بالوثائق| ابن سلمان يدفع السعوديين للعمل كمخبرين بمكافآت.. ما القصة؟

 

الرياض – خليج 24| رصد ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان مكافآت لـ”المواطن المخبر” من المدنيين حال إرشادهم عن حالات تعدى على أراضي بمحافظة العلا.

واستعرض الأكاديمي المعارض السعودي سعيد بن ناصر الغامدي الوثائق عبر حسابه في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي.

واتهم الغامدي السلطات السعودية برئاسة ابن سلمان بدفع المواطنين للعمل كمخبرين ضد بعضهم البعض.

وتظهر وثيقة منسوبة لهيئة الخبراء التابعة لمجلس الوزراء أن الخطوة بمسمى “مشروع ضوابط المكافآت والحوافز للعاملين بالقوات الخاصة للأمن والحماية”.

كما نصت المادة الثانية منه: “تمنح مكافأة تشجيعية للعاملين في القوات الخاصة للأمن والحماية من العسكريين والمدنيين”.

وأشارت إلى أن ذلك “نتيجة ضبطهم المخالفات التي ترتكب داخل نطاق حدود الأراضي المكلفة القوة المعنية بحمايتها”.

وبحسب المادة: “يقتصر منح المكافآت على ضبط المخالفات المتعلقة بالإحداث أو التعدي أو إقامة أي منشأة أو بناء دون جودة موافقة أو ترخيص أو تصريح”.

وعلق الغامدي: “تشغيل المواطنين مخبرين ضد بعضهم لحماية مشاريع ابن سلمان لاحتلال الأراضي بالعلا”.

وذكر أن ولي العهد يريد حماية مساحات شاسعة من شاطئ البحر الأحمر ومشروع نيوم، ورصد مكافآت وحوافز لمن يخبر عن مواطن بنى بأرضه.

وسلط موقع مجلة “نيويوركر” الأمريكية الضوء على استخدام السعودية ودول أخرى لمنصات التواصل لتعزيز سطوتها على المعارضين.

وقالت المجلة إن في عصر الاستبداد الرقمي تحاول الأنظمة الاستبدادية كبكين والرياض استخدام فيسبوك وتويتر ومنصات تواصل أخرى.

وذكرت أن استخدام الرياض لها يكون كأدوات لتعزيز سطوتهم والسيطرة على الخطاب عبر الإنترنت لدى المعارضين .

وأشارت المجلة الشهيرة إلى أن هذه الأنظمة الاستبدادية تستخدم برامج التجسس لمتابعة واعتقال الصحفيين و المعارضين .

وأطلقت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) صرخة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتطالبه فيها بحماية الأشخاص من سياسة القمع التعسفية بعدة دول، أبرزها ابن سلمان في السعودية.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة سارة لي ويتسن إن الواجب المطلق يحتم على إدارة بايدن حماية الناس من الهجمات المستهدفة في الخارج.

وضربت ويتسن مثالا بمقالها بصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بمؤامرة السعودية لاستدراج الصحفي جمال خاشقجي من واشنطن بإسطنبول لقتله.

وبينت أن السعودية لها محاولات لا حصر لها غير جريمة قتل خاشقجي.

وكذلك التجسس على منتقديها بالولايات المتحدة واختطافهم منذ ذلك الحين.

وطالبت الإدارة الأمريكية بكشف كل الحقائق والمعلومات المتعلقة بمؤامرة قتل خاشقجي.

وشددت ويتسن على ضرورة كشف إدارة بايدن معلومات بالغة الأهمية بالنسبة للدعوى المدنية الخاصة المرفوعة بقضية خاشقجي.

وأشارت إلى أنها ضد ابن سلمان والمتآمرين معه بجريمة خاشقجي، وهي واحدة من آخر فرص المساءلة القضائية.

 

للمزيد| مجلة أمريكية: السعودية تستخدم منصات التواصل لتعزيز سطوتها وتجسسها على المعارضين

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.