ابن سلمان يفقأ عين الصحافة ويزج بـ31 صحفيًا في سجون السعودية

الرياض – خليج 24| قالا منظمة “مراسلون بلا حدود” العالمية الدولية إن السلطات السعودية تواصل احتجاز 31 صحفيًا في سجونها دون تهمة أو قضية منذ عدة سنوات.

ويقبع هؤلاء في سجون السلطات السعودية تضم دعاة وأكاديميين ونشطاء رأي ومدافعين عن حقوق الإنسان، وفق مراقبون.

واعتبرت المنظمة ذلك انعكاسًا على تدنى صورة السعودية التي تحل بالمرتبة 170 من 180 دولة عالميًا في حرية الصحافة.

وظلت مرتبة المملكة في مؤشر حرية الصحافة تتراجع بشكل غير مسبوق.

وأشارت المنظمة إلى أبشع جريمة قتل شهدها العالم للصحفي جمال خاشقجي داخل سفارة بلاده (السعودية) بمدينة إسطنبول.

كما جرى تسميم الصحفي صالح الشيحي داخل محسبه وهو أمر لم يمهله طويلا حتى فارق الحياة بظروف غامضة.

ويواصل ولي عهد السعودية توجيهاته بشن حملات إلكترونية واعتقالات ضخمة.

وتنال تلك الحملات من المعارضين على وسائل التواصل، وتستعين بجيوش من الذباب الإلكتروني.

ولا يقتصر الدور عند ذلك، بل هناك رقابة مكثفة على مستخدمي الشبكة العنكبوتية ومحاولات الاختراق التي لا تتوقف.

وتضم أيضًا قرارات حجب المواقع الالكترونية لجهات وهيئات تتخذ موقفاً معارضاً من السلطات وتنتقد انتهاكاتها.

وفيما يلي قائمة بأسماء 31 صحفيا في السجون السعودية حتى الآن:

فاضل المناسف، رائف بدوي، جاسم الصفار، وجدي الغزاوي، وليد أبو الخير، طراد العمري، نذير الماجد، مساعد بن حمد الكثيري.

علي العمري، فهد السنيدي، عادي باناعمة، خالد الألكمي، وليد الهويريني، سامي الثبيتي، أحمد الصويان، مالك الأحمد، جميل فارسي، محمد سعود البشير، تركي الجاسر، مروان المريسي، نسيمة السادة.

وسلطان الجميري، زهير كتبي، عبد الرحمن فرحانه، يزيد الفيفي، محمد الصادق، نايف الهنداس، بدر الإبراهيم، ثمار المرزوقي، عبد الله الدحيلان، مها الرفيدي القحطاني.

وصنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” العالمية السعودية بأنها ضمن أسوأ 10 دول حول العالم في مؤشر حرية الصحافة والتعامل مع الصحفيين.

واحتلت السعودية وفق المؤشر العالمي لحرية الصحافة الصادر عن مراسلون بلا حدود المرتبة 170 من أصل 180.

وعلقت بقولها: “دائرة القمع آخذة بالتوسع، إذ تنعدم وسائل الإعلام الحرة بالسعودية، ويخضع الصحفيين لمراقبة مشددة حتى لو كانوا بالخارج”.

وقالت المنظمة إن هذا ما تأكّد مع اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول بتركيا في أكتوبر 2018.

وبينت أنه رغم أنّ ولي العهد محمد بن سلمان انتهج خطاب انفتاح عند توليه السلطة بيونيو 2017، فإن موجة القمع قد تفاقمت بشكل ملحوظ.

وذكرت مراسلون بلا حدود أنه “منذ ذلك التاريخ تضاعف عدد الصحفيين والصحفيين المواطنين خلف القضبان 3 مرات”.

وأشارت إلى أن اعتقال أغلبهم كان تعسفيًا فيما يتعرض كل سجناء الرأي إلى التعذيب بشكل منهجي.

وتنص قوانين مناهضة الإرهاب والجرائم الإلكترونية بسجن الصحفيين أو إيقافهم عن العمل كلما صدر عنهم نقد أو أبدوا رأيهم سياسي.

وبحسب المنظمة، يُتهمون بالتجديف أو المس بالدين أو التحريض على الفتنة أو تهديد الوحدة الوطنية أو المس بصورة الملك والدولة.

وقالت إنه مع كل هذا فإن الرقابة الذاتية هي القاعدة حتى على شبكات التواصل الاجتماعي.

و”بات يُتهم بالخيانة كل من ينتقد دور المملكة في الحرب على اليمن أو يدعو للتقارب مع قطر أو يعارض التطبيع مع إسرائيل”.

وذكرت أن الصحفيون الذين يختارون الحياد باتوا عرضة لشتى أنواع الاتهامات إذا لم يتبعوا نفس الخط وسائل الإعلام الرسمية بمدح ابن سلمان.

ونبهت إلى أنهم يواجهون على شبكة الإنترنت أشكالًا مختلفة من الملاحقات والمضايقات من “الذباب الإلكتروني”.

وعرفت “الذباب الإلكتروني” بأنه عبارة عن كتائب نشطة بقوة على منصات التواصل، وخاصة تويتر.

وتستخدم المملكة تقنيات تجسس متقدمة جدًا لتعقب تحركات صحفيين يعيشون في المنفى أو لمراقبة شخصيات مؤثرة.

وقالت مراسلون بلا حدود بأن هذا انكشف من خلال قضية اختراق الهاتف الخلوي لمالك صحيفة “واشنطن بوست” جيف بيزوس.

وقتلت المملكة مواطنها الصحفي جمال خاشقجي في قنصليتها في اسطنبول عام 2018 بجريمة هزت تفاصيلها العالم.

 

للمزيد| مراسلون بلا حدود: السعودية من أسوأ 10 دول بالعالم بحرية الصحافة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.