خطير.. مخطط خبيث من الإمارات للترويج للشذوذ الجنسي بين الأطفال بدول المنطقة

مسقط- خليج 24| كشف النقاب عن مخطط خبيث يقوده حكام دولة الإمارات العربية المتحدة للترويج للشذوذ الجنسي بين الأطفال في دول الخليج والمنطقة.

وتعتبر الإمارات الوحيدة بين دول الخليج التي تروج للشذوذ الجنسي والمثليين، حيث عقدت مؤخرا العديد من الفعاليات الخاصة بهم.

وكشف ناشطون في سلطنة عمان عن ألعاب ومتعلقات خاصة بالأطفال يتم بيعها في أسواق السلطنة تحمل ألوان علم الشاذين جنسيا (المثليين).

وأوضح نشطاء في دول مختلفة أن مصدر هذه الألعاب هي دولة الإمارات، التي قامت بدورها بتوريدها على دول مختلفة.

وكتب د.حمود النوفلي الأستاذ المشارك بجامعة السلطان قابوس المتخصص في الخدمة الاجتماعية تغريده على حسابه الرسمي في “تويتر” قائلا:

الأخوة في حماية المستهلك انتشرت في الآونة الأخيرة في أغلب الدول هذه اللعبة للأطفال وهي تحمل علم المثليين.

ونبه الدكتور النوفلي إلى أن هدف هذه اللعبة من أجل غرسه في عقلهم (الأطفال) الباطن ليتم تمريره بسهولة لاحقًا.

وقال “وجدت ذات اللعبة في الأسواق التركية وتوجد كذلك لدينا بالسلطنة”.

لذا نرجو سحبها من السوق، وننصح الأهالي بعدم شرائها، بحسب الدكتور النوفلي.

وذكر في تغريده أخرى “البعض يعتقد أن الأمر مجرد صدفة، وأن تلك هي ألوان قوس قزح”.

بينما الواقع- كما يؤكد الدكتور النوفلي- أن الحركات المثلية تستخدم علنا قوس قزح شعارًا وعلمًا.

وأوضح “كذلك ألوان قوس قزح (7)ألوان، بينما علم المثليين يكون بست ألوان”.

وكشف أن “الأمر تشكو منه كثير من الدول وخاصة الخليجية”.

وبين أن المراقبين والمتابعين للوضع بدئوا إطلاق تنبيهات وتحذير من تلك الحملات.

واستشهد النوفلي حول خطورة هذه الألعاب على الأطفال بتغريده لمواطن في الإمارات.

في حين رد عليه احدهم قائلا “أغلب المظلات الشمسية للأطفال فالأسواق تحمل ألوان علم المثليين”.

وأضاف “آخر مره شفتهن ف الجبل الأخضر”.

وتابع “طبعاً الأطفال اللي يبيعوهن على الطريق ما عندهم فكرة عن هذه الألوان وشو تعني”.

وفي مايو الماضي استضافت دولة الإمارات مؤتمرًا عن “حقوق الشواذ” في دبي، وهو ما قوبل بردود ساخطة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبر مغردون عن غضبهم من إقامة هكذا مؤتمر في شهر رمضان المبارك في عاصمة عربية.

وتساءل هؤلاء عن سبب استضافة الإمارات لمؤتمر الشواذ في ليلة القدر (يوم 27 رمضان) على وجه الخصوص.

وبدأت الحكومة الإسرائيلية بخطة جذب للسياح الإماراتيين تروج للمثلية عقب إعلان عن فتح القطاع السياحي لمتلقي لقاح فيروس كورونا.

وذكرت وزيرة السياحة أريت هكوهين بأن حملة التسويق ستشمل حملة إعلانية في الإمارات.

وأشارت إلى أنه في دبي إمكانيات سياحية كبيرة لإسرائيل، فيما شوهدت إعلانات تروج للمثلية.

وقالت إن سيسمح بداية للمجموعات السياحية بدخول “إسرائيل” ثم للأفراد متلقي التطعيم بالزيارة اعتبارا يوليو.

