مختص سعودي يحذر من تجارة جنس للأطفال عبر شبكات التواصل الاجتماعي

الرياض- خليج 24| حذر مختص سعودي من تجارة الجنس عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومن شبكات الدعارة في الطيف الرقمي.

وكتب المختص خالد حمود الشريف في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر” حول تجارة الجنس عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وجاء تغريدات الشريف حول تجارة الجنس عبر شبكات التواصل الاجتماعي:

أولا: تجارة الجنس عبر شبكات التواصل الاجتماعي وهو عالم مظلم من استدراج واستغلال القاصرين/القاصرات.

واستغلال المغفلين وابتزاز أموالهم و نفوذهم، من المؤثرين/المؤثرات وحتى شبكات الدعارة في الطيف الرقمي.

ثانيا: للوهلة الأولى قد يبدو الطيف الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي مكاناً آمناً أو ربما محدود الأذى خصوصًا للقاصرين والقاصرات.

فهم على شبكات التواصل الاجتماعي وفي أمان مساحة المنزل، فما أسوء ما يمكن حصوله؟

ثالثا: كآباء وأمهات نعفي أنفسنا من مسؤولية حماية أطفالنا وخصوصاً المراهقين، بكل شفافية جميعنا مذنبون في هذا التصور.

لذلك لنتحدث بصراحة، ليس من أجلنا بل من أجل أبنائنا وبناتنا القصر وخصوصاً المراهقين منهم.

رابعا: الوصول والقدرة على الاتصال بالأطفال والمراهقين الأكثر عرضة للتأثر عبر الإنترنت.

فتسمح وسائل التواصل الاجتماعي بالعديد من الاتصالات الفورية والمشاركة بشكل أسرع مع بالأطفال والمراهقين.

الأكثر عرضة للتأثر مقارنة بالاتصالات أو التواصل بالطرق الشخصية التي تعرض “المفترسين” للمسائلة.

خامسا: كمثال ما حدث في مصر من تحقيق في حالة نجمة TikTok نتج عنه القبض عليها وادانتها بتهم الاتجار بالبشر.

حيث قامت المشهورة باستغلال الفتيات من خلال التطبيق لمشاركة فيديوهات مخلة مقابل المال.

سادسا: “المفترس” أو في حالتنا الحالية المفترسة ليست شخصية نمطية شريرة بل طالبة جامعية في العشرينات ولها ٩٠٠ ألف متابع على تطبيق تيك توك.

سابعا: سهولة تقييم نقاط الضعف عبر الانترنت: فالمفترسون أشخاص أشرار وجبناء ونفوسهم ظلامية قبيحة.

يقومون باستغلال نقاط الضعف لدى المراهقين الأكثر عرضة للتأثر عبر الإنترنت وموافقتهم في آرائهم.

أيضا محاولة فصلهم عن وحدتهم الأساسية العائلة وخلق عدم ثقة بين الأسرة والطفل أو المراهق.

ثامنا: هم يسعون ليكونوا الشبكة الأمنة للطفل أو المراهق لينالوا ثقتهم.

ويوهموهم لاحقاً بأن الجريمة التي يرتكبها بحقهم المفترس هي حالة من الحب وأنها شيء طبيعي و أن المفترس هو أكثر شخص يحبهم.

وقبل يومين، كشف النقاب عن مخطط خبيث يقوده حكام دولة الإمارات العربية المتحدة للترويج للشذوذ الجنسي بين الأطفال في دول الخليج والمنطقة.

وتعتبر الإمارات الوحيدة بين دول الخليج التي تروج للشذوذ الجنسي والمثليين، حيث عقدت مؤخرا العديد من الفعاليات الخاصة بهم.

وكشف ناشطون في سلطنة عمان عن ألعاب ومتعلقات خاصة بالأطفال يتم بيعها في أسواق السلطنة تحمل ألوان علم الشاذين جنسيا (المثليين).

وأوضح نشطاء في دول مختلفة أن مصدر هذه الألعاب هي دولة الإمارات، التي قامت بدورها بتوريدها على دول مختلفة.

وكتب د.حمود النوفلي الأستاذ المشارك بجامعة السلطان قابوس المتخصص في الخدمة الاجتماعية تغريده على حسابه الرسمي في “تويتر” قائلا:

الأخوة في حماية المستهلك انتشرت في الآونة الأخيرة في أغلب الدول هذه اللعبة للأطفال وهي تحمل علم المثليين.

ونبه الدكتور النوفلي إلى أن هدف هذه اللعبة من أجل غرسه في عقلهم (الأطفال) الباطن ليتم تمريره بسهولة لاحقًا.

وقال “وجدت ذات اللعبة في الأسواق التركية وتوجد كذلك لدينا بالسلطنة”.

لذا نرجو سحبها من السوق، وننصح الأهالي بعدم شرائها، بحسب الدكتور النوفلي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.