مركز حقوقي للسعودية: كفى تغييبًا لحرية التعبير الإلكترونية

 

الرياض – خليج 24| دعا مركز حقوقي المملكة العربية السعودية إلى احترام حرية التعبير وخاصة على الشبكة الإلكترونية، ووقف تغييب النشطاء ممن يبدون آرائهم عبر مواقع التواصل.

وأكد مركز الخليج لحقوق الإنسان ضرورة أن تحترم الرياض الحريات العامة وعلى رأسها التعبير على الإنترنت وخارجه.

وطالب السلطات السعودية بحماية الحقوق المدنية والإنسانية للمواطنين كافة دون استثناء، وضمان حرية التعبير لهم.

وحث على ضمان أن يكون المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة قادرين بكافة ظروفهم على تنفيذ أنشطتهم المشروعة.

وخص المركز أولئك الذين ينشطون في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام أو تصل المضايقة القضائية.

وأكد ضرورة الإفراج عن الناشط عبد الرحمن السدحان عقب إسقاط التهم الموجهة ضده، ومعتقلي الرأي والنشطاء دون شروط.

ودخل السدحان عامه الرابع على التوالي في السجون السعودية، في وقت دشن فيه نشطاء حملة الكترونية دولية تطالب بإفراج دولي عنه.

وقالت عائلة السدحان إن نجلها لم يتحدث معها خلال اعتقاله سوى مكالمتين هاتفيتين، ولم تزره إطلاقًا.

وأشارت إلى أن السلطات السعودية سمحت للمعتقل السدحان بالاتصال الثاني بذويه مطلع العام الحالي.

ونبهت العائلة إلى أنها شرعت في محاكمته خلال فبراير الماضي.

وأكدت أن جلسة محاكمة عقدت لعبد الرحمن السدحان والتي يفترض عقدها في 14 مارس الحالي.

بالإضافة إلى أن حساب “معتقلي الرأي” دشن حملة إلكترونية لتسليط الضوء على معاناة السدحان بذكرى اعتقاله الثالثة.

وعدد الحساب الذي يعنى بأخبار المعتقلين في السعودية، أبرز المخالفات الحقوقية بمحاكمة عبدالرحمن السدحان.

وقال إنه حُرم من تعيين محام باختياره واستندت النيابة على اعترافات منتزعة تحت التعذيب، بينما لم تنل عائلته نسخة منها، وأن الزيارات ستبقى ممنوعة.

وطالب السلطات الحقوقية بالإفراج الفوري عنه، مؤكدة أن التُهم بُنيت على كلام أجبر على التوقيع عليه بتأثير التعذيب الجسدي الشديد.

تبع ذلك تغريد نشطاء سعوديون على وسم #الحرية_لعبد_الرحمن_السدحان، مطالبين بإفراج فوري عنه وعن المعتقلين السياسيين.

غير أن أريج السدحان شقيقة عبد الرحمن كشفت عن تفاصيل جلسة محاكمته وطبيعة التهم المدرجة ضده.

وكتبت: “بعد 3 سنوات حبس وإخفاء دون تهمة أو محاكمة جرت أول جلسة سرّية في الجزائية المتخصصة واستلمنا صحيفة الدعوى”.

وقالت أريج السدحان إنها “تهم فضفاضة تتعلق في نشاطه في تويتر وحرية التعبير”.

ونبهت إلى أن والدها منع من حضور الجلسة لكنه استطاع بعدها من رؤيته للمرة الأولى منذ ٣ سنوات.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت “السدحان” عام 2018 وهو موظف بالهلال الأحمر السعودي.

لكن وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية كشفت عن تفاصيل بدعوى قضائية حول تجسس السعودية على “تويتر”.

وذكرت أن تجسس السعودية على موقع “تويتر” تسبب باعتقال الناشط السدحان وآخرين.

وأفادت “بلومبيرغ” عن شقيقته بأن “جواسيس يعملون لصالح السعودية بتويتر حصلوا على بيانات 6 آلاف مشترك”.

وقالت: “أخي كان له نشاط بقضايا حقوق الإنسان، ويدير حسابا على تويتر بهوية مجهولة، واعتقله الأمن السعودي بمارس 2018”

غير أن منظمات حقوقية كشفت عن اعتقال 6 مواطنين ممن كانوا يديرون حسابات بـ“تويتر” بهويات مخفية.

وذكرت أن الدعوى ضد “تويتر” بشأن “جواسيس السعودية” لم تحظ بانتشار يرقى للنتائج المترتبة على عملية الاختراق.

وحددت محكمة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا موعدًا للنظر في قضية تجسس سلطات آل سعود على شركة “تويتر”.

وستنظر المحكمة بقضية توظيف المعلومات بتعقب المعارضين لإلحاق الضرر بهم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.