الاستخبارات الأمريكية: تقرير خاشقجي سيُعقد علاقاتنا مع السعودية

 

نيويورك – خليج 24| أكدت مديرة وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز أن تقرير المخابرات الأمريكية بشأن قتل الصحفي جمال خاشقجي الذي رُفعت عنه السرية قد يعقد مستقبل العلاقات الأمريكية السعودية.

وقالت هاينز لشبكة “NPR”: “متأكدة من أن ذلك لن يجعل الأمور أسهل. لكنني أعتقد أنه من العدل أيضًا أن نقول إنه ليس غير متوقع”.

وأضافت: “آمل أن نتمكن من الاستمرار في العمل ومواصلة التواصل (مع السعودية) كما فعلنا عقب تقرير خاشقجي “.

وعقبت على مخاوف احتمالات لجوء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لحجب المعلومات الاستخباراتية عن الولايات المتحدة في المستقبل.

وأكملت هاينز: “آمل أن نكون قادرين على العمل معًا بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وذكرت: “من الواضح أننا أشرنا على مدى سنوات عديدة إلى التزامنا بوحدة أراضي السعودية وعملت أجهزتنا الاستخباراتية بشكل وثيق معًا على مر السنين”.

وأردفت هاينز: “لذلك أنا متفائلة أن العلاقة ستستمر كما هي”.

وتابعت: “آمل أيضًا أن نواصل قدرتنا على قول ما نفكر فيه عندما تكون لدينا هذه الفرص وعندما يكون من المناسب القيام بذلك”.

وكانت وزارة الخارجية السعودية رفضت استنتاجات تقرير “خاشقجي”.

ووصفت إياها بأنها “مسيئة وغير صحيحة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال”.

وكشف تقرير رفعت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” السرية عنه عن متورطين جدد بالجريمة.

وكان من بينهم “عبدالله الهويريني”، شقيق “عبدالعزيز الهويريني” رئيس جهاز أمن الدولة.

وأكد أن “بن سلمان” وافق على قتل “خاشقجي” في 2018، وأمر بذلك على الأرجح، بعدما رأى أنه يمثل تهديدا للمملكة.

وأدرج التقرير 21 فردا، لدى المخابرات الأمريكية “ثقة كبيرة” في أنهم متورطون أو مسؤولون عن قتل “خاشقجي” نيابة عن ولي العهد.

وتؤشر تحركات “بايدن”، في الأسابيع الأولى من إدارته، إلى الوفاء بوعود حملته الانتخابية لإعادة تنظيم العلاقات مع السعودية.

جاء ذلك بعد أن اتهم منتقدون سلفه “دونالد ترمب” بالتجاوز عن الانتهاكات الجسيمة من جانب المملكة لحقوق الإنسان.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.