الرياض – خليج 24| أزاحت مجلة “بلومبرج” الأمريكية الشهيرة الستار عن تفاصيل مثيرة عن منزل السفير السعودي السابق في واشنطن الأمير بندر بن سلطان الذي اشتراه بمبلغ فلكي.
وكشفت الصحيفة عن أن الأمير ابن سلطان باع منزلًا ريفيًا كبيرًا في بريطانيا إلى عائلة ملك البحرين.
ونقلت عن مصادر مطلعة على الصفقة قولها إن الأمير ابن سلطان باعه بمبلغ 120 مليون جنيه إسترليني (160 مليون$).
وقالت إن السفير السعودي السابق لدى أمريكا باع “جليمبتون بارك” بمنطقة كوتسوولدز ذات المناظر الخلابة بفبراير.
وأكدت وثائق مقدمة لشركة “جليمبتون إيستيتس ليمتد” وهي التي تدير العقار، بأنها هناك تغيير بملكية تلك الشركة.
وبينت أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ونجله ولي العهد الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة يتمتَّعان بسيطرة كبيرة على الشركة ليحلا مكان بندر.
وذكرت الصحيفة أن بيع العقار يكشف عن علاقة وثيقة بينهما.
ورفض ممثلون عن الأمير ابن سلطان التعليق على الأمر وكذلك ممثِّلو ملك البحرين.
وبحسب الصحيفة، يكشف البيع عن أن المشترين الأثرياء يختارون المنازل الريفية خارج لندن.
وأشارت إلى أن ذلك لقضاء عطلاتهم بعد حل الوباء وجعل الحياة في العاصمة البريطانية أقل جاذبية.
يذكر أن “جليمبتون بارك” كان منتزهَ غزلان بمنطقة تشتهر بمنازلها الريفية الكبيرة وبه عقارات العطلات الراقية.
لكن يشتمل حاليًا على المنزل الرئيسي المشيد بالقرن الثامن عشر، وحديقة، وكنيسة.
وكشفت صحيفة “أوكسفورد ميل” الشهيرة عام 2008 عن أن الأمير بندر اشترى العقار في التسعينيات من القرن الماضي.
وذكرت أن الصفقة بلغت 11 مليون جنيه إسترليني، وأنفق 42 مليون جنيه أخرى على تجديده بعدها.
غير أن مجلة أمريكية شهيرة قالت إن عائلة آل سعود الحاكمة بأنها واحدة من أكثر الأنظمة استبدادا في العالم.
وأشارت إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان يسعى لبلوغ جزء من الطبقة الأرستقراطية العالمية الجديدة.
وأكدت أنها تنشر التشدد والتطرف حول العالم لدرجة أن هذه الثقافات باتت حاضرة بالمملكة وبقوة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=16137
التعليقات مغلقة.