رياح التغيير السياسي ستطال دولًا في الخليج قريبًا.. ندوة تكشف
الرياض – خليج 24| قالت شخصيات سياسية وحقوقية إنها متفائلة في التغيير السياسي نحو الديمقراطية في الدول الخليجية في ظل الوعي الشعبي والمناخات العالمية.
وكشف المستشار القانوني أنور الرشيد عن لقاء جمعه بأحد أفراد الأسرة الحاكمة في البحرين، قال فيه إنه “لا سبيل للأنظمة إلا الرضوخ”.
وأشار إلى أن “التحول إلى ممالك دستورية في الخليج قادم قادم”.
فيما أكد الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ أن على الأنظمة أن “تعي بأن زمن السمع والطاعة انتهى”.
وشددت على أن على الأنظمة أن تفهم بأن الشعوب من حقها “أن تعترض وتناقش وتشارك وصولاً إلى التغيير السياسي”.
وبينت الصائغ أن هذه الحقوق ليست أمنيات أو أحلام لن تتحقق، بل لا بد أن تتحقق لأن عواملها بارزة.
ونبهت إلى أن الأجيال الحالية تختلف عن السابقة فهي متعلمة ومتفتحة واندمجت مع الشعوب الديمقراطية ولا بد أن تكون لها يد في التغيير القادم.
بينما حذر الناشط اليمني أحمد المؤيد من بالانخداع بالشعارات الأمريكية، معتبرا أنها “المولد الرئيسي للمشاكل في المنطقة”.
يذكر أن تحليلات سياسية أكدت أن الإمارات والسعودية أمام تحولات جديدة في السياسة الأمريكية منذ استلام جو بايدن الحكم.
وأكد المؤيد أنه “نحن نعلم لا يوجد مصالح استراتيجية لواشنطن في دول الخليج إلا تفريق الشعوب العربية والاستيلاء على ثرواتهم ودعم إسرائيل وحمايتها”.
وشدد على أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح لديمقراطية حقيقية في الدول الخليجية.
وأضاف المؤيد: “لأن الديمقراطية ستعدّ ولو بشكل جزئي عن آراء الشعوب والأمريكان مرتاحون جدا لهذا الوضع الحالي”.
وأشار إلى أن وهو أن يكون هناك رأس يأخذ الحماية من أمريكا ويطوع لها شعوب المنطقة”.
وناقشت الندوة الانتهاكات الممنهجة ببعض دول الخليج وعلى رأسها البحرين التي تغص معتقلاتها بسجناء الرأي.
وأكد هؤلاء على أن الحق في محاكمة الجلادين والقتلة لا يسقط بتقادم الأيام والزمن.
وأجمعوا على ضرورة خلق جبهة خليجية تضم النشطاء والمعارضين للظهور بصورة أكبر فاعلية نحو التغيير السياسي المنشود.
للمزيد| مقرها بدولة عربية.. ميدل آيست تكشف: إسرائيل تقود الثورة المضادة بالوطن العربي
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=24508
التعليقات مغلقة.