إدارة بايدن تسدد ضربة “قاصمة” للإمارات والسعودية بملف تصدير الأسلحة

 

نيويورك – خليج 24| تستعد إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إجراء إصلاح شامل يتعلق في سياسة تصدير الأسلحة الأمريكية المعمول بها منذ سنوات إلى غالبية الدول في العالم ومنها السعودية والإمارات.

وقالت وكالة “رويترز” للأنباء إن الإصلاح سيناقش الصلات بين عمليات نقل الأسلحة وحقوق الإنسان.

وأكد مراقبون أن هذا التحول سيؤثر على الصفقات الكبرى لبيع الأسلحة القنابل الذكية لكل من السعودية والإمارات.

ووصفوا تنفيذ الإصلاح الشامل بأنه ضربة “قاصمة” للرياض وأبو ظبي.

وكشفت مجلة “كوريير” للصناعات العسكرية عن أن السعودية تتجه إلى الحضن الروسي.

جاء ذلك غداة رفض بايدن تزويدها بصفقات الأسلحة متطورة على خلفية سجلها الحقوقي الأسود.

وعزت رغبة الرياض باقتناء المقاتلة “سو-35” ومنظومة “إس-400” الروسيتين لمخاوف من توجهات بايدن بشأن تجميد مبيعات الأسلحة والمعدات لها.

وأكد خبير بمجلة “ناشيونال إنتيريست” الأمريكية أن الاتفاق الروسي السعودي لبيعها أحدث الأسلحة يمكن اعتباره أمرًا واقعًا.

وخص من ذلك نظام دفاع جوي من طراز “إس-400”.

وتفضل الرياض ميزة في منظومة السلاح الروسي وهي خلوه من برامج سرية تتيح تحكم صانعها بها عن بعد على غير إرادة مستخدمها.

وجاءت السعودية خلال الفترة بين 2016 و2020 بالمرتبة الأولى عالميًا في استيراد السلاح.

وارتفعت وارداتها بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، فيما بلغ حجم مشترياتها من السلاح 11% من حجم مبيعات الأسلحة العالمية.

وكشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت تقييد الأسلحة المبيعات العسكرية المستقبلية إلى السعودية.

وقالت المصادر إن بايدن سيقصر المبيعات العسكرية على الأسلحة الدفاعية فقط إلى السعودية على خلفية سجلها الأسود.

لل

وأكدت المصادر أن عملية تقييم مستمرة لمجموعة معدات عسكرية لتحديد الدفاعي منها للسماح ببيعه للسعودية.

وكان بايدن تعهد بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للحملة العسكرية على اليمن، والتي تترأسها الرياض.

وقالت مجلة (The National Interest) الأميركية إن السعودية أمام خيارين عقب تجميد عدل دول لصفقات الاسلحة معها.

وذكرت المجلة أن الرياض قد تتجه عقب تجميد إدارة جو بايدن لصفقات السلاح لها، إلى روسيا بحثًا عن السلاح.

وبينت أن خيار المملكة الثاني هو أن تقرر فعلًا وقف حرب اليمن لكسب بايدن واستعادة صفقات الاسلحة .

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قالت إن بايدن مصر على انهاء الحرب على اليمن، بعدم استخدام السعودية والإمارات للأسلحة الأمريكية فيها.

وأشارت الصحيفة إلى قرار بايدن تعليق صفقات السلاح لهما بسبب حربهما على اليمن.

وأوضحت أن قرار بايدن يتضمن تعليقا مؤقتا لصفقات السلاح، وذلك لبحث ما يجري في المنطقة وخصوصا اليمن بتمعن.

ولفتت إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والتي تعد الأولى له منذ تقلده منصبه.

وذكرت الصحيفة أن بلينكن شن من غرفة الإحاطة الصحفية التي نادرا من استخدمت بعهد ترامب هجوما حادا على السعودية والإمارات.

 

للمزيد| نكاية في بايدن.. السعودية إلى الحضن الروسي لجلب الأسلحة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.