البحرين تحول مواطنيها لحقل تجارب وتقرر اختبار دواء إسرائيليا لعلاج مصابي كورونا

المنامة- خليج 24| تواصل حكومة مملكة البحرين اتخاذ المزيد من القرارات والتوجهات بهدف دعم اقتصاد إسرائيل، حيث أعلنت إجازة استخدام دواء تصنعه لعلاج فيروس كورونا.

وأعلنت البحرين موافقتها على استخدام بخاخ أنفي يعمل على علاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن الدواء تم تطويره في كندا ويصنع في إسرائيل.

وقالت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية إنه تقرر “إجراء دراسة سريرية لتقييم استخدام البخاخ الأنفي إنوفيد (Enovid)”.

وبررت أن الدراسة تأتي ضمن البروتوكول العلاجي للحالات القائمة لفيروس كورونا (كوفيد-19)”، تمهيدا لإجازته.

وذكرت أن قرار استخدام العلاج الإسرائيلي الجديد في البحرين جاء “بعد مراجعة الوثائق والبيانات من قبل الجهات المختصة بوزارة الصحة”.

وادعت أنها تدعم هذه التجربة الواعدة على عدد من المتطوعين من الحالات القائمة.

وذكرت هيئة تنظيم المهن الصحة في البحرين أنه “حال الانتهاء من تجربة استخدام البخاخ وتحليل النتائج سيتم إجازته للاستخدام”.

وأضافت أنه سيكون “كوقاية قبل الإصابة بالفيروس أو كعلاج للأعراض الخفيفة، ويمكن طرحه بالأسواق دون الحاجة لوصفة طبية”.

وفي سبتمبر الماضي 2020، وقعت البحرين اتفاق تطبيع للعلاقات مع إسرائيل.

ووقعت خلال الأشهر الماضية اتفاقيات تجارية واقتصادية وصحية وسياسية مع تل أبيب.

وأواخر يونيو المنصرم، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد بنظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني.

وجرى اللقاء بين الاثنين في العاصمة الإيطالية روما.

وذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (مكان) أن وزير الخارجية الجديد بحث مع الزياني تعزيز العلاقات بين إسرائيل والبحرين.

كما بحث كل من لابيد والزياني توقيع المزيد من الاتفاقيات الثنائية خاصة في المجالات الاقتصادية والسياحة.

وترفض المنامة التراجع عن اتفاق التطبيع مع إسرائيل على الرغم من الرفض الشعبي لمواطني المملكة لهذا الاتفاق.

ويؤكد البحرينيون تمسكهم بالقضية الفلسطينية ورفض أي اتفاقيات أو تعاون مع إسرائيل.

وفي يونيو الماضي، عدت صحيفة إسرائيلية كل من الإمارات والبحرين و”دول أخرى لم توقع على اتفاق التطبيع بعد” حلفاء عسكريين للكيان الإسرائيلي.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس يؤمن أن الدول السنية المعتدلة يمكن أن تكون ضمن ترتيبات الأمن الإقليمي للمنطقة.

وذكر أن من هذه الدول الإمارات والبحرين و”أخرى لم تطبع علاقتها معنا بعد في المنطقة”.

بدوره، قال قائد مشاة البحرية في القيادة المركزية الأمريكية “كينيث ماكنزي” لمجلة “ديفنس نيوز” العسكرية إن “اتفاق التطبيع سيفتح المجال واسعًا للانفتاح العسكري بينهم”.

وذكرت الصحيفة إلى أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي سيبحث بزيارته لواشنطن زيادة التنسيق العسكري مع قوات القيادة المركزية الأمريكية.

وتتولى القيادة المركزية المسؤولة عن دول في الشرق الأوسط من حيث تبادل المعلومات الاستخباراتية والأنشطة العملياتية الدفاعية.

وقال ماكنزي للمجلة: “لا أريد المبالغة بتقدير السرعة التي سيحدث بها هذا، ولكنه يجعل الأمر أسهل قليلًا”.

وأضاف: “نود أن نرى نهجًا جماعيًا للأمن والعمل سويًا هنا في المنطقة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.