خليج 24 يكشف: الإمارات زجت بمرتزقة لتنفيذ انقلاب تونس.. هذه مهامها الخطيرة

 

أبو ظبي – خليج 24| كشفت مصادر أمنية تونسية إن مئات المرتزقة وصلوا إلى تونس من دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في تنفيذ مخطط انقلاب تونس الذي أعلنه الرئيس قيس سعيد أمس.

وقالت المصادر -التي رفضت الكشف عن هويتها- لموقع “خليج 24” إن طائرات خاصة نقلت مئات المرتزقة إلى تونس مدججين بالأسلحة.

وأشارت إلى أن هؤلاء المرتزقة سيوكل لهم مهام محددة أبرزها حماية الرئيس المنقلب وتدمير مقرات حزب النهضة.

وبينت المصادر أنهم نفذوا أولى مهماتهم بتأمين القصر الرئاسي في تونس واحتجاز رئيس الحكومة هشام المشيشي والمشاركة بتظاهرات مؤيدة للانقلاب.

ورجحت أن يرتكب هؤلاء عمليات قتل لمتظاهرين رافضين لانقلاب تونس واعتداء على مشاركين بتظاهرات منددة أمام مبنى البرلمان.

وأكدت أن ولي عهد أبو ظبي أمر بدفع ملايين الدولارات لصالح فرق المرتزقة لتأمين إنجاح انقلاب تونس.

وهاجم مؤيدون لإعلان سعيد بينهم مرتزقة مقرات الحكومة وحزب النهضة وعاثوا فسادا فيها.

ورد الحزب في بيان بوصفهم بأنهم “عصابات إجرامية” واتهمتهم بالاعتداء على مقراتها للإطاحة بالمسار الديمقراطي.

وقالت وسائل إعلام تونسية إن الاعتداءات حدثت في قفصة وسيدي بوزيد والمنستير ونابل وصفاقس وتوزر وتونس.

واعتدى المرتزقة على المقر المحلي لحزب النهضة كما أضرموا النار في مقرها بتوزر جنوبًا.

واتهمت “النهضة” في البيان “عصابات إجرامية مدعومة من خارج البلاد ومن داخلها” بالاعتداء.

وأكدت أنها لن تزيدها إلا تمسكاً بالمسار الديمقراطي وقيم الجمهورية والشراكة الوطنية والعدالة الاجتماعية.

وشددت على أن هدفها “إشاعة مظاهر الفوضى والتخريب، خدمة لأجندات الإطاحة بالمسار الديمقراطي، وتعبيد الطريق أمام عودة القهر والاستبداد”.

وقالت النهضة: “ما الحملة الإعلامية المسعورة لبعض المواقع الإعلامية الأجنبية والمحلية المحرِّضة على العنف إلا دليلاً قاطعاً على ذلك”.

وأكملت: “هذه مجموعات فوضوية ساءها الفشل بإقناع الرأي العام بخياراتها غير الديمقراطية”.

وبينت أنها عمدت للاعتداء على مقراتنا وترهيب وتهديد الموجودين فيها”.

كشفت مصادر تونسية رفيعة عن مبلغ دفعتهالإمارات للرئيس التونسي قيس سعيد لقاء تنفيذه لمخطط الانقلاب.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وعد خلال اتصال هاتفي الرئيس سعيد بتقديم مبلغ 3 مليارات دولار لتونس.

وأكدت أن ابن زايد وعد الرئيس سعيد بإغراءات جمة مقابل القرارات التي أعلن عنها الليلة الماضية، ووصفت بالانقلاب على السلطة التونسية.

وأشارت المصادر إلى أن التسهيلات ستشمل إرسال مساعدات ضخمة ولقاحات كورونا وامتيازات لصالح الدولة التونسية “العميقة”.

وبينت أن ابن زايد أكد له أن الانقلاب سيحظى بدعم دولي من خلال تهيئة جماعات الضغط الإماراتية في العالم له خاصة في أمريكا.

ونبهت المصادر لموقع “خليج 24” إلى أنها ستعمل على ترويج قانونية ما حدث من أجل قطع الطريق على حزب النهضة التونسي المعارض.

ووعد ولي عهد أبو ظبي الرئيس سعيد بتأمين حماية خاصة له وإرسال قوة أمنية مهمتها الدفاع عنه من المتظاهرين المعارضين له.

 

للمزيد| “مجتهد” يكشف عن الجهات التي تقف خلف الانقلاب في تونس الذي يقوده قيس سعيد

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.