كانبرا – خليج 24| طالبت منظمة حقوقية استراليا وقف مبيعات الأسلحة إلى الإمارات والسعودية على خلفية ارتكابهما جرائم حرب باليمن وسجلهما الحقوقي الأسود.
وأطلق التحالف الاسترالي للحد من الأسلحة عريضة الكترونية تدعو الاستراليين لدعم وقف مبيعات الأسلحة للتحالف السعودي الإماراتي.
وقال إنه وقع على العريضة حتى هذه اللحظة أكثر من 16 ألف شخص في استراليا .
وحذر التحالف من أن الدول جميعًا بما بذلك أستراليا، تخاطر بالتواطؤ في جرائم حرب في اليمن.
واستدركت: بأن ذلك “إذا استمرت في تزويد التحالف السعودي الإماراتي بالأسلحة”.
ودعا التحالف الحكومة الفدرالية في أستراليا لإنهاء تصدير الاسلحة إلى السعودية والإمارات.
وعزا ذلك إلى دور البلدين في الصراع العسكري الذي تشهده اليمن على مدى السنوات الست الماضية.
وذكرت بحديث الأمم المتحدة عن أن الحرب “لا توجد فيها أيد نظيفة”، وأسفرت عن مقتل 110 آلاف شخص.
وأكدت الأمم المتحدة أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ أن 80 في المئة من السكان بحاجة إلى المساعدات والحماية.
ومنحت الحكومة الاسترالية ما بين 23 أغسطس 2019 و 26 أكتوبر 2020 نحو 5 تصاريح لتصدير بضائع عسكرية للسعودية و9 لتصدير سلع عسكرية للإمارات.
وحذر التحالف من أن ذلك يشكل خطرًا كبيرًا يتمثل باستخدامها لارتكاب أو تسهيل انتهاكات القانون أو الجرائم الخطيرة الأخرى ضد المدنيين.
فيما أكد مدير معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الانسان يحي الحديد أن بيع أستراليا أسلحة للسعودية والامارات يشكل “أزمة حقيقية”.
وأشار حديد إلى أن الحكومة الاسترالية لا تلتزم بمبادئ حقوق الانسان التي يحترمها الاستراليون.
وبين أن التحالف لا يمانع نشاط أستراليا بتصدير السلاح شريطة أن تكون وجهتها إلى دول لا تنتهك حقوق الإنسان.
وأوقفت الولايات المتحدة مطلع هذا الشهر دعمها للعمليات العسكرية في اليمن، بما بذلك بيع الأسلحة والمعدات.
ومثل القرار تحولًا كبيرًا في سياسات واشنطن منذ اندلاع الصراع في 2014، مع قدوم الرئيس جو بايدن.
وقال الحديد إنه يأمل بأن تمهد أمام قرار استرالي مماثل يتبعه جهود لفك الحصار على اليمن ودعم المصالحة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=13442
التعليقات مغلقة.