شاهد| بيان لخديجة جنكيز تعقيبا على نشر تقرير “سي آي ايه” عن مقتل خاشقجي

أنقرة- خليج 24| أصدرت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي بيانا تعقيبا على ما ورد في تقرير الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي ايه” حول مقتله.

ورحبت جنكيز في بيانها بتقرير الاستخبارات الأمريكية الذي أكد تورط ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بجريمة قتل خاشقجي المروّعة.

الأكثر أهمية أنها دعت إلى معاقبة ابن سلمان “دون تأخير”.

وأكدت “من الضروري أن يعاقب ولي العهد الذي أمر بالقتل الوحشي لشخص بريء، من دون تأخير”.

لذلك تساءلت خطيبة خاشقجي “ما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من قادة العالم سيصافحون شخصا ثبت أنه قاتل لم ينل العقوبة”.

وكانت تشير إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ونشرت الاستخبارات المركزية الأمريكية وبعد طول انتظار الجمعة الماضية تقرير مقتل خاشقجي، متهمة ولي العهد السعودي بالمسؤولية عن ذلك.

ونشر موقع “خليج 24” النص الكامل لتقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

وحمل التقرير الذي طال انتظاره عن مقتل خاشقجي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المسؤولية لموافقة على اعتقاله أو قتله.

وقتل خاشقجي على يد مجموعة من مساعدي ولي العهد السعودي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

وفيما يلي النص الكامل للتقرير:

نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

نحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي لمحمد بن سلمان في العملية.

ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما في ذلك خاشقجي.

منذ 2017، كان ولي العهد يسيطر بشكل مطلق على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة.

مما يجعل من غير المرجح أن يقوم المسؤولون السعوديون بعملية من هذا النوع دون إذن ولي العهد.

في وقت مقتل خاشقجي، من المحتمل أن يكون ولي العهد قد قام برعاية بيئة كان فيها المساعدون يخشون أن يؤدي الفشل في إكمال المهام الموكلة إليهم، لإطلاق النار عليهم أو اعتقالهم.

ويشير هذا إلى أنه من غير المرجح أن يشكك المساعدون في أوامر محمد بن سلمان أو اتخاذ إجراءات حساسة دون موافقته.

الفريق السعودي المكون من 15 شخصا، الذي وصل إسطنبول في 2 أكتوبر 2018.

وضم مسؤولين عملوا أو كانوا مرتبطين بالمركز السعودي للدراسات وشؤون الإعلام بالديوان الملكي.

في وقت العملية، كان يقود المركز سعود القحطاني المستشار المقرب لمحمد بن سلمان.

الذي ادعى علنا منتصف عام 2018 أنه لم يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد.

كما ضم الفريق 7 أعضاء من نخبة عناصر الحماية الشخصية لمحمد بن سلمان، والمعروفة باسم قوة التدخل السريع.

وهي مجموعة فرعية من الحرس الملكي السعودي، تتولى مهمة الدفاع عن ولي العهد، وتستجيب له فقط.

وشاركت بشكل مباشر في عمليات قمع سابقة للمعارضين في المملكة وخارجها بتوجيه من ولي العهد.

نحن نحكم أن أعضاء قوة التدخل السريع لم يكونوا ليشاركوا في العملية ضد خاشقجي دون موافقة محمد بن سلمان.

اعتبر ولي العهد أن خاشقجي يمثل تهديدا للمملكة، وعلى نطاق واسع أيد استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته.

على الرغم من أن مسؤولين سعوديين خططوا مسبقا لعملية غير محددة ضد خاشقجي، لا نعرف إلى أي مدى قرر مقدما المسؤولون السعوديون إيذائه.

لدينا ثقة كبيرة في أن الأفراد التالية أسماؤهم شاركوا أو أمروا أو تواطأوا في مقتل جمال خاشقجي نيابة عن محمد بن سلمان.

لا نعرف ما إذا كان هؤلاء الأفراد يعرفون مسبقا أن العملية سينجم عنها مقتل خاشقجي.

سعود القحطاني

ماهر المطرب

محمد الزهراني

منصور أباحسين

بدر العتيبة

عبدالعزيز الهوساوي

وليد عبدالله الشهري

خالد العتيبة

ثائر الحربي

فهد شهاب البلوي

مشعل البستاني

تركي الشهري

مصطفى المدني

سيف سعد

أحمد زايد عسيري

عبدالله محمد الهويريني

ياسر خالد السالم

إبراهيم السالم

صلاح الطبيقي

محمد العتيبة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.