شاهد| زلة لسان لمتحدثة البيت الأبيض حول تقرير خاشقجي وأمير سعودي يستغلها

الرياض- خليج 24| علق أمير سعودي على تصريحات للمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي حول تقرير مقتل الصحفي جمال خاشقجي تحدثت فيها عن “القوات الثورية في السعودية”.

وأعاد الأمير طلال محمد العبد الله الفيصل نشر مقطع فيديو من مقابلة لساكي في تعقيب على رد فعل الإدارة الأمريكية بعد تشر تقرير مقتل جمال خاشقجي.

وفي زلة لسان، قالت ساكي “القوات الثورية في السعودية”.

وعقّب الأمير بتغريده على صفحته الرسمية في “تويتر” قائلا: “الحرس الثوري في إيران”.

وأضاف “وتتساءلون لماذا الأمريكيون لا يمكنهم الحصول على الحقائق صحيحة حول الشرق الأوسط”.

وكانت ساكي دافعت عن قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم فرض عقوبات مباشرة على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وقالت إن “هناك طرقًا أكثر فعالية” لمحاسبة المملكة العربية السعودية على مقتله”.

وأردفت ساكي “نعتقد أن هناك طرقًا أكثر فاعلية للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.

وللتمكن أيضًا من ترك مجال للعمل مع السعوديين في المجالات التي يوجد فيها اتفاق متبادل، بحسب المتحدة الأمريكية.

وأشارت إلى أنه توجد مصالح وطنية للولايات المتحدة وهذا ما تبدو عليه الدبلوماسية.

وتابعت ساكي التي وصفت مقتل خاشقجي في 2018 بـ”جريمة مروعة” أن “هذا هو ما يبدو عليه الانخراط العالمي المعقد”.

وقالت “لم نكشف سرًا، وكنا واضحين أننا سنحاسبهم على المسرح العالمي وبأفعال مباشرة”.

وأمس، أكدت إذاعة “صوت أمريكا” أنه يبدو من الواضح ان الرئيس الأمريكي جو بايدن مصمم على حرمان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من النوم براحة.

وأشارت الإذاعة إلى تصريح بايدن بانه سيتم يوم غد الإثنين إعلان بعض الأمور المتعلقة بطبيعة العلاقة مع السعودية مستقبلا.

كما كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة امس أن توجهات بايدن عقب نشر تقرير الاستخبارات عن مقتل جمال خاشقجي.

وتقوم التوجهات على تكبيل يدي ابن سلمان وتقليل فرصه في حكم المملكة مستقبلا.

وأوضحت المصادر الخليجية ل”خليج 24″ أن بايدن سيشدد من الرقابة على المملكة العربية السعودية وخصوصا ابن سلمان.

ولفتت إلى أن إدارة بايدن تقر بوجود حدود لديها في محاسبة ابن سلمان على جريمته بقتل خاشقجي، وانتهاكات حقوق الإنسان بالمملكة.

لكنها –تضيف المصادر- ستقوم (إدارة بايدن) بتكبيل يديه وإنهاء بطشه في الداخل السعودي ما يعيد الأمور إلى نصابها في إدارة البلاد.

ولفتت إلى أن ولي العهد السعودي استغل الدعم اللامحدود من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الاستفراد بالحكم.

وأشارت إلى الغضب الكبير من بايدن على الخطوة التي قام بها ابن سلمان بعزل ابن عمه محمد بن نايف من منصب ولي العهد.

وكانت تشير المصادر إلى “انقلاب القصر” عام 2017، حيث همش ولي العهد أيضا أعضاء بارزين في العائلة الحاكمة.

كما عزز ابن سلمان قبضته على أجهزة الأمن والاستخبارات مما أثار استياء بعض فروع العائلة الحاكمة بالسعودية.

ونبهت كذلك إلى اعتقاله أفرادا من العائلة الحاكمة وشخصيات سعودية بارزة، بدعوى “حملة مكافحة الفساد”.

ولم يكتف ولي العهد السعودي بذلك، بل عمل على اعتقال حقوقيين وصحفيين ودعاة وناشطين ضمن تشديد قبضته ومنع أي معارضة له.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده ستصدر إعلانا يوم الإثنين المقبل يتعلق بالسعودية عقب نشر تقرير خاشقجي.

ونشرت الاستخبارات المركزية الأمريكية وبعد طول انتظار الجمعة الماضية تقرير مقتل خاشقجي، متهمة ولي العهد السعودي بالمسؤولية عن ذلك.

ونشر موقع “خليج 24” النص الكامل لتقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن مقتل  خاشقجي.

وحمل التقرير الذي طال انتظاره عن مقتل خاشقجي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المسؤولية لموافقة على اعتقاله أو قتله.

وقتل خاشقجي على يد مجموعة من مساعدي ولي العهد السعودي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

وفيما يلي النص الكامل للتقرير:

نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

نحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي لمحمد بن سلمان في العملية.

ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما في ذلك خاشقجي.

منذ 2017، كان ولي العهد يسيطر بشكل مطلق على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة.

مما يجعل من غير المرجح أن يقوم المسؤولون السعوديون بعملية من هذا النوع دون إذن ولي العهد.

في وقت مقتل خاشقجي، من المحتمل أن يكون ولي العهد قد قام برعاية بيئة كان فيها المساعدون يخشون أن يؤدي الفشل في إكمال المهام الموكلة إليهم، لإطلاق النار عليهم أو اعتقالهم.

ويشير هذا إلى أنه من غير المرجح أن يشكك المساعدون في أوامر محمد بن سلمان أو اتخاذ إجراءات حساسة دون موافقته.

الفريق السعودي المكون من 15 شخصا، الذي وصل إسطنبول في 2 أكتوبر 2018.

وضم مسؤولين عملوا أو كانوا مرتبطين بالمركز السعودي للدراسات وشؤون الإعلام بالديوان الملكي.

في وقت العملية، كان يقود المركز سعود القحطاني المستشار المقرب لمحمد بن سلمان.

الذي ادعى علنا منتصف عام 2018 أنه لم يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد.

كما ضم الفريق 7 أعضاء من نخبة عناصر الحماية الشخصية لمحمد بن سلمان، والمعروفة باسم قوة التدخل السريع.

وهي مجموعة فرعية من الحرس الملكي السعودي، تتولى مهمة الدفاع عن ولي العهد، وتستجيب له فقط.

وشاركت بشكل مباشر في عمليات قمع سابقة للمعارضين في المملكة وخارجها بتوجيه من ولي العهد.

نحن نحكم أن أعضاء قوة التدخل السريع لم يكونوا ليشاركوا في العملية ضد خاشقجي دون موافقة محمد بن سلمان.

اعتبر ولي العهد أن خاشقجي يمثل تهديدا للمملكة، وعلى نطاق واسع أيد استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته.

على الرغم من أن مسؤولين سعوديين خططوا مسبقا لعملية غير محددة ضد خاشقجي، لا نعرف إلى أي مدى قرر مقدما المسؤولون السعوديون إيذائه.

لدينا ثقة كبيرة في أن الأفراد التالية أسماؤهم شاركوا أو أمروا أو تواطأوا في مقتل جمال خاشقجي نيابة عن محمد بن سلمان.

لا نعرف ما إذا كان هؤلاء الأفراد يعرفون مسبقا أن العملية سينجم عنها مقتل خاشقجي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.