحسين السمعة فقط.
وكشفت منظمة حقوقية أن ابن سلمان يفرض الضرائب على السعوديين والمقيميين بهدف استخدام عائداتها في تبييض صورته.
وأكدت منظمة “القسط” لحقق الإنسان أن ابن سلمان يستخدم الرياضة في محاولة لتلميع صورته.
إضافة إلى صرف الانتباه عن الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان، والتي ينفذها ابن سلمان منذ تسلمه السلطة.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة عبد العزيز المؤيد لموقع قناة “الحرة” أنه “لطالما حاولت الحكومة السعودية تنويع الدخل”.
وبين أنها تعمل على عدم الاعتماد على النفط فقط، وكان دور الشهابي.
غير أنه شدد على أن “بناء الاقتصاد الحقيقي لا يمكن أن يكون في جو غير ديمقراطي”.
وربط المؤيد التوجه السعودي نحو استضافة الأنشطة الرياضية بـ”الاهتمامات الشخصية لولي العهد محمد بن سلمان”.
ونوه إلى أن “الاقتصاد لا يمكن قيادته بالأوامر، بل يجب أن يكون هناك تفاعلات بين قوى معينة تنتج اقتصادات قوية”.
وأكد أن “عائدات الضرائب المحصلة من أموال المواطنين السعوديين تدفع لملاكم أو لسائق سيارة”.
وذلك “بدلاً من وضعها في تطوير القطاعات المحتاجة مثل التعليم والصحة”، بحسب ما يؤكد المؤيد.
وبحسب تقديرات المالية السعودية فإنها تتوقع إيرادات الضرائب لعام 2021 قد تصل إلى 257 مليار ريال.
وذلك بارتفاع نسبته 30.8 في المائة مقارنة بالضرائب التي تم تحصيلها في 2020.
وتأتي هذه التوقعات نتيجة الأثر المالي لكامل العام من رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة إلى 15 في المائة.
إضافة إلى زيادة الرسوم الجمركية لعدد من السلع، وتعافي الاقتصاد المتوقع.
وكشفت منظمة دولية عن قيمة المبالغ التي أهدرها ولي العهد السعودي على استضافة فعاليات رياضية في المملكة بهدف تبييض صورته.
وأوضحت منظمة “غرانت ليبرتي” الحقوقية غير الربحية ومقرها لندن أن ابن سلمان أنفق مالا يقل عن 1.5 مليار دولار أمريكي.
وبينت المنظمة أن هذه المبالغ أنفقت على الأحداث الرياضية الدولية رفيعة المستوى.
ولفتت المنظمة إلى أن قيمة صفقة استضافة مدينة جدة لسباق الفورمولا 1 وصلت إلى 650 مليون دولار أميركي.
وكشف مبالغ لصفقات لم تنفذ بعد بما في ذلك 200 مليون دولار لبطولة العالم في الملاكمة للوزن الثقيل.
لذلك من المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام، بمتابعة مباشرة من ابن سلمان.
إضافة إلى 182 مليون دولار لرعاية “ريال مدريد” من خلال مشروع القدية، وهو مشروع ضخم للسياحة والترفيه بالرياض.
وتؤكد منظمات حقوقية أن ابن سلمان يسعى لاستخدام الرياضة في تلميع صورته وصرف الانتباه عن الانتهاكات الحقوقية بالمملكة.
للمزيد|الأميرة ريما تقود حملة لتبييض صورة ابن سلمان السوداء في أمريكا
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=31488
التعليقات مغلقة.