خليج 24 يكشف: كم دفعت الإمارات لقيس سعيد لإعلان انقلاب تونس

 

تونس – خليج 24| كشفت مصادر تونسية رفيعة عن المبلغ الذي دفعته دولة الإمارات للرئيس التونسي قيس سعيد لقاء تنفيذه لمخطط الانقلاب على السلطة والاستيلاء عليها لصالح أحزاب مدعومة منها.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وعد خلال اتصال هاتفي الرئيس سعيد بتقديم مبلغ 3 مليارات دولار لتونس.

وأكدت أن ابن زايد وعد الرئيس سعيد بإغراءات جمة مقابل القرارات التي أعلن عنها الليلة الماضية، ووصفت بالانقلاب على السلطة التونسية.

وأشارت المصادر إلى أن التسهيلات ستشمل إرسال مساعدات ضخمة ولقاحات كورونا وامتيازات لصالح الدولة التونسية “العميقة”.

وبينت أن ابن زايد أكد له أن الانقلاب سيحظى بدعم دولي من خلال تهيئة جماعات الضغط الإماراتية في العالم له خاصة في أمريكا.

ونبهت المصادر لموقع “خليج 24” إلى أنها ستعمل على ترويج قانونية ما حدث من أجل قطع الطريق على حزب النهضة التونسي المعارض.

ووعد ولي عهد أبو ظبي الرئيس سعيد بتأمين حماية خاصة له وإرسال قوة أمنية مهمتها الدفاع عنه من المتظاهرين المعارضين له.

وكشف حساب “مجتهد” الشهير في المملكة العربية السعودية تفاصيل جديدة عن الانقلاب الذي نفذه رئيس تونس قيس سعيد الليلة الماضية.

وكتب مجتهد في سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر” قائلا “ما يجري في تونس هو انقلاب يقوده الرئيس قيس سعيد.

وشدد على أنه لـ”إزاحة النهضة بالكامل على طريقة انقلاب السيسي لإبعاد الإخوان”.

وأكد أن “الانقلاب في تونس تم بالتعاون مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد”.

كما أكد أن الانقلاب بتونس “تم بالتعاون مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وفرنسا”.

وكشف أنه شارك في التهيئة للانقلاب شبكة إعلامية تونسية وعربية تديرها الإمارات والسعودية ومصر من خلف الكواليس.

ولفت إلى تصريحات جهات مختلفة معادية للنهضة آخرها من الأميرال المتقاعد كمال العكروت المصنف عميلا إماراتيا والذي تبرأت منه معظم الجهات التونسية

وذكر أن المظاهرات التي خرجت كانت تمثيلية تشبه مظاهرات ٣٠ يونيو في مصر.

وبين أن قرار حل البرلمان والحكومة لم يلتزم فيه الرئيس بشرط التشاور مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان وبذا فهو غير دستوري.

لذلك نبه إلى أن خطة الرئيس (قيس سعيد) هي التفرد بالسلطة في تونس.

كما تضم شن حملة على النهضة تشبه حملة السيسي على الإخوان.

ونوه إلى أن سعيد يتحدث عن نظام حكم يشبه نظام القذافي في المجالس الشعبية كبديل عن البرلمان والانتخابات.

وقال “دفع الانقلابيون بأكبر عدد من مرتزقة الأحزاب اليسارية للخروج للشارع والتظاهر بالاحتفال بقرار الرئيس”.

وأضاف “ولأن الأعداد لم تكن كافية لإثبات الابتهاج الشعبي فقد اضطرت العربية ووسائل إعلام أخرى للتزوير”.

وأيضا-بحسب “مجتهد”- “واستخدام صور مظاهرات قديمة ودبلجتها كدليل على الفرح الشعبي العارم بالقرار.

وأشارت إلى أنه رغم الخلاف الحالي بين السعودية والإمارات فهما متفاهمتان على دعم هذا الانقلاب.

وختم مجتهد تغريداته عن انقلاب تونس قائلا “وسوف ترون ذلك في تعليقات أجهزة إعلام الدولتين وذبابهما الالكتروني”.

في حين، نشرت وسائل إعلام سعودية جملة من الأخبار التحريضية على الفوضى.

وبحسب صحيفة “عاجل” الالكترونية الممولة من حكام السعودية فإن “أحد أنصار حركة النهضة ألقى أحد المحتجين من على سطح مقر الحركة”.

وأضافت “قام عنصر حركة النهضة بدفع التونسي الذي كان يحمل العلم من أعلى المبنى ولا يعرف مصيره”.

وواصلت التحريض على العنف والفوضى معتبرة ما جرى بأنه يعكس زيادة الغضب والاحتقان على حركة النهضة.

 

للمزيد| “مجتهد” يكشف عن الجهات التي تقف خلف الانقلاب في تونس الذي يقوده قيس سعيد

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.