طحنون بن زايد يهنئ رئيس الموساد الجديد ويدعوه لزيارة الإمارات بأقرب وقت

أبو ظبي- خليج 24| هاتف مستشار الأمن الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة طحنون بن زايد الرئيس الجديد لجهاز الموساد الإسرائيلي دافيد دادي برنيع مهنئا بتنصيبه.

وصباح أمس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين برنيع رئيسا للموساد بمراسم تنصيب حضرها الرئيس الحالي يوسي كوهين.

وكشف مصدر مطلع في الإمارات لموقع “خليج 24” أن طحنون هاتف الليلة الماضية برنيع للتهنئة وبحث معه العديد من الملفات.

وأبلغ طحنون رئيس الموساد بأنهما بحاجة إلى بحث العديد من القضايا الملحة والعاجلة في ضوء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن طحنون دعاء رئيس الموساد الجديد لزيارة دولة الإمارات بأقرب وقت ممكن لبحث قضايا هامة.

وبينت أن برنيع أبلغ طحنون أن الإمارات ستكون من أوائل الدول التي سيزورها بعد أن يتسلم مهام منصبه رسميا الأسبوع المقبل.

وزار ابن زايد قبل نحو أسبوع إسرائيل بشكل سري وعاجل خلال المعركة الأخيرة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وكشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن قيام طحنون بن زايد بزيارة إسرائيل بشكل سري وعاجل.

وأوضحت المصادر أن زيارة طحنون إلى إسرائيل جاءت بتوجيه مباشر من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

ووصل طحنون إلى إسرائيل على متن طائرة خاصة حطت في أحد المطارات الإسرائيلية شمال إسرائيل بسبب إغلاق مطار بن غوريون لتعرضه لقصف المقاومة.

ولفتت إلى أنه التقى فور وصول برئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات.

وأوضحت المصادر ذاتها أن زيارة مستشار الأمن الوطني بالإمارات جاءت بترتيب عاجل بين كل من ولي عهد أبو ظبي ونتنياهو.

ونبهت إلى أن زيارة المسؤول الأمني الإماراتي جاءت عقب انقلاب في موقف أبو ظبي من الحرب على قطاع غزة.

وكانت أبو ظبي تشجع إسرائيل على الاستمرار في حربها والعمل بقوة كبيرة لضرب حركة حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة.

لكن ما أظهرته المقاومة في هذه المعركة-بحسب المصادر- قلب الموازين في أبو ظبي.

لذلك حضر طحنون بن زايد خصيصا لإقناع كبار المسؤولين الإسرائيليين بإنهاء هذه الحرب بشكل عاجل.

وأشارت المصادر إلى أن الإمارات أدركت أن تبعات الاستمرار في هذه الحرب ليس في صالحها أو صالح إسرائيل.

ووصل طحنون بن زايد الذي سلم تقريرا “خطيرا”- على حد وصف المصادر- إلى شقيقه محمد أوصى بضرورة إقناع إسرائيل بإنهاء الحرب.

ونبه التقرير إلى أن الجبهات الفلسطينية تتوحد ضد إسرائيل من قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل.

إضافة إلى تصاعد الرأي العام العالمي ضد إسرائيل والدول المطبعة معها، وهذا يضعها في موقف محرج.

وحذر طحنون من إمكانية استغلال لمنافسي الإمارات لهذه الحرب في تقوية مواقفهم وخاصة تركيا وقطر.

الأكثر خطورة ما حذر منه التقرير من إمكانية خروج الأمور عن السيطرة بهذه الحرب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.