الرياض- خليج 24| طالب حقوقيون ونشطاء سعوديون المغرب بالإفراج عن الدكتور السعودي أسامة الحسني، وعدم تسليمه إلى السلطات السعودية.
جاء ذلك في حملة واسعة باللغتين العربية والانجليزية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة تضامنا مع الحسني.
لذلك غرد مئات الحقوقيين والنشطاء على وسمي “#لاترحلوا_اسامة_الحسني”، و#DontDeportOsamaAlHasani.
ما هي قصة أسامة الحسني؟ ولماذا تنوي السلطات المغربية ترحيله إلى السعودية؟#لاترحلوا_اسامة_الحسني pic.twitter.com/EDW4P6Ez3R
— خط البلدة (@saudibus222) February 27, 2021
ودعا حساب “معتقلي الرأي” لهذه الحملة لمخاطبة سلطات المغرب بالإفراج عن الدكتور وعدم ترحيله وتسليمه للسعودية.
ووجه الحساب رسالة مناشدة عاجلة إلى ملك المغرب محمد السادس للتوجيه بإطلاق سراح الدكتور أسامة الحسني.
وذلك أن ذلك “بحق القربى والدين والإنسانية”.
وقال الحساب “نرجو ممن لديه وسيلة تواصل مباشرة مع الملك أن يوصلها إليه”.
? مناشدة عاجلة
يوجه حساب معتقلي الرأي رسالة مناشدة عاجلة إلى ملك المغرب محمد السادس للتوجيه بإطلاق سراح الدكتور أسامة الحسني، وذلك بحق القربى والدين والإنسانية.
نرجو ممن لديه وسيلة تواصل مباشرة مع الملك أن يوصلها إليه.
والله من وراء القصد.#لاترحلوا_اسامة_الحسني pic.twitter.com/vyCEP5phiN— معتقلي الرأي (@m3takl) February 27, 2021
وكان حساب “معتقلي الرأي” في السعودية أكد قيام السلطات المغربية باعتقال الدكتور السعودي أسامة الحسني بطلب من السلطات السعودية.
وكتب الحساب المختص بمتابعة معتقلي الرأي في السعودية “تأكد لنا خبر اعتقال الدكتور #أسامة_الحسني (الذي يحمل الجنسية الأسترالية)”.
وأضاف “تم الاعتقال في المغرب بطلب من السلطات السعودية”.
وأكد أن “هناك مخاوف حقيقية على حياته في حال تم نقله إلى المملكة”.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا عما وصفتها “وحدة القتل السعودي” التابعة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأوضحت الصحيفة أن “وحدة التدخل السريع” المكلفة بحماية ابن سلمان ينتمي 7 من المتورطين في اغتيال الصحفي جمال خاشقجي إليها.
وأكدت أنها نفذت حملة وحشية لسحق المعارضة داخل المملكة وخارجها بتعليمات من ابن سلمان.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن هذه الوحدة التي وصفتها ب”وحدة القتل السعودي” نفذت عشرات المهام بالخارج.
وشددوا على أن “عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي لم تكن الوحيدة” التي تنفذها.
وذكر المسؤولون أن “الوحدة نفذت عشرات العمليات داخل المملكة وخارجها”.
بما في ذلك الإعادة القسرية للسعوديين من دول عربية أخرى.
وأضاف المسؤولون “كما يبدو أن المجموعة متورطة في اعتقال وإساءة معاملة نشطاء حقوق المرأة البارزين مثل لجين الهذلول”.
كما احتجزت سيدة أخرى في 2018 وهي محاضرة جامعية وتعرضت لتعذيب نفسي شديد دفعها لمحاولة الانتحار، بحسب مسؤولين أميركيين.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أن الوحدة مكلفة بحماية ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت “ساعد دور عملاء هذه الوحدة في مقتل خاشقجي بتعزيز نتيجة تقرير المخابرات الأميركية حول دور ولي العهد”.
ووصفت هذه الوحدة ب”وحدة القتل السعودي”.
وذكرت أن سعود القحطاني أحد كبار مساعدي ابن سلمان الذي عمل مستشارا إعلاميًا للديوان الملكي هو المسؤول عن هذه الوحدة.
ونبهت إلى ما ورد في تقرير الاستخبارات الأمريكية عن تصريح للقحطاني مفاده أنه “لم يتخذ قرارات دون موافقة ابن سلمان”.
فيما ذكر المسؤولون الأمريكيون أن القائد الميداني لقوة التدخل السريع هو ماهر عبد العزيز مطرب.
ومطرب ضابط مخابرات كان يسافر غالبًا إلى الخارج مع ولي العهد.
ولفت المسؤولون إلى العنصر الآخر في الفريق وهو ثار غالب الحربي الذي كان عضوًا في الحرس الملكي السعودي.
وبينوا أنه تمت ترقيته في عام 2017 بسبب “أعمال شجاعة خلال هجوم على أحد قصور ابن سلمان”.
ولفتت “نيويورك تايمز إلى أن “وحدة القتل السعودي” بدأت حملتها العنيفة ضد المعارضة في عام 2017.
وهو العام الذي أصبح فيه ابن سلمان وليا للعهد.
وبحسب التقرير الاستخباري الأمريكي “فإن الرجال الثلاثة (القحطاني ومطرب والحربي) هم جزء من مجموعة مكونة من 21 شخصا”.
وشارك هؤلاء في مقتل خاشقجي أو أمروا به أو كانوا متواطئين فيه أو مسؤولين عن مقتله نيابة عن ابن سلمان.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=13383
التعليقات مغلقة.