معهد دولي: السعودية تستورد السلاح لحربها ضد دولة مجاورة

 

الرياض – خليج 24| قال معهد دولي إن السعودية تتربع على عرش أكثر الدول استيرادا للسلاح في الشرق الأوسط، مستدركة: “المؤلم أنها تستخدمه في حرب ضد دولة مجاورة”.

جاء ذلك في التحليل السنوي الذي يعهد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) لاتجاهات مبيعات الأسلحة العالمية.

وأعلن عن تصدّر أمريكا للقائمة التي تبيع صفقات الأسلحة إلى العالم والسعودية أبرز المستودين له.

وقال المعهد إن “المؤلم في هذا أن دولاً مثل السعودية استخدمت السلاح في حرب ضد دولة مجاورة”.

وكشف موقع استخباراتي بريطاني عن قيمة ما اشترته السعودية من أسلحة من شركة بريطانية واحدة بسبب حرب اليمن.

وأوضح الموقع أن الرياض أنفقت مبلغا قدره 24 مليار دولار لشراء أسلحة من شركة بريطانية واحدة.

وبين أن هذه الشركة هي (بي ايه إي سيستمس) التي تعد أكبر شركة أسلحة في بريطانيا.

وذكر أنها باعت الرياض طائرات وأسلحة وخدمات بقيمة 24 مليارا و400 مليون دولار.

وأوضح أن جيش السعودية اشترى هذه الأسلحة منذ عام 2015 الذي بدأت فيه المملكة حربها على اليمن.

الأكثر أهمية، ما كشفه الموقع أن الأرقام الجديدة المدرجة بأحدث تقرير سنوي للشركة تحقيقها عائدات بـ3 مليارات و600 مليون دولار من السعودية.

ونبه إلى أن هذه العائدات من السعودية كانت خلال العام المنصرم 2020 لوحده، وذلك بزيادة طفيفة عن العام الذي سبقه.

وبين الموقع الاستخباري أن المبيعات استمرت إلى الرياض على الرغم من الحظر المؤقت الذي فرضته الحكومة البريطانية.

وذلك على تراخيص الأسلحة الجديدة لحرب اليمن، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020.

لكن صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية كشفت عن استمرار السعودية بشراء الأسلحة رغم الأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها.

وقالت إنّ عمليات الشراء مستمرة في قطاع الدّفاع كغيره من القطاعات الحكومية التي لم يكن متوقعا أن تطالها أي إجراءات تقشف.

,حذرت منظمة أوكسفام للإغاثة في بريطانيا من تواصل بيع بريطانيا لسلاحها إلى التحالف الذي تقوده السعودية في حربها الكارثية على اليمن.

واتهمت أوكسفام الحكومة البريطانية بإطالة أمد الحرب اليمنية عبر ترخيصها بيع معدات تزويد الوقود في الجو.

وقالت إنه يخشى من استخدام السعوديين للأسلحة من بريطانيا في إدارة غارات جوية لا تميز على اليمن.

وكانت بريطانيا رخصت بيع التكنولوجيا هذه إلى السعودية في صيف 2020 .

ورفعت القيود عن إصدار تراخيص بيع المعدات العسكرية إلى جانب مبيعات عسكرية أخرى بقيمة 1.4 مليار جنيه استرليني.

وتتهم بريطانيا بأن هذه التكنولوجيا تساعد الطائرات على القيام بمهام طويلة في وقت يزداد فيه النزاع حدة.

 

للمزيد| رقم فلكي.. كشف قيمة أسلحة اشترتها السعودية من شركة بريطانية واحدة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.