انقلاب بموقف السعودية.. رئيس مخابراتها في دمشق ويلتقي بشار الأسد

دمشق- خليج 24| التقى رئيس جهاز المخابرات السعودية الفريق خالد الحميدان بالرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق، واتفقا على عدة خطوات بين الجانبين.

ونقلت صحيفة “رأي اليوم” عن مصادر سورية قولها إن وفدا رفيع المستوى من السعودية يزور العاصمة السورية.

وأوضحت المصادر أن الوفد الذي يرأسه رئيس جهاز المخابرات التقى اليوم الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.

وكشفت أن الحميدان والأسد اتفقا على إعادة العلاقات كافة بين السعودية وسوريا.

وذكرت المصادر الدبلوماسية رفيعة المستوى أنهما اتفقا على “إعادة فتح السفارة السعودية في دمشق”.

وذلك “كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في المجالات كافة بين البلدين”.

الأكثر أهمية أن الحميدان أبلغ الأسد ترحيب السعودية بعودة سوريا إلى الجامعة العربية.

إضافة إلى حضور مؤتمر القمة العربية المقبل في الجزائر في حال انعقاده.

ولفتت المصادر إلى أن لقاء الحميدان والأسد تم بحضور نائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية اللواء علي مملوك.

وبينت المصادر السورية أنه تم الاتفاق على عودة الوفد السعودي إلى دمشق بعد عيد الفطر ليقوم بزيارة “مطولة” في دمشق.

ونبهت إلى أنه “ما زال من غير المعروف ما إذا كان وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان هو الذي سيرأس وفد المقبل”.

وذلك للإشراف على اتفاق إعادة فتح السفارة السعودية بعد عيد الفطر أم أنه سيترك المهمة للفريق الحميدان.

ورجحت المصادر السعودية أن يتولى وزير خارجية الرياض رئاسة الوفد المقبل إلى سوريا.

ويعد الموقف السعودي انقلاب في موقف الرياض من النظام السوري برئاسة بشار الأسد منذ أحداث الثورة السورية.

والشهر الماضي، توفي المعارض السوري البارز ميشيل كيلو عن عمر يناهز (80 عاما) متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وقبل سنوات، نشرت تسجيلات لكيلو اتهم فيها الرياض بعدم امتلاكها حسّا إسلاميا، ولا قوميا، ولا عروبيا.

وقال في التسجيلات إن “السعوديين تحت مستوى السياسة”.

وأضاف أنه “لن يتكلم بكلمات نابية عن السعودية” احتراما للنساء المتواجدات- لم يحدد مكان وزمان التسجيل”.

وساوى بين إسرائيل وبين السعودية والدول الخليجية في موقفها تجاه سوريا.

وقال إنهم من أول يوم كان واضحا أنهم يريدون الفوضى بسوريا ولا يريدون نظاما ديمقراطيا.

وأضاف “لا الديمقراطية تناسبهم، ولا الحكم الإسلامي يناسبهم”.

وأردف بحديث عن الخليجيين “هذه الفوضى ستنتهي بتدميرهم، وإن لم تنته الأحداث عنا، ستنتقل أضعافها إليهم، لأنهم هم أبو المصاري”.

وعاد كيلو مجددا للهجوم على الرياض، قائلا إنها “أجرمت بحق الشعب السوري”، مطالبا اياها بالنزول عند رغبات السوريين من أجل تصحيح خطئها السابق.

وتابع “إخواننا في السعودية لا عندهم حيل يرسموا خطة، ولا عندهم حيل يقودوا كومباك ضد الحملة على المجتمع العربي والإسلامي”.

وحسب كيلو “عايشين إنهم عندهم مصاري وعايشين بالصحرا، لكن بكرا بشوفوا”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.