وبحسب الوزيرة، سيشمل التسويق للسياحة مهرجان “برايد باراد” الخاصة بمثليي الجنس بتل أبيب، ومهرجانا موسيقيا وجولة للدراجات الهوائية.

وذكرت أن وزارتها ستقدم عروضا ومزايا لشركات الطيران المتجهة إلى إيلات الساحلية على البحر الأحمر.

وتعترف دبي التي تجرم قوانينها بالعقوبة والسجن لممارسة اللواط أو الجنس خارج إطار الزواج، منذ اتفاق التطبيع بحقوق المثليين.

ويتناقض هذا الفعل مع مبادئ وقيم المجتمع الاماراتي الذي يرفض مرارا وتكرارا ما تقدمه عليه سلطات الإمارات.

وكشف موقع بريطاني عن الموعد المقرر لمؤتمر المثليين الذي ستستضيفه إمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح موقع ” بينك نيوز ” البريطاني أن المؤتمر الذي يعد تطورًا هو الأول من نوعه في الإمارات سيعقد في شهر أيار / مايو المقبل .

ولفت إلى أن إمارة دبي ستستضيف المؤتمر على الرغم من أن دولة الإمارات تعتبر نفسها من الدول المعادية للمثليين .

ونقل عن الهيئة المنظمة أن المؤتمر سيضم علماء وباحثين وأكاديميين لتبادل التجار والخبرات ومشاركة نتائج الأبحاث .

وذلك في المجالات المتعقلة بحقوق حركة ( أل جي بي تي + ) وهي اختصار للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا .

وبررت الأكاديمية الدولية للعلوم والهندسة والتكنولوجيا- بحسب الموقع البريطاني- عقد المؤتمر في دبي .

لكن رغم أنها لم تعترف بأنها تقوم بتنظيم مؤتمرها بواحدة من أكثر البلدان معاداة للمثليين .

وقالت إن ” المؤتمر هو منبر متعدد التوجهات وسيسمح للباحثين والأكاديميين من كل أنحاء العالم مناقشة التحديات التي تواجه مجتمع المثليين .

ونقل الموقع البريطاني عن مستخدم في “تويتر” قوله إن المؤتمر ” نكتة، هل هذا صحيح؟ “.

فيما تساءل آخر ” هناك مخاوف لأن السلطات ( في دبي ) لم تحدد فيما إن كان المثليون سيواجهون تداعيات “.

وأشار إلى أن “الأخبار منحتهم أملا من انفتاح للإمارات أسرع من المتوقع “.

وتعتبر السلطات في الإمارات العلاقات الجنسية المثلية جريمة  بناء على القانون الجنائي الفيدرالي بند 254 .

وتشمل العقوبات الترحيل والغرامة والسجن وتصل إلى حد الإعدام .

وبحسب المادة 177 من القانون في دبي فإنه ممارسي العلاقات الجنسية المثلية بالسجن لمدة 10 أعوام .

و في دبي أعلن بنوفمبر 2020 عن “إصلاح شامل” لقوانين الأحوال الشخصية الإسلامية في البلاد.

غير أن التعديلات تتضمن إمكان الأزواج غير المتزوجين بالتعايش، وتخفيف قيود الخمر، وتجريم ما يسمى “جرائم الشرف”.

وشملت “رفع تجريم الأفعال التي لا تضر بالغير، وإلغاء المادة التي تمنح العذر المخفف فيما يسمى بجرائم الشرف”.

وذكرت أنها ستعامل جرائم القتل وفقًا لنصوص قانون العقوبات.

كما أمرت بإلغاء عقوبات استهلاك الكحول والمبيعات والحيازة لمن يبلغون من العمر 21عامًا وأكثر.

وجاء فيها تعديلًا من نوع آخر يسمح بـ”معاشرة الأزواج غير المتزوجين”.

يذكر أن وكالة أسوشيتد برس قالت إن هذه الخطوة عقب صفقة تاريخية برعاية أمريكية لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

لكن التلفزيون اليوناني أزاح الستار خلال تحقيق تلفزيوني عن أن دبي وحدها بها 45 ألف امرأة بشبكات الدعارة .

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.