مسقط – خليج 24 | كشفت وزارة الصحة العمانية عن التوجه الخليجي بشأن لقاح فيروس كورونا المستجد.
فقد أعلن وزير الصحة العُماني أحمد بن محمد السعيدي عن أن دول الخليج العربي تدرس شراء موحدا للقاحات وباء كورونا.
وأكد السعيدي خلال مؤتمر للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع فيروس كورونا، أن هناك تزايدًا في النقل العائلي للفيروس التاجي بظل عدم توفر لقاح .
وأرجع الازدياد المطرد في إجمالي الحالات إلى عدم التقيد بإجراءات وبروتوكول الوقاية.
وقال إن قرار الجهات المختصة بشأن إغلاق محافظة ظفار في طور المراجعة والتعديل.
ونبه السعيدي إلى أن فتح حزمة الأنشطة الاقتصادية الأولى والثانية لم ينتج عنه ازدياد في الإصابات، وهو ما لم نلمس دليلا على ذلك.
وشدد على أن السلطات العمانية ستضع ضوابط طبية لأصحاب الأمراض المزمنة لتحديد قدرتهم العمل من عدمه.
وأكد المسؤول الُعماني أن على المؤسسات “العناية بسلامة موظفيها أولًا والمراجعين ثانيًا”.
وقال إن المرحلة القادمة من مكافحة الفيروس تتركز على “دور الفرد والمجتمع والمؤسسات”.
وشدد على ضرورة أن يكون كل طرف منهم على قدر المسؤولية.
ونبه السعيدي إلى أن “الأنشطة التي لم يعاد فتحها بعد “خطورتها عالية جدًا”. وفق موقع الخليج أون لاين.
وأعرب عن تخوفه من “أن تصل المؤسسات الصحية إلى مرحلة لا تستطيع فيها استيعاب المزيد من الحالات التي تستوجب التنويم”.
وكشف المسؤول العماني عن أن عدد المنومين نتيجة فيروس كورونا لم يتعدَّ 7% من المصابين.
وكانت سلطنة عمان أكدت سعيها الحثيث إلى محاولة التعايش والتأقلم مع أزمة فيروس كورونا عبر تغيير بروتوكول التعافي.
وذكر السعيدي في حينه أن هناك قرار بالتعايش والتأقلم مع أزمة كورونا.
وبين أن التعافي من فيروس كورونا لن يتأتى إلا من خلال تكاتف جميع المواطنين والمقيمين عبر تقيدهم في بروتوكول الصحة.
بينما قالت استشارية الأمراض المعدية فريدة اللواتي إن بروتوكول علاج “كوفيد -19” في السلطنة لا يختلف عن الدول الأخرى.
وكانت سلطنة عمان قالت إن علاج المقيمين لديها “مجاني”، ولم يُطلب من أي مريض دفع ريال واحد.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=2875