الرياض – خليج 24| كشفت منظمات حقوقية عن تعرض معتقل رأي محمد الحضيف المعزول عن العالم الخارجي منذ أشهر إلى ظروف احتجاز قاسية متعمدة.
وأشارت المنظمات إلى أن الأكاديمي الحضيف تحتجزه السلطات السعودية بزنزانة انفرادية بظروف إنسانية قاسية.
وأكدت أن إدارة السجن تمنع الحضيف من أي تواصل مع العالم الخارجي وتواصل تعذيبه نفسيًا على مدار الساعة.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قضت برفع حكم سجن الحضيف من 5 إلى 9 أعوام.
يذكر أن المحكمة قضت بسجن الأكاديمي السعودي بمايو 2018 5 أعوام؛ بتهمة التعدي على الإمارات.
وذكر موقع “24” الإماراتي والذي كان أول من كشف عن عملية الاعتقال آنذاك، لقربه من دوائر صنع القرار بأبو ظبي.
وبين أن اعتقال الحضيف على خلفية انتقاداته المتكررة للإمارات، في تأكيد على أن اعتقاله بناء على شكوى إماراتية.
لكن حساب “معتقلي الرأي” كشف بأغسطس 2018 عن أن الحكم على الأكاديمي السعودي بالسجن 5 سنوات بتهمة “التعدي على دول صديقة”.
وقال الحساب المعني بحقوق الإنسان والاعتقالات بالسعودية، إن الحكم صدر بجلسة سرية عقدت نهاية مايو 2018.
الحضيف عرف عنه نقده اللاذع للسلطات الإماراتية لاستضافتها نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح.
يشار إلى أنه اعتقل عدة مرات سابقًا إثر مطالباته المتكررة بالإصلاح في السعودية.
ودشنت منظمة مراسلون بلا حدود “ساعة للعد التنازلي” لحث دول مجموعة العشرين على العمل من أجل ضمان تطورات إيجابية ملموسة في المملكة.
وطالبت بوقف التنكيل سعودي بحق المعتقلين ولا سيما على مستوى حرية الصحافة في المملكة.
وأشارت إلى أن الخطوة الأولى يجب أن تكون بإطلاق سراح الصحفيين الـ34 القابعين بسجون المملكة.
ودشنت المنظمة عريضة تدعو عبرها دول المجموعة لمساءلة السلطات السعودية، وضمان تطورات إيجابية ملموسة على مستوى حرية الصحافة.
وقالت إن المملكة من أكثر الدول احتجازًا للفاعلين الإعلاميين بالعالم، إذ يقبع في سجونها 34 صحفيًا على خلفية عملهم.
للمزيد| عبر عن رأيه في الإمارات فعاقبته محكمة في السعودية بالسجن 9 سنوات
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك: اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=19140
التعليقات مغلقة.