بعد غياب ترامب.. ابن زايد وابن سلمان يتلقيان الضربة الثانية ومؤخرتهما أصبحت مكشوفة

تل أبيب- خليج 24| لم تمض أشهر قليلة على الضربة القاصمة التي تلقاها كل من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان بغياب حليفهما الاستراتيجي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

حتى جاءت ضربة ثانية لا تقل عنها إلى كل من ابن زايد وابن سلمان، عقب التطورات الدراماتيكية التي تشهدها إسرائيل.

وتشهد إسرائيل تطورات متلاحقة ستطيح برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ويعد نتنياهو الحليف الأبرز حاليا لكل من ابن زايد وابن سلمان بعد ذهاب ترامب.

وعلى مدار 12 عاما، استطاع نتنياهو التمسك بالسلطة والتصدي لمحاولات ازاحته.

لكن نجح تحالف خصومه السياسيين في التوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي بهدف الإطاحة به.

وخلال سنوات حكمه سعى نتنياهو إلى الإظهار أنه الأقدر على إدارة شؤون إسرائيل وذلك بسبب علاقته بدول عربية.

وتجمع نتنياهو بابن زايد صداقة حميمة وعلاقة استراتيجية، أصبحت معلنة عقب إعلان توقيع اتفاق التطبيق بينهما.

في حين التقى نتنياهو أكثر من مرة سرا بابن سلمان في السعودية خلال فترة حكم ترامب.

وأصبح نتنياهو مؤخرا حامي مؤخرتي كل من ابن زايد وابن سلمان عقب غياب ترامب.

وسعوا مؤخرا لتشكيل حلف بينهم يضم أيضا البحرين ومصر، بهدف مواجهة إيران.

إضافة إلى العمل على إنهاء القضية الفلسطينية.

وأمس الأربعاء أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أنه حصل على الدعم الكافي لتشكيل “ائتلاف للتغيير”.

وسينهي الائتلاف من حيث المبدأ حكم نتنياهو، حيث سيتم تعيين رئيس المعارضة نفتالي بينيت بديلا له.

وكان لابيد حصل في 5 من شهر مايو المنصرم على تفويض لمدة 28 يوما من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين لتشكيل ائتلاف حكومي.

وحصل لابيد على التفويض بعد فشل نتنياهو في تشكيل حكومة توافقية عقب الانتخابات الأخيرة التي عقدت نهاية شهر مارس الماضي.

ونظمت في إسرائيل على مدار العامين الماضيين 4 جولات انتخابية لكنها لم تسفر عن أي نتائج حاسمة لأي من الأطراف.

ورغم حصول حزب نتنياهو على أعلى الأصوات في هذه الانتخابات غير أنه لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.