عبر عن رأيه في الإمارات فعاقبته محكمة في السعودية بالسجن 9 سنوات

الرياض – خليج 24| قضت محكمة في السعودية بسجن الكاتب الدكتور محمد الحضيف 9 سنوات في المملكة، فيما وصفت منظمات حقوقية القرار بالتعسفي والجائر.

وأفاد حساب “معتقلي الرأي” بأن الحكم الجديد جاء بعد نقض الحُكم السابق بالسجن مدة 5 سنوات.

ويواجه الحضيف تُهمًا زائفة في السعودية عقب تحذيره من خطر الإمارات على المملكة والمنطقة، وفق الحساب.

والحضيف اعُتقل في مارس 2016 أثناء عودته من تركيا إلى المملكة.

وقالت مواقع إماراتية مقربة من دوائر صنع القرار في أبو ظبي كانت أول من كشف عملية الاعتقال حينها.

وذكرت أن اعتقال “الحضيف” أتى بعد انتقاداته المتكررة للإمارات.

غير أنها ألمحت إلى أن الاعتقال يأتي بناء على شكوى مقدمة من حكومة أبو ظبي.

وأفاد حساب “معتقلي الرأي” في أغسطس 2018 بالحكم على الحضيف بالسجن خمس سنوات بتهمة “التعدي على دول صديقة”.

لكن الحكم صدر خلال جلسة سرية عُقدت نهاية مايو 2018.

وقررت محكمة سعودية منع الحضيف من السفر خمس سنوات أخرى، وإغلاق حسابه على تويتر.

وعُرف الحضيف بنقده اللاذع للسلطات الإماراتية، بسبب استضافتها نجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ودعمها اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا.

واعتُقل عدة مرات سابقة على خلفية مطالباته المتكررة بالإصلاح في السعودية .

وأطلقت منظمة مراسلون بلا حدود “ساعة للعد التنازلي” لحث دول مجموعة العشرين لضمان تطورات إيجابية ملموسة في المملكة

وحددت ذلك على مستوى حرية الصحافة في المملكة على أن تتمثل الخطوة الأولى في إطلاق سراح الصحفيين الـ34 القابعين بسجون المملكة.

وأطلقت عريضة تدعو من خلالها دول مجموعة العشرين لمساءلة النظام السعودي لضمان تطورات إيجابية ملموسة على مستوى حرية الصحافة.

وقالت إن المملكة تعد من أكثر الدول احتجازًا للفاعلين الإعلاميين في العالم.

وذكرت أنه يقبع في سجون السعودية حالياً ما لا يقل عن34 صحفياً بسبب عملهم.

وتعرض العديد منهم إلى سوء المعاملة أثناء الاحتجاز.

ودأبت مراسلون بلا حدود على إطلاق حملات ومبادرات من أجل الإفراج عنهم.

وأحالت قضاياهم مباشرة إلى النظام السعودي عندما حل وفد من المنظمة بالمملكة شهر أبريل 2019 في مهمة غير مسبوقة دفاعاً عن حرية الصحافة في البلاد.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.