مسؤول إسرائيلي رفيع يكشف خبايا أول زيارة له إلى الإمارات

أبو ظبي- خليج 24| كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى اليوم الخميس عن خبايا أول زيارة له إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد المدير السابق لقسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية حاييم ريغيف أنه زار الإمارات عام 2014.

وتحدث ريغيف لموقع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن طريقة التعامل من خلال زيارته لدولة الإمارات قبل توقيع اتفاق التطبيق وبعدها.

وقال “لم يخفوني (الإماراتيون ولم يضعوني في فقاعة”.

وكشف أنه عندما سافر إلى المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة في عاصمة الإمارات عام 2014 اضطر إلى الانتظار.

وأوضح ريغيف أنه انتظر في غرفة جانبية داخل المطار لمدة 40 دقيقة، قبل أن ينقل إلى فندق معين.

في حين حصل على إرشادات من قبل المسؤولين في الإمارات بعدم استخدام بطاقته الائتمانية حيث لا تكشف هويته.

وقال “لكن تلك المعاملة تغيرت لاحقا ولم يستغرق منه سوى 10 دقائق لإنهاء إجراءات دخولي بمطار أبو ظبي”.

وبين ريغيف أن الزيارات اللاحقة كانت تتم دون أي إرشادات عندما زار الإمارات تمهيدا لتوقيع اتفاق التطبيع.

وعين ريغيف مؤخرا رئيسا لبعثة بلاده لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

ويعد أحد الدبلوماسيين الرئيسيين الذين وضعوا اللبنات الأساسية الأولى لاتفاقيات التطبيع.

ووقعت إسرائيل هذه الاتفاقيات في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب عام 2020.

وكشف عن المحاور الأربع التي تنتهج عليها إسرائيل لتوسيع صفقات التطبيع.

وذكر أنها تشمل تطوير العلاقات الدبلوماسية أو العلاقات بين الحكومات، وتعزيز تجارة القطاع الخاص مع البلدان المطبعة.

إضافة إلى العمل على حشد دعم المنظمات الدولية والولايات المتحدة للوصول إلى “شركاء جدد”.

علاوة على الدبلوماسية العامة الموجهة للجمهور العربي بالتنسيق مع هذه الدول.

وفي أبريل الماضي، صنف تقرير دولي الإمارات بأنها مركز للثورة المضادة في المنطقة العربية بإدارة جهاز “الموساد” الإسرائيلي لتخريب الربيع العربي.

وقال موقع “”Middle East Monitor البريطاني إن الثورات العربية أو ما عرف في حينها بـاسم “الربيع العربي” كشف عن ضعف الأنظمة العربية.

وأكد أن حلم الحرية تحول سريعًا إلى كابوس نتيجة الثورة المضادة.

واختار الموقع الإمارات كمركز للثورة المضادة التي يديرها الموساد الإسرائيلي.

وعزا ذلك إلى قيام الثورة المضادة التي قادتها دولتي السعودية والإمارات وانضمت إليهما إسرائيل.

وأكد الموقع أن إسرائيل تخشى وجودها لأن فلسطين كانت في قلب الانتفاضات.

وأشار إلى أنه تم اختيار الإمارات كمركز للثورة المضادة التي يديرها جهاز الموساد الإسرائيلي.

وفي ذكرى اندلاع ثورة الربيع العربي، قدمت صحيفة الجارديان البريطانية سبعة دروس.

وتوضح الدروس علاقة الغرب بالشرق الأوسط مستعينة بالتاريخ وأرشيف الصحفي باثي نيوز.

وكتب التقرير سيوماس ميلن مدير الاستراتيجية والاتصالات بحزب العمال البريطاني.

وقال: “هناك شعور حقيقي في الشرق الأوسط أكثر من أي بقعة أخرى من العالم الاستعماري سابقًا بأنَّ الشرق الأوسط لم يحصل على استقلاله بالكامل”.

وعزا ذلك لتربعه على عرش مخزون البترول الأكبر في العالم، تم استهداف العالم العربي بتدخلات وغزو مستمرين.

جاء ذلك حتى بعد حصوله رسميًا على الاستقلال.

ثم تم تقسيمه إلى دول صورية بعد الحرب العالمية الأولى.

وجرى قصف واحتلال أجزاء منه بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا.

كما تم محاصرته بالقواعد الأمريكية وأنظمة استبدادية مدعومة من الغرب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.