وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يلتقي نظيره البحريني في روما.. هذا ما بحثاه

روما- خليج 24| التقى وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد بنظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني في العاصمة الإيطالية روما.

وذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (مكان) أن وزير الخارجية الجديد يبحث مع الزياني تعزيز العلاقات بين إسرائيل والبحرين.

كما سيبحث كل من لابيد والزياني توقيع المزيد من الاتفاقيات الثنائية بين إسرائيل والبحرين خاصة في المجالات الاقتصادية والسياحة.

وكانت البحرين وإسرائيل وقعتا اتفاق التطبيع بينهما بالإضافة إلى الإمارات في شهر سبتمبر من العام الماضي.

والأسبوع الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أن دولة الإمارات ستكون المحطة الأولى لوزير الخارجية الجديد يائير لابيد.

ونقل موقع “وللا” العبري عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن زيارة لابيد إلى الإمارات ستكون الزيارة الأولى له إلى الخارج بصفقته وزيرا للخارجية.

وأشارت إلى أن لابيد سيلتقي بوزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد.

ولفت موقع “وللا” أن لابيد سيكون أول وزير إسرائيلي يزور الإمارات منذ اتفاقيات التطبيع.

وأوضحت أنه “لا يزال من غير الواضح ما إذا كان لابيد سيجتمع مع ولي العهد والحاكم الفعلي للإمارات الأمير محمد بن زايد”.

ولم يكشف الموقع العبري موعد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أبو ظبي.

وكانت دولة الإمارات قدمت التهنئة للحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة المتطرف نفتالي بينيت ووزير خارجيته يائير لابيد على تشكيلهما الحكومة.

وجاءت تهنئة الإمارات إلى الحكومة الإسرائيلية بتغريده من وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي على “تويتر”.

وكتبت خارجية الإمارات بالتغريده “نتطلع إلى العمل معا لدفع السلام الإقليمي وتعزيز التسامح والتعايش”.

إضافة إلى “الشروع في حقبة جديدة من التعاون في التكنولوجيا والتجارة والاستثمار”، وفق تغريده الخارجية الإماراتية.

وقبل أسبوعين، منح الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي الثقة للحكومة الائتلافية الجديدة.

وذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي الحليف الاستراتيجي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بنيامين نتنياهو إلى المعارضة بعد 12 عاما متواصلة من رئاسته للوزراء.

ورحل نتنياهو الحليف الوثيق لوليي عهد السعودية وأبو ظبي بعد 12عامًا متتالية في الحكم، و4 جولات انتخابية بعامين.

ونجح ائتلاف غير مسبوق من الأحزاب الإسرائيلية يحظى بأغلبية ضئيلة بفارق مقعد واحد بإزاحة نتنياهو .

ولم تمض أشهر قليلة على الضربة القاصمة التي تلقاها كل من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان بغياب حليفهما الاستراتيجي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

حتى جاءت الضربة الثانية التي لا تقل عنها إلى كل من السعودية والإمارات.

ويعد نتنياهو الحليف الأبرز حاليا لكل من ابن زايد وابن سلمان بعد ذهاب ترامب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.