بالوثائق: كشف تفاصيل مثيرة عن لوبي الإمارات في بروكسل لمهاجمة الكويت

أبو ظبي – خليج 24| نشر موقع “الإمارات ليكس” المحلي تفاصيلًا مثيرة عن لوبي شكلته الإمارات في بروكسل لمهاجمة دولة الكويت وكان آخر جهوده إصدار مذكرة انتقاد أوروبية لحقوق الإنسان فيها.

ونقل عن مصادر موثوقة إن اللوبي نشط مع أعضاء في البرلمان الأوروبي لمهاجمة الكويت واتخاذ مواقف سلبية منها.

وبينت أن تحركات لوبي الإمارات تركزت على عضو البرلمان الأوروبي إرنست أورتاسون عبر علاقة مشبوهة بين الطرفين.

وأكد الموقع أنها أثمرت في اتخاذ موقف أوروبي سلبي من الكويت.

لكن بينت أن التحركات ضد الكويت قادها المدعو رمضان أبو جزر وهو المقرب من الفلسطيني محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

ويسعى أبو جزر لتقديم نفسه على أنه مدير “مركز بروكسل الدولي للبحوث وحقوق الإنسان BIC ”.

لكن المركز عبارة عن مؤسسة وهمية أقامها بأموال إماراتية بغرض شن حملات تحريض على خصوم أبو ظبي.

وبحسب مصادر متطابقة بأن أبو ظبي تتخذ مواقف شديدة العدوانية غير معلنة ضد الكويت.

وأكدت أن هذا العداء على خلفية مواقفها من إنهاء الأزمة الخليجية والتصدي لمؤامرات أبوظبي لتقسيم البيت الخليجي.

لكن تضمنت مذكرة أصدرها أعضاء في البرلمان الأوروبي انتقاد “المشاكل المستمرة في الكويت فيما يتعلق بمجتمع البدون”.

وزعمت أن سكان بالكويت يواجهون “تمييزًا مستمرًا وسوء معاملة”، بتدبير من الإمارات.

وقالت: “لا يحرم البدون من الجنسية فحسب، بل من حقوقهم الأساسية كالتعليم العام والرعاية الصحية والتوظيف القانوني”.

لكن ادعت المذكرة أن قوانين الجنسية “مقيدة” في الكويت.

وذكرت أنها تحرم الأم الكويتية من تمريرها الجنسية لطفلها، أي الأطفال المولودين من أم كويتية وأب من البدون محرومون من الجنسية.

وبينت أنه بضوء الوضع الحالي لجائحة كورونا يواجه مجتمع البدون تحديات قاسية إضافية مثل المنع من الوصول إلى العيادات الحكومية والمستشفيات.

واعتبرت أن “هذا التمييز البنيوي والوصمة الاجتماعية التي يعاني منها البدون يضعهم في موقف ضعيف

كما ادعت المذكرة استخدام الكويت “على مر السنين إجراءات قمعية لإسكات الإنسان مدافعون عن حقوق يحتجون على الحق في المواطنة”.

لكن من هو رمضان أبو جزر؟

يعرف رمضان أبو جزر بأنه منسق ما يسمى بـ”حملة الحرية لفلسطين” في بروكسل.

ويعتبر أحد أبرز رجالات دحلان صبي ابن زايد في أوروبا.

وتورط بعمليات تجنيد الشباب الفلسطيني بأوروبا للعمل ضمن تيار دحلان، ويسوق نفسه بأنه خبير قانون دولي.

وعمل ضمن الشبكة الدولية للحقوق والتنمية وهي مؤسسة أمنية تحت شعار حقوقي أسسها دحلان لخدمة الإمارات.

لكن قبل أن تفشل ويحل محلها مؤسسة تسمى الفيدرالية العربية لحقوق الانسان.

عقد ندوات ونسق لوفود مصرية وإماراتية للالتقاء بمسئولين أوروبيين وأعضاء من البرلمان الأوروبي.

ويظهر أبو جزر دوريا بوسائل إعلام ممولة إماراتيا للدفاع عن أنظمة مستبدة كأبو ظبي والسعودية ومصر وإطلاق حملات دعائية لهم ومهاجمة خصومهم.

 

للمزيد| غضب في الكويت من بيع منتج إسرائيلي بالأسواق مصدره الإمارات

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.