المنامة- خليج 24| كشفت وسائل إعلام في مملكة البحرين عن حادثة صادمة هزت المملكة، وهي قيام سيدة بالزواج من 3 أصدقاء في وقت واحد دون علمهم.
وبحسب وسائل الإعلام في البحرين فإن سيدة عربية تمكنت من جمع 3 أصدقاء على الزواج منها.
ولفتت إلى أن سيدة نجحت في الأمر دون أن يدري أحدهم أن زوجته هي نفس زوجة صديقيه.
وبينت أنهم اكتشفوا جميعا الزوجة المشتركة في جلسة كشف لمواصفاتها.
وتبين أن نفس الخطابة في البحرين هي من جلبت لهم نفس العروس.
واستعرضت صحيفة “الوطن” البحرينية تفاصيل الحادثة، قائلا إن “الواقعة بدأت بالزوج الأول الذي كان يبحث عن زوجة ثانية”.
وأضافت “تواصل مع خطابة وطلب منها العثور على فتاة عربية الجنسية”.
وعلى الجانب الآخر-تضيف الصحيفة البحرينية- كانت المتهمة قد التقت مع الخطابة وأبلغتها بأنها مطلقة وترغب في الزواج.
وأردفت “فما كان من الخطابة إلا أن جمعت الاثنين معا فتزوجا بعقد زواج يتضمن صيغة شرعية خاصة.
وأوضحت صحيفة “الوطن” أن “المعرس تواصل مع وكيلها في بلدها واتفقا على الزواج وأن يكون مهرها 1500 دينار بحريني”.
بالإضافة إلى 200 دينار بحريني نفقة شهرية، ووقع الأول في الفخ الذي نصب به.
ووفق الصحيفة “لم يكن الزوج الثاني إلا صديق الأول حيث أبلغه بأنه يبحث عن زوجة”.
وقالت “فما كان إلا أن أرشده عن تجربته مع الخطابة، لكن كانت المتهمة تنتظر من الخطابة عريسا جديدا بعد أن أخبرتها بأنها مطلقة للمرة الثانية”.
عندها “عرضت عليها صديق زوجها، وتم الاتفاق فقامت بإجراء اختبارات وتحاليل الزواج”.
وبينت أن الزوجة قدمت بيانات مزورة على أوراق مستشفى حكومي.
عندها طلبت السيدة منه مهرا بقيمة ألف دينار بحريني ونفقة شهرية 200 دينار.
إضافة إلى عقد زواج بشروط خاصة، وأخذ موافقة وكيلها في الدولة العربية.
كما حذا الصديق الثالث-بحسب صحيفة الوطن بالبحرين- حذو صديقيه حين لجأ للخطابة بتوصية من صديقيه.
لتزوجه نفس الزوجة وبنفس الشروط والمواصفات السابقة.
الأكثر أهمية أن الزوجة استطاعت أن تنسق بين لقاءات أزواجها الثلاثة، نظرا لكونها الزوجة الثانية لكل منهم.
لكن الصدفة أوقعتها حين كانت تتحدث مع أحد الأزواج في الهاتف وسمع الثاني الذي كان برفقته صوت زوجته.
عندها داخله الشك وصارح صديقيه بالموضوع، وبدأ كل منهم يحكي مواصفات زوجته على استحياء.
وأضافت الصحيفة “لتتطابق الصورة بينهم ويتأكدوا أنهم تزوجوا نفس المرأة (الزوجة)”.
فقام الأزواج الثلاثة بالإبلاغ عن زوجتهم وتم القبض عليها والتحقيق معها.
وبداية حاولت الإنكار لكن تقارير التزييف والتزوير كشفت كذب ادعائها فأحالتها النيابة العامة للمحاكمة بتهم تزوير محرر رسمي.
وأوضحت أنه تقرير نتيجة فحص منسوب صدوره لمستشفى حكومي، وتزوير محرر خاص وهو عقد الزواج.
إضافة إلى تهمة الاستيلاء على مبالغ مملوكة للمجني عليهم بطرق احتيالية، وممارسة أعمال الدعارة.
بالإضافة إلى حيازة مادة إباحية في هاتفها النقال.
وبينت أن إحدى محاكم البحرين قررت النظر القضية بجلسة 15 يونيو الجاري للاطلاع والرد من وكلاء المتهمة (الزوجة).
وبترخيص ودعم من النظام، تنتشر في البحرين شبكات دعارة حيث يحاول تعويض أزمته المالية الخانقة، بتنمية الدعارة لتحسين المدخولات المالية.
والشبكات تقدم خدمات الدعارة تحت مسمى “المساج” وهي بترخيص من السلطات في البحرين.
وارتفع بشكل لافت عدد حانات بيع الخمور في شوارع البحرين مؤخرا.
وذلك ضمن شبكة بائعات هوى للعمل في بيت دعارة افتتح حديثًا في البلاد بترخيص من السلطات.
واتهم الأهالي النظام الحاكم بمحاولة إفساد الشباب للانخراط في وحل الدعارة.
ولفتوا إلى أن استهداف هذه المنطقة لأنها تعتبر خزانا نابضا بالثورة ضد النظام. وفق أهل القرية.
وينبه هؤلاء إلى تسجيل حوادث كثيرة مؤخرًا لنساء ورجال غير مواطنين يتسكعون حتى ساعات متأخرة من الليل.
ويتخوف البحرينيون مما وصل إليه حال البلاد مؤخرا مع تردد أجانب وخليجيين وآسيويين لممارسة الدعارة.
وأوضحوا أن النظام في البحرين لم يحرك ساكنا تجاه هذه الأعمال في الوقت الذي يحارب فيه نشطاء الرأي والمعارضين لسياساته.
وتثار تخوفات -وفق مواطنين- مما يمكن أن يصل إليه حال بلادهم التي لم تعرف هذه الأفعال بهذا الشكل سابقًا.
وقبل أيام، أكد النائب في مجلس الشعب محمود البحراني عن اعتماد النظام على بيع الخمور والدعارة.
وذلك كمصدر رئيس من مصادر توفير موازنة الدولة السنوية، بحسب البحراني.
وأوضح أن “أموالاً غير مشروعة تدخل موازنة الدولة نتيجة تراخيص العمل المرن في بيع الخمور والدعارة”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=22583
التعليقات مغلقة.