معتقلي الرأي: السعودية تحكم بسجن الصحفي أسامة سهلي 8 أعوام بدعوى دعم الإرهاب

في فبراير 15, 2021

الرياض- خليج 24| أكد حساب “معتقلي الرأي” في المملكة العربية السعودية أن السلطات أصدرت حكما بسجن الصحفي أسامة سهلي.

وأوضح الحساب على حسابه الرسمي على “تويتر” أن السلطات السعودية حكمت باعتقال الصحفي السهلي 8 أعوام.

وكان الحكم على الصحفي والكاتب في صحيفة “البلاد” بتهم زائفة تتعلق بدعم الإرهاب والسعي للإخلال بأمن السعودية.

وأشار “معتقلي الرأي” إلى أنه سهلي رهن الاعتقال منذ يناير 2019 على خلفية تغريدات سابقة له.

وشن الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله محمد حملة اعتقالات واسعة طالت ناشطين وكتاب ودعاة ومشايخ ومعارضين.

وقالت الوكالة إن السعودية احتجزت مئات الأشخاص خلال السنوات الثلاث الماضية.

وذكرت أن منهم ناشطين مثل “لجين الهذلول” ورجال دين وأفراد من العائلة المالكة.

لكن –وفق فرانس برس- بدأت في الإفراج المؤقت عن بعضهم.

ونشرت الوكالة الدولية لائحة بأسماء الناشطين ممن تم أو سيتم إطلاق سراحهم قريبًا.

أطلق سراح الطبيب “وليد فتيحي” وهو مؤسس مستشفى بمدينة جدة عام 2019 بعد عامين من الاحتجاز.

ولكن في ديسمبر الماضي أيدت محكمة استئناف سعودية الحكم الصادر بسجنه ست سنوات.

وأدرجت له اتهامات كان منها “العصيان” ضد حكام المملكة.

لكن فتيحي لايزال يواجه منعًا من السفر وتجميدًا لأصوله.

صلاح الحيدر، وهو نجل الناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة “عزيزة اليوسف”.

اعتقل في أبريل 2019 مع مجموعة أشخاص ووجهت إليه تهم متعلقة بالإرهاب.

يحمل الحيدر الجنسية الأمريكية، واحتجز بعد أيام من إطلاق سراح مشروط لوالدته.

جاء ذلك ضمن حملة اعتقالات بمايو 2018 قبل أسابيع قليلة من رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في السعودية.

سراح “الحيدر” أطلق بانتظار محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة.

وبحسب منظمة “مبادرة الحرية” الحقوقية ومقرها واشنطن فإنه سيمثل أمامها في 8 مارس المقبل.

بدر الإبراهيم

تضم اللائحة “بدر الإبراهيم”، وهو طبيب وكاتب يحمل الجنسية الأمريكية.

احتجز في أبريل 2019، ووجهت لبه تهم متعلقة بالإرهاب.

وأفرج عنه الأسبوع الماضي مؤقتًا مع “الحيدر”.

وسيمثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في 8 من مارس المقبل.

وأكدت الخارجية الأمريكية أنها “تراقب عن كثب الإفراج المشروط عن الأمريكيين الإبراهيم والحيدر”.

3 شبان

اللائحة تشمل ثلاثة شبان شيعة أوقفوا في 2012 وكانوا حينها قاصرين.

ووجهت إليهم تهم متعلقة بالإرهاب لمشاركتهم في احتجاجات ضد الحكومة.

وقالت هيئة حقوق الإنسان في السعودية إن السلطات خفضت الأحكام الصادرة عليهم.

وذكرت أنها خفضت من الإعدام إلى السجن عشر سنوات، على أن يطلق سراحهم في 2022.

وكانت الهيئة أعلنت بأبريل الماضي أن المملكة ستلغي كل أحكام الإعدام الصادرة بحق مدانين بجرائم ارتكبوها وهم قاصرون.